![]() |
../’ Exit
روَآسي أَنَا الصَبيْةُ التَّي تُحَاوِل أنْ تَصِل وَلاتَصِل ..!! مِنْ تَجَاوِيفِ عُنُقِي وَسَقْفِ حُنْجُرَتْي الصَّامِتْ / القَابِل لِ الصَدَأ الوَضَّاءِ بِـ فَمِي ..!! أَلْعَقُ ثُقُوبَ سَيِّئَاتِ ذَاكِرَتْي الجَرِيْحَة مِنْ عَلْى لَمْعَةِ شَفَتايَّ ..، أصْرُخ بِـ وَجْهِ الكَسَلِ المُحَدِّقِ بِـ أطْرَافِ أصَابْعي الخَرْسَاء ..، أُرَاقِبُ نَظَرَاتِ العِطْر المُسْتَنْجِدَة بِـ العَوِيْلِ لِـ تُطَوِقَ مِعْصَمِي بِـ يَنَابِيعِ الوَرْد أُكَبِلُّ مسَامَّاتِي المُنْكَسِرَة / الكَسِيحَة بِـ أُمْنِيَةٍ فَارِغَة كَ هُوِيَّتِي مَشْحُونَةٌ أنَا بـ الغُرْبَةِ لَوْ تَعْلَم ..، سَيِّدِي إنِّي أَسْتَنْجِدُكَ بِـ أنْ تَخْدِشَ حَيَاءَ الحُزْنِ بِـ قَلْبِي ..، وَتَهُزَ عَليَّ بِـ دَالِيَةٍ مِنْ رُطَبٍ يَسْتَعمِرُهَا بَرْدٌ وَسَلام فَـ ضَرْبَةُ المَوتِ القَاضِيَة لاتَعْتَرِِفُ بِـ صِغَارِ الصَّبَاح وَلا بِـ دَمْعِ أوَلِّ العُمْرِ الأخْضَر ..، وَلا بِـ مَدِينَةٍ مِنْ الحُبِّ تَعِجُّ بِـ أَنْفَاسِ المَلائِكَة ../ مِنْ عُمْقِ دِهْلِيزِ صَدْرِي الغَافِي عَلْى مَلامِحِ الغَائِبِ أُغْمِضُ عَيْنِي وَأتَحَسَّسُ مَوْضِعَ اليُتمِ هُنَا عَلْى أَعْتَابِ قَلْبِي جُرْحاً لا يَلْتَئِمْ كَ مَوْتِ أحْلامِ الطُّفُولة فيْنَا ..، وَالِدي كَ نَصٌ مُنْكَمِش أنْتَ عَلَى شِفَاهِي يُشَوِهُ جَمَالَ إبْتِسَامَاتِي مُنْذٌّ ثَمَانِيةَ أعْوَامٍ قَهْراً فَ مَنْ يَلُمْني إن لَمْ يَرْتَوٍي القَلْبُ بَعْدَك ..!! يَا الله أُرِيدُ أَنْ أتَطَهَّر مِنْ خُرَافَاتِ حَرْفٍ مَعْطُوبٍ سَئٌّ جِدًّا وَرَّمَاديُ اللَّوْن ../ |
لمى السويدي
ــــــــــــ * * * أرحبُ بكِ مُجدّداً . هُنَا تَأتيْنَ كَـ الأغنِيَاتِ المُتَأرْجِحَةِ عَلى فَمِ النّايَاتِ ، تُصالِحيْنَ بيْنَ غَيمَتيْنِ فَرّقتهُمَا الرّيح .. وَ تَنسِجيْنَ مِنَ الأخضَر عُشْبةً للرّوحِ . : رائِعةٌ أنتِ بحقّ ، فشُكراً لكِ . |
أحب أن أقرأك بصمت و بعيدا عن شوشرة الحروف .. لكنكِ هنا أجبرتني على تمرير أصابعي الباردة جدا على بقعة النور هذه.. صرتُ دافئة يا لمى / حرفك وأنتِ تعبران الروح كـ بداية خلقت تواً ودّ وياسمين |
اقتباس:
يا لمى هذا النص مدخلا اليك من زاوية تشبه مضيق يسع الخارج والمطرود الا انني حينما اقف على عتبات فوهة المضيق اجد مدنا متراكمة تستلقي على ضفائرك فتكسبينها غزلا فريدا وقفت بدهشتي الاولى وركضت بدهشتى الاخرى اليك يا لمى ان لم اقرأ لمثلك حواء فقد اسقطت من عيني الكثير الكثير شكرا جزيلا لك خالد |
هذا النص يا لمى .. مشحون بــ كل ماهو جميل ... يجعل القارىء يستمتع ويتلذذ .. بقراءته ، يارواسي .. أنت ِ جميله .. لغه وروح .
أخوك |
صوتك القابل للصدأ...! |
:
غُربَتك المشْحونة أسَى، لَيست سوَى بِداية لانْتِصار الصُبح، شَمس حَرفك تُسفِر عَن ذلك. : جمِيلَة أنتي وَأكْثر |
نص مليء بالحس والجمال
لمى فاخر ُ ُ هذا النص دمت ِ بجمال |
الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.