![]() |
حدود الظما 00
إن مرك الليل : جـمّـع له هواجيسك وإن ملّك الليل: دوّر صـبحك التايــه مادام ودتك لـحـدود الظمــا عيسـك بعض النهايات ، لحظة حسـم وبدايـه من يخـذلك ، ما يفكر كيف احاسيــسك دام الوسيله ، تبررها له الـغـايــه تنسـى 00ولكن صــدماتك : نواقيسـك واقسى التجارب مريره 00 لكن : مرايـه الوهم كذاب ، لو شـكل تـضاريسك والشمس ، ميلادها ، لأوهامك نهـايـه من علّم البوح ، عن لهفة قراطيسك؟ من سلّم النزف في -وجدانك - الرايـه؟ تـمـدد الحزن ، في داخل قواميسـك لو ماكتبته ، كتبك 00 بعشق وهوايه يمرك الليل 00 ماتدري فوانيسك والصبح لو يوعدك عن عالمك 00تايه |
من علّم البوح ، عن لهفة قراطيسك؟
هذا الشطر ســ يردد كثيراً لي فخر ان اكون بالمقدمه هنا شكراً للشعر شكراً لك ان ابتدىت يومي ماطر حين قدومك يسعد مساك |
من علّم البوح ، عن لهفة قراطيسك؟
من سلّم النزف في -وجدانك - الرايـه؟ تـمـدد الحزن ، في داخل قواميسـك لو ماكتبته ، كتبك 00 بعشق وهوايه الشاعر - مشعل الفوازي هكذا شعر .. بـ هكذا صياغة لا تمرّ مرور الكِرام .. إعجابي المُطلق وإمتناني لما قدمته صح لسانك .. |
نُبوءةُ الغَيمِ بَينَ كفَّيهِ .. يَجيءُ بـِ دهشّةٍ حاضِرة تَجعَلُنا نستَظِلُّ فِي كُل بُقعَةٍ يَنصِبُ رايَةَ الشِّعر الأبهجِ فِيها يَرسُمُ حدودَ الارتِواءَ بـِ حرفٍ مِن ظمأ .. ويُشكِّلُ لَنا بالشِّعر ومِنهُ ../ أمنِيَةً بـِ لا حَد حِينَ يَحضُر .. يَحضُر بـِ روعةِ العَطاء السَّخي ../ والعذوبَةٍ المُنهَمِرة .. والفِكر المُتّقد يَخطِفُ سنا إشراقِه الأفئدة .. ويَتجلَّى كـ إصبَاحٍ رَطيبٍ عَلى فلاحٍ يَبتَسِمُ بأغنِيَة .. ويحمِلُ الشّمس عَلى كَتِفه يا مشعَل .. حتَّى النِهايات لَها مَذاقُ الجَنَّة إن كان ابتِداؤها كـ هذا البزوغ أشياؤكِ المُمعِنة في الحِكمة هنا تُرتِبنا على رفِّ دَهشة أشعُرها كبؤرةِ ضوءٍ .. وشامةً بيضاءَ في ليل مَيلادُ الشِّعر يَعرِف توارِيخَه فِي رُوحِك وبينَ كفَّيْكَ شُكراً بلا حَدّ . . |
ان مرك الليل جمع له هواجيسك
استهلاله بهذا الشطرالشاعري والهادي كانت في قمة الشعر اما العجز فكان رواية اخرى و ان ملك الليل دور صبحك التايه فتذكرت امرؤ القيس وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بانواع الهموم ليبتلي الا ايها الليل الطويل الا انجلي بصبح وما الاصباح منك بامثلي ولكن استاذي مشعل انت من تجمع الهواجيس او كان الليل هو في حاجتها وليس الليل هو محمل من قبل ( ان مرك الليل جمع له هواجيسك وان ملك الييل دور صبحك التايه) عزيزي مشعل اتركني امام هذا البيت اطيل الوقوف كان في قمة الشاعريه وكانت الابيات تليها منسابه في الشعر صح لسانك استاذي مشعل وتحيتي ىالصادقه |
مشعل الفوازي
ـــــــــــــ * * * أُرحبُ بكَ كثيْراً . : البِدايةُ لِـ [ إنْ ] ، وَ تَقولُ اللغَة عنْها : " بأنّها أداةُ شَرطٍ جَازمَةٍ لِفعلَين " ، أمّا مَا يَقوْلهُ الشّعر البَاسِقُ السّابِق ، أنّها حَازِمَةٌ لِوَقتيْن [ الليل ، وَ الصّبْح ] ، أمّا جَوَابُ الشّرط فَـ سَحَابٌ وَ شَطّ . أنْ تتَحدّثَ عَن أتْفَه الأشْيَاء بِلُغةٍ عَظيْمَةٍ وَ أُصَفّقُ ، فَالفَضْل لَيسَ لكَ بَل للّغَة .. أمّا إنْ تَحَدّثتَ عَن أعظَمِ الأشْياء بِأبْسطِ الكَلام ، فأنتَ ذُو الفَضل وَ الإعجَاز وَ الإنجاز ، ذَلكَ تَماماً ما يفعلهُ [ مشعل الفوازي ] فيْ كُل حضُورٍ له ، إذْ يأخذُ رُؤاهُ لا رُؤياه وَ فلْسَفته لا تجربته ، فَيعْجنَها بِمَا نَهلَ وَ أمْتَع لا بِمَا سهل وَ امْتنَع وَ يُقدّمها لنَا عَلَى عَبَقٍ مِن عَجَب ، لا عَلى طَبقٍ مِن ذَهَب - فَقَط - . : جَاءَ للمِرآةِ ذكرٌ في النّص ، لنَضعها الآن علَى النّص : الليل / الصبح النهاية / البدايه الفكر / الإحساس الوسيلة / الغاية ماكتبته / كتبك : [ مشعل الفوازي ] كَونٌ مِنَ الشّعر : أنتَ ، لا حُرمنَا حضوْرك . |
مشعل الفوازي شاعر له فلسفته الخاصه ورؤيته العميقه للشعر .. حضورك مدهش .. هذه الرائعة .. صبح يتنفس .. انفاسه ناي شكراً شاعرنا ومزيد من هذا التألق يارب مودتي |
حـَبـْك ٌ لـ المفردة بـ إتقان .. توظيف ٌ يشرح معاني التمكّـن .. بـ معنى وتسلسل ٌ .. يجذب الأرواح قبل العيون .. لـ الإستمرارية .. تجاه الأعمق .. منه لـ الغرق ..! ولاغير الغرق هنا .. سبيلا ً لـ النجاة ! مشعل الفوازي .. أتمنى أن يبقى الوقت معك .. كريما ً ويمنحك التواجد الدائم .. لأننا بك .. وبـ حرفك نصبح .. أكثر إنتماء ً .. لـ الشعر دمت حاضرا ً أيها الجزل .. و .. دمت بخير ,, ح . ح . ح |
الساعة الآن 06:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.