![]() |
[ رِيح : فِي مَهَبّ وَرَقَة ! ] .
* لَكُم أعِزّائِي الكَادِحِين ، يَا مَن تُحِبُّون الوَطَن أكثَر من غَيرِكُم وَتَتَنفّسُونَهُ أكثَر مِن غِيرِكُم وَتَعْطَشُونَهُ أكثَر مِن غَيرِكُم وَتَجُوعُونَهُ أكثَر من غَيرِكُم رَغْمَ أنّ ( غَيركُم ) يَلْتَهِمُهُ عَنْكُم ! ـــــــــــــــ * ( آه ) لَو رَبّي خَلَقْنَا أغْنِيَاء ؟! ــــــــ أو خَلَقْنَا وْ لاَ خَلَق هَذَا الرّصِيف ! مَا حَيينَا بْكَنْز وَعْد الأتْقِيَاء ــــــــ وْلاَ فَنَينَا وْ عِزّ الأشجَار الخَرِيف . فِي رْقِبْتِي دِين كُلّ الْبُؤسَاء ــــــــ مِن رَغِيف الهَمّ / للهَمّ الرّغِيف . شَاعِرٍ يَحْطُب من الصَّحْرَاء مَاءْ ــــــــ يْتَسَلّق بَرْق .. لَو مَا لِه رِفِيفْ ! مَاعَرَف مِن هَالنِّسَاء إلاّ النِّسَاء ــــــــ وْلاَ نِسَى مِن هَالمَعَارِف غِير " كَيف ؟!" قَال : و العُمْر يتَمَاثَل للفَنَاء ــــــــ وكَان صَوت اليَاس بالخَارِج حَفِيف . أنْجِبَتْنِي أُمّي بْدِفءْ الشِّتَاء ــــــــ واقْبَرَتْنِي بَسّ مَدْرِي بأيّ صَيف ! بَعْد مَوْت اثْنِين أعْلَنت البَقَاءْ ــــــــ الأقَلّ الدَّمّ ، وَ الأكْثَر : نَزِيفْ ! عَلّمُوني بالمَدَارِس إنّ " ياء " ــــــــ تَجْعَل من الكِبْر مَفْهُومٍ لَطِيفْ ! وفَهمُوني بالشَّوَارِع إنّ " لاء " ــــــــ شَيء يَجعَل هالوَطَن جِدّاً مُخِيفْ ! كُلّ هَذِي الأرض مَا تَصْلَح حِذَاء ــــــــ وكُلّ هَذي الخَيل مَا تَنْفَع عَسِيفْ . مَا حَيَا مِن حِلْم إلاّ والرِّثَاء : ــــــــ يَسْتِرِه فِي ثَوبِه الرّثّ العَفِيف . مَا احْتَرَمْت من الغَبَاء إلاّ البَغَاءْ ــــــــ وما حَسَدْت من العيُون إلاّ كَفِيف ! ضِقْت ذَرْعاً مِن وُجُوه الأصْدِقَاءْ ــــــــ اسْمُحُوا لي بأتوَقّف . قَبْل أضِيف : : . " مَا بأيدِينَا.. خُلِقْنَا تُعَسَاءْ " ــــــــ لكن بأيدِيهُم الوَاقِع : " سَخِيف ! " . |
اقتباس:
[/quote] |
هذا مقعدي ياخالد ......
|
اقسم انك اغرقتني ياخالد
وهذا ايضاً مقعدي , ولتعذرني |
: يَا خالد ، أنت تجازف بنا من على حافةِ الرصيف ! بحق .. مدهش ! |
خالد
من أي أرضٍ أنت قادم .. بحثت هنا عن من يشبهك .. فلم أجد أحداً يشبهك .. حتى وإن حاولوا تقليدك لا يستطيعون .. أنت لا تشبه أحداً إلا سواك .. أطلقني هنا أرجوك فأنا مقيد بهذه المساحة حتى تمطرنا بمساحةٍ أجمل .. ننتظرك بشغف .. لله درك |
مَا حَيَا مِن حِلْم إلاّ والرِّثَاء : ــــــــ يَسْتِرِه فِي ثَوبِه الرّثّ العَفِيف . مَا احْتَرَمْت من الغَبَاء إلاّ البَغَاءْ ــــــــ وما حَسَدْت من العيُون إلاّ كَفِيف ! ضِقْت ذَرْعاً مِن وُجُوه الأصْدِقَاءْ ــــــــ اسْمُحُوا لي بأتوَقّف . قَبْل أضِيف : : " مَا بأيدِينَا.. خُلِقْنَا تُعَسَاءْ " ــــــــ لكن بأيدِيهُم الوَاقِع : " سَخِيف ! " خالد الخالد في قلوب الفقراء لله درك .. من شاعر الصمت هنا .. أجمل عذرا سوف اترك الرد واعود اتنفس شعراً |
: خالد صالح الحربي وبصمه اخرى لن يمحوها الزمن .. كثير من الشعراء مروا مرور الكرام طاروا اسراباً ولأنك (( صقر الشعر )) أبيت الا التحليق منفرداً وبعيداً عنهم في سماؤك الخاصه ..!! لك من القلوب اربعه بحجره واحده واثنا عشر عقلاً .. وعشر ايادي ..!! وهنا حكايه اخرى الحتف بعزف انشودة البقاء ولا شئ اشهى من الموت فيه نشعر اننا نحن فعلاً بحق عندما نرمي الانسانيه جانباً نعرف دورنا الحيوي والحي فعلاً من الحياه اليوميه .. تقوم بكل الادوار ونحن نتفرج فقط هنا حياه بلا مقابل ...!! افرحوا يا فقراء ..!! |
الساعة الآن 09:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.