![]() |
وَ .. انْشَقَّ الرّغِيْفُ / .. شِقـَّــانِ !
وَااا وَااا وَااا ... خَيْبَتَاهْ إِذَا صَعَّرَ المَوْتُ خَدَّهُ / خَيْبَةً , خَيْبَة ! وَتَرَاْقَصَتْ حَوْلِيْ أَعْنَاقَ الحَمَائِمِ مَوْتًا , وَرَهَبَةً اُنْزِلَتْ بِ ثَمَّةَ رُوْحٍ خَرْسَاءْ تُغَنِّيْ لـِ رَهْطِ الجِيَاعِ مَعْزُوْفَةَ وَجَعٍ , بِشَهْقَةِ رَاهِبَة ! وَااا ... خَيْبَتَاهْ ! فِيْ مِيْلادِ الـ شَهْقَةِ البِكْرِ صُلِبَ مِنِّيْ بَعْضُ سِنِّيْ وَمَضَيْتُ أُفَتِّشُ فِيْ جَيْبِ العُمْرِ عَنِّيْ , آهِلَةٌ بِ جُنُوْنٍ أَرَانِيْ ! تَقِرُّ عَيْنِيْ بِ رَائِحَةِ الوِسَادَةِ المُعَتَّقَةِ بِ ضَيْمِ الـْ عَوِيْلِ فَ .. أَبْكِيْنِيْ وَأصْطَلِيْ جَحِيْمًا , وَمَاهُمْ يَعْلَمُوْن ! مُذُّ اِرْتِجَافَةِ " فَقْدٍ " أَصْبَحَ يُعْنِيْنِيْ كَثِيْرًا أَمْرُ الخَوْفِ فَ ذَاْتَ جَرْحٍ .. كُسِرَ بِ الرُّوْحِ ضِلْعٌ , وَثَمَّةُ آخَرِيْن وَقِيْرَاطٌ بِ عُمْرِ الخَيْبَاتِ اِنْفَلَتَ منْ جِيْدِيْ , عَبَثًا أَرَادَ .. فَ مَوْتِيْ ! وَ اااااهٍ يَاجَرْحِيْ ! رُبَّمَا كَانَتِ الحَالِمَةُ فَجْرًا إلاَّ مَيْتَتَيْنِ .. فُجِعَتِ السَمَاءُ بِ قَرْعِ النَّحِيْبِ , وَسِيْقَ الذِيْنَ تَنَاثَرُوا إِلَىْ عُرْسِ الفَنَاءِ يَتهَافَتُونَ عَوْيلاً ! وَأنَا ! أنَا .. الرَّاقِصَةُ خَيْبَةً فِيْ عُرْسِ فَنَاءِهَا / رُوْحِيْ ! أدُقُّ طُبُوْلَ الرَّعْشَةِ , جُنُوْنًا .. وَيْحِيْ ! أَوْقَعْتُهُ رُوْحِيْ .. وَكُنْتُ أَتَهَجَّىْ الفَجْرَ فِيْ عَيْنَيْهِ .... آهٍ وَيْلِيْ ! وَ .. أَقْرَأُهُ نَافِلَةَ حُبِّ إِذَا مَا اِنْدَاحَتْ فِيْ المِحْرَابِ أوْجَاعِيْ وَ .... رَحَلْ ! وَيْلِيْ .. وَيْلِيْ ! مَنْ يَسْتُرُ اليَوْمَ عَوْرَةَ أَوْجَاعِيْ ؟! مَنْ يَا رُوْحِيْ يَصْدُقُنِيْ قَلْبًا وَأَذْرِفُنِيْ أمَانًا عَلَىْ صَدْرِه .. مَنْ .؟! مَنْ ذَا يَا أنَا سـَ يَجِدُّ فِيْ تَضْفِيْرِ جَدَائِلِ اُنُوْثَتِيْ , وَيَرْبِتُ حُبًّا عَلَىْ كَتِفَيَّ .. مَنْ ؟! رَحَلَ عَنِّيْ .. وَ اِنْشَقَّ الرَّغِيْفَ شِقَّانْ ! * وَ .. سَقَطَ عُمْرُ بَائِعَ الرُّمَانْ ! وَ مَاتُ فِيْ الدُّلِ شَيءٌ مِنْ جُمَانْ ! , عَرَجْتُ إِلَيْكَ إلَهِيْ بِ كُلِّ المَعَارِيْجِ الـْ تَخْشَاهَا رُوْحِيْ وَاِسْتَعْذَبْتُ مُرًّا .. لَيْسَ يسْتَعْذَبُ / وَقُلْتُ إِيْهِ يَارُوْحِيْ .. وَيْحَكِ اُخْرُجِيْ مِنِّيْ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة ! فَ مَذَاقُ المَوْتِ دُوْنَهُ , يُغْرِيْنِيْ ! ، * مُؤمِنَةً نَبْضًا بـِ أنَّ الأَصْلُ فِيْ كلمَةِ [ شِقَّان ] أنْ تَكُ [ شِقّيْن ] عَلَىْ أنَّهَا مَنْصُوبَةٌ كوْنَهَا مَفْعُوْلاً مُطْلَقًا , وَلَكِنَّ ثَمَّةَ جُنُوْن ٍ أرَدْتَهُ هُوَ مَاأحَالَ النَّصْبَ رَفْعًا :) عِطـرْ |
|
قسمةُ الرّغيفِ , انشقاقٌ لهُ عن النّور برغمِ عتمةِ الرّحيل , إذ جلُّ النّورِ حضوركِ يا رغَد .. أهلاً بهذا النّبض . |
كأجنحةٍ بيضاء .. تَرعى الليل ..وِمن فَرطِ حُزنها تَلبّست بِه ../ واستَرسلت بِخصائصهِ وَلونهِ , يارَغد , للنّواح هُنا صَوتٌ يُحيي الْحَرف .. وَيجمع الْمَطر , أهلاً بِك http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif , |
{ حَرفُك مُجدل بـ ويلات جُرم لا يُغتفر ! : يارائِعة أَهلا بِك بَيننا http://www.kuwait25.net/vb/images/smilies/x006.gif } |
حضور فقط للترحيب بهذهـ الأُنثى التي تسكنني .. وأما النص .. فقد تعدّت قرأتي له .. عشرات المرّات .. ولن أكتفي .. بذلك .. فحرفها .. يشبه روحها المُخملية .. لايُملّ أبداً ... http://s111t.com/vb/downloads//14_fhm.gif |
لَم يسقُطِ العُمر يا رَغد هُو فَقط يَبحثُ في خيباتِنا عَنْ مكانٍ فَارغٍ لـ يَسكُنه نُواري تَحتَ ثراه غصّاتِنا .. ويُخبّئُ خَلفَنا غَاباتٍ مِن ذَاكِرةٍ جَردَاء رغد .. تلفِّيْن الوَرد حَوْلَ أَوجَاعِنا مرحباً ممتدَّة حيثُ أنتِ . . |
تبارك الرحمن يا رغد
أهلاً بك بين اخوتك في ابعاد والجلي في هذا النص أنه ممتلئ بالدرر ويفيض شعوراً ويكتنز اللعغة بكل ما فيها شكراً على هذا الجمال |
الساعة الآن 01:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.