![]() |
[خلفـ البابــ ..!]
لِما تهجُرني ؟! أتظن في الهجر دواء ! يامعتوه لاتوصد الباب دوني فــ أنا أنثى عندما أحب قد أقبل الجدار نكايةً فيك أنا أنثى قد أصنع قصة حب مع الصورة المعلقة في الممر أنا أنثى قد أضاجع أعمدة الرخام لأشعل غيرتك أنا أنثى قد أمثل الموت قد أقتلني نكاية فيك لذا يامعتوه لاتتركني خلف الباب خذني إليك اجعل مني الباب والباب من خلفي تجسس علي من عين صدري السحرية ضع خدك على صدري واغمض عينك اليمنى أنت لاترى إلا لون قميص نومي الوردي أغمض عينك اليسرى أيضاً ابسط خدك على صدري أنت الآن فقط تستمع إلى حديث نبضي يهمس لكَ : أنا أنثاك ترجمها اعزفها بأصابعك المنتشرة على جنبيّ اعزفها وخذني بهداوة على إيقاع عزفك واعبر بي المسافة الفاصلة بين الباب والكرسي ولا تتركني حتى أنام على إيقاعات عزفك عندها فقط أوصد الباب خلفي ولاتهجرني مُجدداً . أُمسية |
أمسية ... أهلاً بك ... نصٌ مليءٌ باشتعالات الشوق و مزدحمٌ بتنهدات اللهفة ... أمسية ... نبضكِ أمسيةٌ عشقية ... مودتي ... |
هدوء .. توجب علينا الإنصات لما يجري وراء الأبواب ...! أعتقد أن ضوء تلك الشمعة حقيقة وليس ضربا للخيال أو السراب ...! حتى ذلك الصوت القادم إلينا بأنين موجع أعتقد أنه صوت أنثى تعتكف بزوايا الاعتراف ...! يــ أنتَ .. لا توصد الباب أبداً ... فلقد وهبتكَ هي بليلة نطق فيها القلب ....! شكراً لأنكِ هنا يــ أمسية .. تصافح كف المساء بكف أمسياتكِ الدافئة ...! تحياتي ... |
: : أُنُوثة حقيقية هو يسمع يا أمسية و لكن : بــ الطريقة التي تلفت إنتباهه حينما يريد أن يكون : وردياً .. لن يسمع أتعلمين : لماذا . ؟ لـــ أنه بِ إختصار : لا يُحب . يبحث عن أكبر من ذلك .. يعشق ينبض يُريد أن يكون : أحمراً في أورِدتها و المزيد ..!! حقاً : تباً لـــ غيابك .. و مرحا لنا حضورك رائِعة يا أمسية و أمسية ... تقديري . : : |
لو كنت مكانه لما جازفت وفتحت الباب أبداً :) رائعة يا أمسية وقادرة على فتح كل باب ! |
ثمةَ ضوءٌ في خلف الباب لازال يستقطبه يا امسية ولا زال بروحه بعضَ الوقود اللازم ...لهرولة .. تفتشُ بين جدران الحياة " عنكـِ " احاسيسك تمتطر الاحلام.. |
أمسية
أترى يستطيع الباب أن يميز الأمام من الخلف في سلم الحياة هذا ... أمسية حضورك طاغ لاينقصه سوى أن تموت الأبواب بقدر ماللشوق من حياة .. دمت بخير |
أمسية
ـــــــــــــــــ * * * أُرحْبُ يكِ مُجدّداً . : [ خَلفَ البَابِ ] : لُبّ الْخِلاف ، إذْ السّاكِنُ مَاكِنٌ حَدّ التّمَاهِيْ . اسْتَطَعتِ مَا أدْرَكتِيْه لِـ إدْرَاكِكِ أكْثَر مَمّا اسْتطَعتِيْه وَ كَأنّكِ تَتْليْنَ : " وَ غَلّقَتِ الأبَوَابَ " . : مُدْهِشَة بِحَقّ ، فشُكرَاً لكِ . |
الساعة الآن 11:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.