![]() |
صناعة الرجاء في وطني - رجاء الصانع -
إلى وطني المملكة العربية السعودية أنا ابنتك / نــور استيقظ صباحاً لأبدأ بناءك طوبة طوبة كملايين النساء فيك : مثلي .. أعطيك ما تملك لتعطيني ما أملك فتستردّه مني راضيةً مرضية ، أستقبل صبحك بابتسامة طفلٍ على هودج السُحب لا يملك معها إلا بياضاً ولا تملكُ معها إلا فيضاً ، وأعودُ بعدها محمّلةً بك كوردةٍ تحمل أوراقها وتزهو بها ، وعبقها أغنيةٌ ذات ظهيرة ، و غرفتها لا تختلف عنك كثيراً فجدرانها حدودك ، و أغراضها تضاريسك ، و رائحتها رياحك . عندما أعودُ منك إليك لا أرى فارقاً عنك : فيك ، لذلك مهما خرجتُ عنك سأبقى فيك وأعودُ إليك ألملمُ أوراقي عند غروبك ذاهبةً إلى عِلْمك أنهل منه في أرقى جامعاتك يُطلِقون على دراستي " دراسات عليا " بينما العلمُ فيك مهما بَسُط في علّيين . يا وطني - ولن أضع بجانب هذا النداء جملة واحدة بل سأضعها أسفل منه لأنك في سموّ تسمو بنا فلا نعتليك بل نعتلي بك - أُشهدكَ ياوطني بالآتي : / أحبُ أرضك شبراً شبرا. / أحبُ شعبك واحداً أمام واحد -فلا " تلو " فيك -. / أعشق نساءك اللائي بنينك مجداً مجدا . / أفتخر بكل امرأةٍ فيك أعلتْ من شأنك . ) أخصّص : من كتبت ما سبق تُشهدك بأنّها تفتخر بالدكتورة الروائية ( رجــاء الصانــع ) بعد أن انضمت روايتها إلى مقررات مناهج التدريس للأدب العربي الحديث في " مصر و اسبانيا " مُسكتةً بذلك ألسن الحسد وسواد الحقد لكل من وقف ضدّها واتهمها بكلما يناقضها من سمو وفخر . يا وطني ألجم تلك التضاريس التي تقف حجراً في طريق تقدمنا بهكذا إنجازٍ نفخر به قبل كاتبته ، وأخبرهم بأنّك مستمرٌ بالعلو كما فعلتَ قديماً وتفعل الآن وستفعل غداً . ياوطني أحبك |
لن ابوح ..
تحياتي لك |
الأخت حرير
مشاعرك لوطنك مشاعر جيّاشه رائعه ساميه ويستحق الوطن ماهو اكثر من ذلك ايضاً اما اتهامك لكل من عارض رواية ( بنات الرياض ) بالحقد والحسد فهذا ماكنت لا اتمنى ان اقرأه الوطــن ليس رجاء الصانع دمتِ بخيـر |
حرير
الوطن .. النساء وكل صدر أمد ابنه بالحياة رجاء الصانع .. و رواية صدحت في أرجاء المعمورة بين مؤيد ومعارض .. بكل اسئلة ممكن ان تطرح لما وكيف وآلاف الروايات مثيلاتها تحتشد على أرفف من يقين ,, تنتظر إطلالة عين تخربش فوق حروفها بالقراءة .. ما أيقنه بعد كل هذه الثورة والتأييد والمعارضة أن" رجاء " لست بوطن .. بل قضية .. و تفاعل نووي أضرم في أرض إخفاء عوراتنا قنبلة كانت مدوية .. لا أنكر أن كان لي حين قراءتها عند كل صفحة وقفة .. وربما من القائمين في صف التأييد لتواجدها ككاتبة لا يستهان بها .. وخصوصاً تقييماً بعمرها الزمني لكن تبقى هي كقضية مثل كل القضايا الكونية المختلف عليها .. ولم ينظر الحكم فيها ..!! شكراً من القلب على الهيمنة الحرفية كوني بخير تقبلي تحياتي كنت هنا .......... |
الاخـت حــريـر
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اختي العزيزة ان الروائية السعودية الدكتورة الصغيرة رجاء الصانع تلك الطبيبة لا تحمل ذنبا ولا اثما سوى أنها تحمل بين أنفاسها افكار غير سويه "من وجهة نظر شخصيه" تجسدت افكاره في رواية بنات الرياض وهذا ليس رايي بل راي نخبه من مثقفي الوطن وهذا راي الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي هنا مقال د. العشماوي الوطن امراة ولكن ليس رجا الصانع من تصنع الرجاء بالوطن وحدها الاخت ايمان احمد اقتباس:
تحدثت عنها هي التي تثير الإنتباه .. وأعتقد أن الكاتبة ستختفي مع مرور الوقت ليست اكثر من فقاعه رجا الصانع لم تنجح في إثارة الإعجاب بقوة روايتها .. وإنما بخصوصية الموضوع اذي تحدثت عنه ، وحديثها على الملأ عن قضية نحب نحن السعودين الحديث عنها في السر فقط .! |
نقطة نظام لمرورك الشكر الجزيل |
خالد العنزي نعم الوطن ليس رجاء الصانع ولكن رجاء الصانع من الوطن شكرا لوجودك |
عزيزتي حرير
اسم رجاء الصانع اصبح من الاسماء السوداء في وطني اتعرفين لماذا !! نظرتنا كمجتمع مظلمه ولا نريد من يسلط الضوء علينا ونحن شعب محافظ كم هي رائعه وكم أنت رائعه |
الساعة الآن 05:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.