![]() |
" إضْطِرابْ آمِنْ "
" قلق - يُبصق الوجع - " لـ لكُتب العتيقة في مَكتبتي حين تَهْرُش رأسي بِعشَرات الأسْئِلة بَعد وَعيد شَديد بالإنهيار لـلأرض حين تتثاءب بالخطيئة .. فتلثمُها خيبتي وتدُسها في جَيْبي لـ قَبري المُستعر تحت أصابع قدمي والمُتشظي بالغِواية وجَسدي لأناملي المُعلقة على أجفان الغيم حين تمطر بتفاصيل طفولتي الغائرة في شَريطة زرقاء وطبشور أبيض لصوت الحزن في حُنجرتي .. كُلما نضجت ضحكة في الذاكرة لآثار خربشتي المصلوبة على قضبان البوح حين يغضب علي الرب ويُلهبُني حرفاً لايهدأ لـ حشرجات الليل حين تتنفسك وتختنق في أحشاؤك لـ رائحة خبز الفقراء حين يَلْعَق مَسامعي صَوت الباعة وثرثرة العابرين وتَنْدَلق مَلامح الجَدات على قلقي لـ دهْشَتي الصَغيرة حين تَطرق نافِذة اللحَظات الملوثة بالوجع فتموت قبل أن تكبر ! لبعضك الضائع في المدينة البعيدة في السماء وكلُك الذي لاتشرق عليه الشمس في أفكاري ! خلود عبدالله |
عَلى هَيْئةِ الـ أوووش تِلك الْتِي تَصْدُر مِن اصبع أُمْي ..عَلى فَمْي ..تُلقنني فِيْهَا الْهُدْوء بِحَنْانٍ وأحْزَن عَلى صَوْتِي [ هَذا النّص ] ../ الْقَرِيب كَ رَائِحة الْطَين ..الْمُختبئ فِي حُضنِ الظلّ كنظرةٍ مُذْنبةٍ بالْحُبِ وَخجولة ..الآتي كقَديمٍ أعْرفه ..جَدِيدْ وأشتاقه , عَلى هَيْئةِ الـ دوري مي فا صول لا سي هَذا الْقَلق الْمُتناغم ..الْرَهِيد .. الْعَميق بِمُتعته وَالْمُتكاثِر بَين أصابع الْشَجر .. كَغُصنٍ حافلٍ وَ بَار , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
لـِ أحجِيَةِ المَسَاء الأولى الـ ثمِلة بقَلقِ الحَرف ولـِ دَهشةِ السَّماء القَابِضة عَلى لَونِ الشَّمس ورُوحِ المَطر في جَسدِ أيلول النَّحيل وعِطر الصبَاحات سأُشمِّرُ صوتِي بِأمنية وأهمِس بامتِنان لكفِّك والعيد . . |
كتبكِ العتيقة المعتقة .. فوضى رفوف ترفض أحجية الصمت ..! في جيبكِ الأيمن أقصوصة خاصة لسرّكِ الأصدق ...!! أنتِ هنا يــ خلود ... تصنعي قبلة ضوء على جبين النثر .. تعلني لنا بأن المطر تحتضنه السماء قبل الأرض ...! راقبي روحكِ .. فهي بوصلة موصلة .. لتلك الأجزاء المتناثرة لبعضه الآخر ...! مودتي .. |
خُلُود
هَذَا المَسَاء مضيءُ ُ بِحُضورك كَالشّمس ِ أنْت ِ يَاخُلود أهْلا ً بِك ِ |
اقتباس:
مُربِكْ هذا القَلَق حين يجعل مسائاتُنا على قيد الإضطراب ، تتوسد أرصفة الخيالات وتدهِسُها أقدام العابرين دون أدنى مُبالاة ، مؤلم حقاً يا جنة أن تتضخم في أوردة أوجاعنا كائنات تستبيح تعبُنا ذلك التعب المُثقلون به نحن ، وتهرق سبعون زفرة كانت أمي تدغدغ بهم عيناي حكايات لآخر الليل لأنام مؤلم حقاً يا جنة ! تحية مُعتقة بالإجلال لأنكِ كنتِ هنا : ) خلود عبدالله |
وَ كَحكمَة الكُتبْ المَرصُوصَة وَ بَلاغَة تَفَاصِيل الطُفُولة وَ تَسَللُ الدَهشَاتِ فِيما بعدِها لِـتَرتَصَ سَلاسِلَ مُدهَشَة أَتيتِ يَا خُلودُ بِـ الإضْطِراب ـ تَكتُبِين لِنشهَد إِنه آَمنٌ وَ وَثِير .. كَما جِئتِ بِه تَماماً .. أهلاً بكِ وَ طَاب الحَرف http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
"رائعتي"
خلود عبدالله .. نصك أشبه بمن رغب في همة يخبىء بعدها شيء ... المنصوص في النص والمرصوص في الذائقه .. كــ إنتظام الظل وإستقامة جذع الشجر ! الكحل آمن في عين من قرأ هنا .. أهلاً ترفع كؤوس الود ترحاباً .. دمتِ بود .. أختك .. إبتسامة جرح .. |
الساعة الآن 07:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.