![]() |
ليلة نثر 4 ( داليا أصلان وياسر خطاب )
.
. . لايجب أن تنتهي هذه الليال عن هذا المكان .. أبعاد تستحق الربيع كما لايخطر على بال قلم ومن يدري ربما تشدّنا أكثر الى ماهو العشق في مواطن الكلام ... وبين يديّ نزاهة لاتعتدّ الا بهناءة البال وترتدي من الصراحة فصاحة تزدان بها السطور فما أمتع الليلة كما هي الآن ... داليا اصلان .. ياسر خطاب .. وليلة موجعة بالنثر نتمناها هانئة المعنى والوصال . . . . |
دُكتر فيصل مساء الخير يا فندم الحقيقة مش عارفة أقول إيه .. مربوكة .. لكن أكيد أشكرك وأشكر المكان على الثقة الكبيرة .. وتقريبا لسة مش مصدقة اني بين الكم الضخم ده من المبدعين الأبعاديين.. بس بس يا رب أكون مقبولة عندكم الليلة .. أصلان |
يغيب عني كل مترادف ومتوارد من الألفاظ وأنا في موقع أصافح فيه النور بيد من ظلام أبعاد ... يا تحفة تـُغير على دهشتي فتصطاد الشهقات ,وتنال مالم يخطر على بال قلم .. الدكتور فيصل .. بعيدا عن كل شيء وقريبا من قلبي أهديك امتناني الدكتورة داليا اصلان .. لابد ان نكون كما تستحق ابعاد سأُلقي في قلوب النائمات من السطور وحشتي وأرنو ما استطعت الى وهجك لعل الليل ينتثر كما تحبّ قلوب الحاضرين .. |
وانت تبشرني بالرحيل لم يكن بمقدروك ان تهب القلب متسعا من الاحزان وكثرة الخطى عند هذ القلب الصغير تبوء بازدحام مميت وترحل لأجلها الارصفة الى حيث درب لا تمر عبره انت , ترتاح عليه الهموم وأمضي... انت تضحك والرصيف يبكي ودموعه الخطى . |
لا تراوغني رجاءا لأنني الأخرى جريحة أتعلم ؟ عندما قرأتكَ للمرة الأولى رأيتكَ هاجسا قديما يتحول فجأة إلى حقيقة إلى عصبٍ وابتسامة .. ورحلة .. و .. لم أع ِ أنني داخل المشهد ببساطة .. لأنني كنتُ المشهد كنتُ ساحة تنتظر فارسها منذ الأزل وحينما وافاها التهى عن رسالات وجهها .. بتقبيل الغبار |
.
. وأنا الهاجس العتيق يلتاثه التعبير ويخلب سمعه , اشراق ديباجة واعتدال مزاج كنت ابحث عني معك ... فلم اجدني إلى أن لفظني لسان الليل...شمساً وأمسكت عيناك خيوطها المبتلة بالصباح ونفضت غبارها بجملة : " سأستدرُّ صدر محبتي لألتقيك " ثم التقينا .. |
أجل أذكر . . حين رأيتـُها تلك الكف التي تحدثتَ عنها لهم كانت تقبض بعزم خشن مثير على يد المقعد لم أغفر لك هذا الحديث للآن لكنني اشتهيت لمسها تلك الأصابع ماذا حين أخبرتني بأنني المعنية ؟ ماذا لو شئتُ أن أكون المعنية ؟ كنتُ قد أرتحتُ لحياتي اعتدتُ عليها لماذا اقتحمتني بمعانيك وحزنك وعقلك ولون عينيك ونضج فعلك كيف حاصرني الهزل آنئذ بالاستجوابات والمراوغات والمحاولات وتفكير وحلم لذيذ .. بأن نظل فارسا وساحة ؟؟؟ !!! (هذه ليست أنا) |
.
. . رتبت حالا للفراق .. فما زلت مرتهناً لقلب بائس يكتالُ بنظم ِ خفقته ِ حكاية َ الشرود والسفر ثم استرقتُ دمعة ًً من الجواب المر فارتخت عني يدٌ كيف استطعتِ النبض ؟ وأنت لوحة ٌ جاش الجدار لونها واستنشأت اطارها بالياس مهلا ً .. العابرون ينظرون ً ولهفتي همست : "ان لامست كفي يداك فسوف اقتل بالعجل" . . . |
الساعة الآن 08:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.