![]() |
قريباً من تنهيدة.!
: ومُذّ هويت يا كيان الشوق في أوداجي.. تفجر الوجد ب ع ث ر ة وغارت اشلاء الهمس من صمتي...! وأضحتْ.. أبجدية الليل..؛ شطآن حياة.. .! |
. . قف بعيداً, أكسر جدار العراء الأبيض! ولا تترك للريح وجهة, وأقم العزاء تحت رنة التهليل! قُتلتْ نبرة الصوت, وهاهي الجذور تطفو فوق الأرض.. وتحت جنح الاحتراق..الأغصان تصارع الخريف! مدد عنقك للأعلى أكثر أنتَ بطلاً يلهم الشعر قصيدة! وحب في خاصرة الأوجاع... و......... |
. . يا أنت..؛ أشعرُ بكَ اختصرتَ زمن المضي لتبلغُ واجهة الرحيل.. ويدكَ ملوَحة بـ اللاعودة..! هل تدركُ كم نثرتَ مني على رصيف نهايتك التي لم تبدأ؟ |
أصغي أكثر...! http://alsaher.com/music/audio/secretgarden.rm ودعني يا صمت, أقدّسُ أختلاجاتي المنثورة في محراب دموع... أكثر أكثر ..! |
. . هل تدرك كيف انك تسطع في جوهر روحي؟ تتكون في أعماقي.. أكاد أتنفسك.. ومن صلب النور المبعوث منك أصنعُ قمراً يسامرني الحلم.. |
: عابرة أقدامي فوق الحلم.. راكضة نحو الشمس.. وقريباً من تنهيدة تقف , تتأمل وتُتمتم..! أسمعها تحدّثُ القادمون عن عروس الصباح النائمة وتدعو النخيل إلى غفوة..! فـ يومٌ آخر من (ديسمبر) يراقبُ صمت الريح ويشتاق لصرير النافذة المكسورة..! غنّي يا جبين الشمس.. إن السماء تقيم عرسي.. ألا من كفن..؟! |
: هل فقد الغد هوية القدوم..! |
سأدرجُ جميع العناوين على صفحات الإسفلت الذي يفرش شوارع القرية.. وأمضي عليها بخطواتي المذبوحة..! فأنا... لستُ إلا ... عروسة أحلام كبرت تحت ضوء الشمس ...! |
الساعة الآن 07:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.