![]() |
( رأيتُني) !
رأيتُني , ألهجُ صَوتَ مَطرٍ يَجيءُ عُبورا ً فَورَ سَكبيَ لل حَنينْ ولا يَبينْ عِوضا ً عَنْ ذرّاتِ التَّعبيرِ أُلَملِمُني صَدىً لأجِدَ الأشياءَ وأصفِّقْ إذعانٌ ل تَعاريفِ السَّماء تَقديسا ً في رُبى الصَّمت أَجِدُني كَليما ً فاغرِ الفاه جُنونا ً أَتمارى الفَوضى الطَّليقَة أدعُ الوَقتَ قَريبا ً غَير أنا يَطلُبني وَهواءُ سُحتيْ يا جَنّةُ يَسري مُهَمهِما ً نَيلَ التُّرابْ رأيتُني , واقِفَ جِذعِ البَردِ أستَقي مِعطَف بَقاءْ ودِفءُ رُؤيايَ يَهربُ إلى عِناقِ أوجاعْ بل أصْفَعُني بلالَونٍ إلى بَحر الظَّن وَتراتيلِ الهُروبْ وسَلْ قُربَى العُيون حِكايةً هامَ في تَغريدِ السَّحابْ دِثارُها رأيتُني , عِندَ كَرِّ وَفرِّ مُطبقٌ دَما ً غيرَ نَحيبٍ يَضيعُ وأضيعْ ألتفُّ غِوايةً ل جِبالِ قَيحْ صَدرا ً يَجيشُ وَيلا ً ل شُخوصْ ورأيتُني , مُردِفَ طَقطَقة المَوتْ يَغسِلُني زَيتُ التَّواريْ أكفانٌ وأكفانْ أرضَعُ مِنْ حُروفِ اسمي بُهتانُ نَقاءْ وأثملُ كَونا ً سَيَّر البَلاءْ في العِناقِ اللَّئيمِ رأيتُني , أتمَدّدُ ظِلا ً إلى رَهيبِ الغَسقْ أقاتِلُ ضَحايا الهَواءْ شَهيقا ًُ وارسُم مَجدا ً بلا صورَة وأكتَحلُ هَباءْ وأغورُ في نأي وًصولْ نامَتْ عَنه العُيونْ ورأيتُني اسْتَفقتُ مِن سُباتٍ عَقيمْ حامِلا ً ثُقلَ الكَونْ كَتفا ً طِفلَ أقاصيصِ الطّريقْ أبيعُ العِظامَ هَدايا وأشْتري رديء اللا وُجودْ ورأيتُني أنتهيْ عِندَ تِلكُم الشَّجرَة أسقِطُ حَبّاتِ الرَّحيل وأجني صُرّة مِنَ الشَّظايا لـ أختِمَ النَّفسَ ب وَداعْ ! |
!! ! أجدت رسم االطريق بعبور طفل - رغم انهُ يعبر الطريق وكلتآ يديه - رثة ! .. - وقطعة حلوى - مموسق بهآ أتعاااب - االوهن االمختلج بـ رماااد الايااام ! .. !! أخـي / الفآضل .. .. عبدالله .. رغم صعووبة الرؤية .. الأّ - أنك أجدت تعآبير ملامحك المرهقةُ تعب .. فمآ أبهاااك .. وكن بخيييير .. وبهكذا نزف يرتقي للمعاااني.. وورد أستاااذي .. !! أختـــك ااالندى !! ! |
، الأجْمل عَبْدالله تَصْبِيرة [حَبٍ] مُمْتَلئَة بِالأملِ كُل مَا اتَمناهُ لكَ ، وِد |
هذا الحرف يدفع بي نحو ايغالات غير مأهولة وإلى استحضار أجواء غائمة يختلط بها انفعال العين وإيقاع الأذن ! يصطنع لنفسه داخلي بنية مهيمنة على العاطفة والذائقة والإنتباه أيضاً ! رائعي عبد الله .. أنا هنا أمام لحظتك الحاضرة لا مناص من الإسرار بها إليك .. ود ممتد ويزيد .. |
اقتباس:
الفاضلة / الندى بنت عبد الرحمن جَميعٌ الإمتنان أضَعه لـ لُقيا عِطركم أخيَّة , قبائل ود ! |
اقتباس:
الفاضلة : د. نوف العبدالله ممتنٌ لمداخلتك أخيَّة , تقديري . |
اقتباس:
الفاضلة : صُبح بُذخٌ بهالاتِ النَّرجس وَقع إطلالتك يا زَكيَّة , ممتنٌ بتقدير يليق ! |
و رأيتـُـني أتعمّقُ فيك و أستمِرّ بسـلام .. فبعض الأبجدية تخلق السلام دون عنــــــــــــاء أو لوائح أو نظم و شرائع و قوانين ... - حــال حرفك يا عبد الله بين القيد والعطلة التي كنت قد منحتُهــا لفكري فماذا أفعل ؟ - - تلألأتـَ حتى أنورتـ بكَ الأبعــــــــــاد " يـــــــا " ما أجملك ..! |
الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.