![]() |
ذات لحظه .. ربما أنت هنا ..!!
بسم الله .. الذي يلُم بـ كل شي .
. . كــ تسجيل حضور .. إهداء إلى " Erida " و الأشياء البسيطه .. الدقيقه ، و إلى الشراره الأولى من كل شي ، إلى .. قناة " ترفل " السياحيّه و شركة " أيسر " و الرسائل الخاصه في صندوق الوارد و آل بنقالي "أبو البشر" والتشغيل الذاتي في وزارة " الصحه " و إلى جمعية الهلال الأحمر وفندق القصر الأخضر و إدارة الإبتعاث الخارجي و دولة كل من : اليابان ، والصين ، وكوريا " ج " ، وإلى " على نهر بييدرا .. هناك جلست ُ فـ بكيت " و إلى " أثير بلس " و إلى فريق " الاحلام" بمناسبة فوزنا الليله و كتاب " السر " و المعلق المتألق " فارس عوض " .. ! والكاتب الرفحاوي " محمد الرطيّان " ، وإلى ..... " بقية الإهداءات في الصفحه الأخيره " :). . . ثمة أشياء تختلط وتتحد لـ تكّون وجهك العميق ذات لحظه ، تماما مثلما يوم ِ يكّح الغبار عن فجره ، مثلما حكاية عاريه تغتابها نسوه يحتسن قهوه ، مثلما عاطل يمزّق أوراقه كل ذات تقديم ، مثلما روايه تُكتب ذات عصر . . من قارىء الصباح فلا يُمل نقدها ، مثلما كتاب متسخ يسقط من أعلى الرف دونما سبب ، مثلما شعور فتاة ليل أضاعت مرآتها ، مثلما مركبة عائليه تتعطل في منتصف طريق ٍ ما ، مثلما رجل ٌ عجوز يتناول دواءه متأخرا ً ، مثلما طفلٌ عاري يدحرج كرة في منتصف الشارع وأمه تصرخ خلف الباب ، مثلما سائح ٌ تائه يترصد الماره بسؤال ، مثلما صبيّ مراهق يتسلق الجدار ليسمع مايقوله الجيران ، مثلما رجل ٌ يتحسس مبتسما بطن زوجته المنتفخ ، مثلما سمكه صغيره تترنح في قارب صغير ، مثلما عربي تُنكّس رأسه الخيبه كلما قرأ " نشرة أخبار " ، مثلما مجله فاحشه في غرفة مراهق أزلي يتأملها كل يوم ، مثلما رجل ُ يلهث .. بين يديه جرة شج جنبها في القاع ، مثلما هاتف نقّال بين يديّ عاشقه . . تفتح الخط بنصف ريال ..فتسمع أسمها الأول دون " أحبك " ، مثلما هديه تركت على مقعد غارق في الحديقه تنتظر من يستحقها ، مثلما تنتهي إنبوبة غاز في الظهيره ، مثلما موظف في منتصف شّوال يفتش في التقويم ، مثلما حاج مخالف يحتجز عند نقطة تفتيش ، مثلما إمرأة تتناول سبع " حبات سمراء " كل صباح مع ترتيل صلاة صامته ، مثلما يتسبب جمل سائب في توقف مسيرة شاب على طريق الشمال ، مثلما مريض ٌ يخرج ساحطا بعد أن تسلّم موعد طويل الأجل ، مثلما طبيب ينهي عمله بحالة وفاة ، مثلما إمرأة سمراء تحمل طفل على ظهرها وفوق رأسها " بقشه " ، مثلما الأرق الذي يتأمل الظلام ، مثلما ينتحر المبدعون ، مثلما يتسّع البون بيني وبين ملهمتي ، مثلما نافذة تتنفسها فتاة ٌ تبكي الحنين ، مثلما فراشة ٌ تحترق تحت وهج الضوء ، مثلما صبيّ يكتب ذكرياته على جدار الجيران ، مثلما قط ٌ ينجو هاربا من مجموعة أطفال الحي ، . . تماما ذات اللحظه التي أكتب فيها الآن ولم يتنبأ أحد ُ بأعماقي . . ! . أ . هـ * * أخوكم / بدر سلام . . |
* مِثْلَمَا وَبَعْدَ كُلّ مِثلما لَحْظَة طَيش ـ عابِرَة وَ مُستَقِرّة في أعماق الرُّوح . أقصِد روحَك وَرُوح الآخرين ، حَتّى الذين لم يَشْمَلُهُم هذا الإهدَاء .. والذي ذَكّرني بِطَيش أحَد الأصدقاء ـ كُتّاب القِصّة القَصِيرة . لن أُطِيل الثرثرة .. شُكراً على كُلّ " مثلما " يا بدر . |
بدر العرعري
ـــــــــــ * * * أُرحبُ بكَ مُجدّداً . وَ لِمِيْمَي [ مِثلمَا ] نَصيْبٌ مِن [ عَيْنِيْكَ ] ، كَمَا أنّ لِرؤْيتكَ رُؤىً وَ لِلُغتِكَ مَدى . بدر العرعري شُكراً بلا حَدّ . |
لَحظة مَصلوبة على كَتِف آلزَمن حين تَترقبُهآ أعيُن آلمآرين .. وَ شِفآهـُ آلمُتوجسين لعلهم يلتمِسون بعضاً مِنهم على أجِندة آلبِدء آلعرعري.. لِ عُمق حرفُك سَأمكُث بين آلسطُور بِ قرفصة ودي |
بدر العرعري ،، بـ ذات اللحظة ، يُمكن أن ترى العالم أسوداً ، بلا ملامح تُذكر ، لا شي سُوى معالم السلبية ، يمكن قرائتها ، وفي تلك اللحطة أيضاً ،، ولكن ثمة لحظات أخرى ، تُمكنك من قراءةِ مُفردات الكون حَولك ، بروح تقول / ( الدنيا بخير ) ولأن النص أتى بـ فكرة ، فقد إستطعت أن تحافظ على تماسك النص حتى النهاية ، دون الخروج عن إطار ما وددت إيصاله ،، شُكراً لك يا بدر |
بدر العرعري.. يفيق المساء قبل كل شيء ، لكي يحي هذه الحروف المتألقة بفكرتها .. بدر ... شكرا على هذه الذائقة |
.
مثلما .. لحظة طيش .. تعبر .. دون تدقيق منّا . مثلما .. صديقه .. ، مثلما .. القصه القصيره .. . الذي لاتعلمه يا " صالح " .. أنني من كتّاب القصه القصيره .. :) . مثلما صديقك . :) . |
أجل هو كذلك..
في نصفـ المسافة الــ اتخذتها لتصف شعورك لـ تضع عن كاهلك ألمك.. لــ تُشرك من يسمعك أملك. تقول: ليسَ من الضرورة أن : أقول أستمر أكتب.. وتُنهي الحروف وقد تعلَّقتــ هي بالنهاية.! . قرأتك بـِ ضجر. قُلتُ لي : حاد._من حاد يحيد_. لكن النهاية أصابتني بالدوار. رُبما لأنها أتت بسرعة من زاوية الــ لا أهمية حتى زاوية الـ مواقف المُماثلة. جميل جداً أن نكتب ما يرد على خواطرنا..حتى لو شُنِقَ في نصفـ المسافة. أو وصلنا لنقطة عدم الرغبة بالحديثـ. . رائعة. |
الساعة الآن 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.