.
.
.




يَآأَصْدِقَاءْ وَمَعْ حَجّمَ السَمَاءْ
وَتَحْتَ لَوُنَ هَذَا المَسَآءْ
وَفْوُقَ كُلَ هَذَا المَاءْ
حَانَ وَقْتُ البُكَاءْ فْيْ الدِمَاءْ

حِيْنَمَا إِتَفَقُوْا هُمْ إِفْتَرَقُوْا
وَ
حِيْنَمَا إِتَحَدُوْا هُمْ تَمَزَقُوْا

أَوُ تَظُنَهُمْ يَاقَلْبِيْ أَنَهُمْ إِفْتَقَدْوُكْ أَلْيِسْوُآ هُمْ مَنْ أَتْعَبْوُكْ
مَابَآلَ قَلْبِيْ يُلْزِمُنْي بـِ أَنَكِ قَبِلْتِيْ \وَعَيْنّيْ تَشْكْوُ إلِيِْكِ دَمْعَتّيْ
مِنْ أَجّلْ التَفَاصِيْلْ الكَثْيْرَهـْ \عُوْدّي إِليَّ مُثّيْرَهـْ \وَلـْ نَفُضّ تِلْكَ السْيِرَهـْ

فَقَطْ أَخْبْرِيْنِيْ كَيْفَ تَطِيْبُ لَكِ سُقُوْطَ دَمْعَآتِيْ وَأَنْتِ أَعْظَمُ أُمْنِيْآتِيْ
هَلْ حَقَاً أَنْكِ تَسْتَمْعِيْنْ بـِ مَنْظّرٍ تَمَزّقْ أَشْلآئِيْ وَأَنْتِ أَثّمَنَ أَشّيَآئِيْ
هَلْ رَآقَ لَكِ أَنْي حَوْلَ وَجّعْيْ أَدّوُرْ أَمَامَ كُلْ هَذَا الحُضّوُرْ
مَاذَنْبُ دِفْء الأَطّفَالْ بـِ عِبْء هَذّهـِ الأَثْقَالْ إِلْيِكِ أَعْيِدْيَنْي فـَ بِغْيَابُكِ لَنْ تَجِدّيَنْي
أَوْلآآآ ..تَذْكُرِيِنَ تِلْكَ الأَحْدَآثْ الدّقْيِقَه حِيْنَ كَانَتْ أَيَدْيِنَاحَوُلُنَا رَقِيْقَه
أَيَطِيْبُ لَكِ تَبَعّثُرُ وَجّهِيْ المَألُوْفْ لـِ يَخْتَفْي بَيْنَ هَذِهـِ الحُرُوْفْ
خَجَلَ مِنْ عَيْنَآيْ السَهْرْ وَبَكّتْ عَلَىْ فُؤآدِيْ نَسَمَآتُ الفَجّرْ وَرَثّتْ حَالِيْ أَغْصَآنُ الشَجّرْ
َأهِيَ الحَقِيْقَه أَنْهُ مَآتَتّ بـِ قَلْبُكِ تِلْكَ العْهُوْدْ وَ مَعْ الصّبَاحْ فَسُدَتْ ثِمَارْ الوُعُوْدْ

أَهْوَ يُفِيْدّ جَسَدُكِ جَسَدِيْ الرَقّيْقْ حِيْنَ تَطّحَنِيْهِ بـِ أَوْجَاعُكِ كَـ الدَقِيْق
أَيَفِيّدُ عَقْلُكِ أَنْ أَغْفُوْ فْيِ مَتَاهَاتُكِ فَلآ أَفْيّقْ
يَاقَلْبِيْ هُمْ مَنْ نَبَذّوْكْ حِيْنَ وَدّعُوْكْ
فَلآ تَسْمَحَ لَهُمْ بـِ أَنْ يُتّعِبُوْكْ

.
.
.