![]() |
هذا الجيل
هذا الجيل
لما " تجنـَّزت " الرواد ف و تجرّد النهد المشارف وتناثرت خصل الشعور على الأكتاف و "البرفام" عاصفْ و تجمعت زرف الشبابْ. أو ما يشابه للشبابِ على الجدران ما بين متكئ وواقفْ زنت بأمهم الشوارع فغدا المتسكع المبتور و الأوهى لأبيه عارفْ رأيت مُـيّاعا تجوّل في الشوارع و المقاصف "يتجاولون" و ليت في أذهانهم أحلامَ هادفْ في كل يوم صرعة ٌ يورينها منهم مجازفْ من بائرات الجهل ينهلْ وان هو لم ينهل فغارفْ و تراه من فرط "التهلهل" عن دنياه عازف متجرد عن كل خير تالد من وجهة الأجداد سالفْ ليظل يشكوه التسكعُ مقرَفا من رؤية الأشكال أنفسها و عايفْ ليعيش في أهوارَ تنعت الأخلاق و(الوجدان) فيها بالقوارفْ لما رأيت كما عرفتْ و ليتني ما كنت عارفْ أيقنت أن الحق ضاع و أن هذا الجيل تالفْ جرير |
سلم هذا البوح
تحياتي |
.. لا نملك إلا أنْ ندعو للجيل التالف بالصلاح :) والله هو الهادي إلى طريق الحق .. شكرًا أستاذنا على حكمتك .. |
شكرا على هذه الحكم يا جرير
اهلا وسهلا بحرفك من جديد اياك والغياب |
الاخ عبدالله
مرور ممنون و معطوف عليه بالرد عادة يطرح الانسان مشكلة فليت المتلقي يدلو بدلوه للحل لك الشكر ... كلمة طيبة شكرا عبد الله جرير |
صهيب ... ايها العزيز
"هذه الصهباء و الكأس لديك ... اسقني كأسا و خذ كاسا اليك ...." عندما يقصد المرؤ مكانا ما يقف على مشارفه يتأمل .... ثم يلج ...... ثم يعطي انطباعا لك الشكر على هذا المرور المقتضب دمت صهيبا جميلا جرير |
اصيلة انت يا اصيلة
مرور ممنون شممت عطرك هنا اكرمينا بالمرور .............. جرير |
هو كذلك يا جرير ... جيلٌ تالف مخالف لعهد دينه وأخلاق أجداده الجميل أنك تناولت مشهداً يمثل أمامنا ويزداد كل يوم وهنا دور الشاعر الذي يحكي الشارع ويلقي الضوء عليه بطريقته والمختلف أنك قربت النص ليستمع له هذا الجيل بأسلوبك المميز أشكرك كثيرا |
الساعة الآن 04:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.