![]() |
عذرا أيها المتنبي فنحن نتعلم الشعر
كنا أنا واحد المبتدئين نتسامر بالشعر ووقعت أعيننا على قصيدة المتنبي فخطر ببالنا أن نستخدم قافيتها لننظم شعرا وكان هذا العمل وفاتنتي كأن بها جفاء ----------------------تعاف البدر في ليل الظلام بذلت لها القصائد والقوافي ---------------------فعافتها وباتت في الزحام سألت الله أن تبقى كداء -------------------يؤرقني وينهش في عظامي يسلي قلبي المملوء عزفا -------------------- ويُنسيني ملذات المنام أردت لها بأن تبقى بقربي ------------------ فسارت تغلق السلوى أمامي مرادي أنني أبقى سعيدا --------------- طهورا من مذلات السقام ولكن لم أجد منها جوابا ------------- سوى ضرب السيوف أو السهام وتمحو من أنين الذكريات ------------------------ دموعا لاتغطى باللثام وتبقي بصمة من غير معنى ------------------------ كماء تارك بيض الغمام فهل لي من ملاذ أرتجيه ----------------------- لكي أسمو الى أعلى مقام ثم قلت مرة أخرى وعاذلتي كأن بها دهاء ------------------------فليس تتوق إلا للخصام مددت لها الأكفة والأيادي ------------------------فعافتها وزادت في الملام وأسقيها شرابا من عبير ------------------------وتسقيني مذلات المُدام ولو جائت طريقا مستقيما ------------------------لخطته وسارت للحرام يحوم بها أناس طيبونا ------------------------فتهجرهم وتذهب للئام ومافي فكرها أني شقي ------------------------وأني أنحني عاما بعام إذا سلمت بالحسنى عليها ------------------------محال أن تفي رد السلام رمت من كفها كل الخصال ------------------------ودام البخل فيها كالوسام غدت كأميرة في بهو قصر ------------------------يغرد فوقه سرب الحمام سألت الله أن يهدي هواها ------------------------وترجع للمعزة والكرام |
محمود محمد ..
لاضير في أن نكون في حضرة المتنبي متى نشاء محاكاه جيدة ، واتقان لاغبار عليه دمت بخير |
.. كعادتك يا محمود باذخٌ وكريم لا عدمناك .. |
الساعة الآن 02:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.