![]() |
أصـداء الصمت نحـو الأقصى ..
[poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سأستلُّ من بيـن صمـت العروبـةِ = قــولاً تتـرجـمـهُ الـعـبـرات
أصـرحُ فـيـه بـأنـي حـزيـنٌٌ = ولستُ كمـا ظـنّ قومـي مـوات ولكـن أحـار فـمـن ذا الــذي = سيصغـى لهجـرِ لذيـذ السـبـات ويأخـذ منـي حصـيـل الــدمـ = ـوع بليلِ الهجوعِ الـى الحانيـات محـطـة يــأسٍ مـريـر بـهـا = توقفـت أنظـر فــي الكائـنـات أسائلُ نفسي هل مات فينـا الـشـ = ـعـور وقـرت بنـا الهـاويـات وهـل صهرتنـا جحيـم التطـبـع = أم ذوّبــت صلفـنـا اللهجــات وأسمـع حـال التسائـل همـسـاً = ويلفتُ سمعـي صـدى الهمسـات ترفـق وحسبـك واخـلـد الــى = مضـاجـع قـومـك والناعـمـات فقـد فسـر القـوم هـذا الــذي = تسميـهِ صمتـاً بسـبْـعِ لـغـات وأرســل تفسـيـره عـاجــلاً= لشـعـبٍ تشـاطـره المُرجـفـاتْ فجـئـتُ لأحـمــلَ مـأسـاتـهِ = رســولاً فدونكـهـا مُجـمـلات تـئـنُّ الـقـداسـة مـدفـونـةً = تهـالُ عليهـا ذنــوب الجـنـاة ويهتـف " أقصـى" بنـا مستغيثـاً = وتعـلـوا بحائـطـه الصـرخـات ويصـرخُ طفـلٌ أبــوهُ أخــوهُ= ينـادون عُـربـاهُ والمُرضـعـات فيأبى رصاص العدو البغيض الحقيـ = ـر الـدنـيِّ ســوى الانـفـلات ومـات الصغيـرُ ومـات الشعـور= فأيـن مُغيثـكَ بـيـن الـمـوات لــكِ الله يــا أم درََّة َفـابـكـي = علـى أمـةٍ قـد علاهـا السبـات تسيـلُ دمـوع الثكـالـى دمــاءً= تلطـخُ فـي دربـهـا الوجـنـات وتـرسـمُ ذلاً ذريـعـاً يـغـطّـي = مـآثـر أجـدادنـا السـالـفـات فـهـلاّ بنـجـلِ الولـيـد يــدكُّ = جـبـال المداهـنـة الراسـيـات ويقتلـع الخـوف حيـث استقـرَّت = جــذور منابـتـه الـضـاربـات فتقـبـل حـطّـيـن يقـتـادهـا = صــلاح الديـانـة بالمكـرمـات هنالـك ينـدمـل الـجـرح مـنّـا = وتـبـرؤ آلامـــه الـدامـيـات هنالـك نلقـي بمـعـول خــزيٍ = أطــاح كواهلـنـا الصـافـنـات ويلبـس "ايهـود " ثـوب المذلـة = بــزاً كـمـا قـدّرتـهُ الحـيـاة أفيـقـي أعـزّيـك يــا أمـتـي = فـلاتَ أحيـنَ المـنـاص فــلات[/poem] |
.. صدقتِ يا عائشة وما هذه الأصداء إلا صرخات ترجو أنْ تُسمع وأخشى في النهايةِ ألا تتقبل أمتنا العزاء ! سلمت وغنمت .. |
عائشة الفزاري ... أهلاً بك ... نصٌ أسرف في [ جلدنا ] بغية إحياء [ الميت ] من الشعور فينا ... و ليت أنا [ نحيا ] قبل شعورنا ... عائشة ... و قلمٌ يسقينا [ الحياة ] .... مودتي ... |
عائشة ..
لنا يد في ذلك ولابد لتلك الاصوات من صدى يقيل هدوئها ، ويرجمنابنبراته التي لاترحم . دمت بخير |
الساعة الآن 11:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.