![]() |
أشجان ..وبعض الأحزان ضاعت من شفاتي
كنت أخاف أن أفقدك ..
والآن.... فقدتك يا أغلى الناس وما زلت أبكيك ليل نهار وبات قلبي يتقطع حزنا عليك .. ليت الأيام تعود وتسمعني همسك الجميل وتريني ابتسامتك الوقور آه ...للغياب حين يغيب أغلى الناس .. ويفاجئنا برحيلهم |
أخر الأنفاس والروح تخرج من هذا الجسد المثقل بالأحزان المحبط من وهن الذنوب متعب ..خائف محبط .. يبحث عن ملجأ ..؟؟!! وأين تهرب بقايا أنفاسك .. وروحك تعتصرها يد الموت .. هل تهدأ .. وشريط الذكرى ..يمر أمامك .. عبثا تخفيه ..تمزقه لحظة تصدق تنجيك ما أصعبها من لحظات حين تكون أنفاسك تلفظ أخرها |
هكذا هو الحزن يستنطقنا شيئنا أم أبينا |
لن تتعجب فكلماتك تنسكب من قارورة أبداع عطر فواح يحمل في جنباته رائحة الإبداع والدهشة .. ليست كالبدر ولا القمر ولا النجوم ولا حتي الشمس والنجوم والكواكب في السماء إنها ستكتفي بأن تكون حبيبتك فهذا يكفيها وصفا |
ثرثرة على ضفاف هذا الخليج
من أرسل له أمواجه الثائرة حين تنحت تلك الصخور راسمة أعيناً باكية تتكسر تلك الدمعات على ضفاف الخليج وكأني بهذا الشيخ حين وقفت كل الكلمات .. ووقف عاجزا إلا من بضع قطرات ماطرة تبلل هذا المكان الصغير من وجهه فيرفع وجهه بإباء لمنع تلك القطرات أن تبلل خده الغائر ..! ...... |
بين تلك الدموع الحائرة دمعة ساخنة سقطت على خدٍ ..لطالما اشتاق لسقوطها والعجيب أنه كان متهلل الوجه .. منشرح الصدر لان هذه الدمعة الرقراقة .. سقطت فرحا ولحظة ولادتها .. كانت عيونه تمتلأ أملا ونشوة كيف لا وهو يرى .. هذا الضياء يعم الخليج |
كثيرا ما نراها ..تجتاحنا
أو نشعر بها على وسائدنا الوثيرة عندما نفرح ...ونحزن ونتألم ..أو حتى نخاصم لماذا أصبحت دمعة المرأة كالسيل الجارف تراها فوق كل خد .. وتحت كل جفن تبقى بضع قطرات ..مهملة لكن وحده آدم يملك مخزونا هائلا من الدموع .. تكفي لإزالة الجفاف من كثير من الخدود والقلوب لكنه يأبى إراقة الدموع ؟؟ وكأنها إراقة لكبرياء الرجولة كثيرا ما يحاول رفع عينيه ليمنع انسكاب القطر وإغماضهما .. عندما تبكي تكون إنسانا .. وذا قلب كبير ويبقى من العجيب أن نرى دموع الرجل ولكن الأعجب أن لا تبكي المرأة .. |
عزيزي
عندم تكتب لي على شفير الانهيار أجدني أقرأ لك وأنا في شوق وانتظار أراك لم تتغير .. فما زلت ذلك الرجل الذي يقذف بارجوحتي خلف الفراشات لألتقطها وأطير فوق الغيمات.. مع الطيور أحلق وتلسع خدي النسمات عزيزي وأنت على شفير الانهيار أراني بدونك في احتضار كيف ترقص الغيوم في السماء ترتجف الضحكات في الشفاه وتثلج الفرحة في الشتاء وتتساقط الأحلام في المساء كيف تودعني ؟ وأنا لا أستطيع البقاء بدون كفيك تحملني ... وصوتك يهدهدني وعزيمتك تقودني للطموح وترسم خطواتي بكل ثقة وحب وتجعل أقدامي تقف على أرض صلبه راسخة كالجبال سيدي نحن من نصنع النجاح والطموح والتخطيط ونرسم خطى المستقبل مع من نحب لكن حين تكتب على شفير الانهيار فعالمي يا سيدي بدونك يتلاشى لكنني لن اسمح لك بشفير الانهيار بل تعال أمسك بيدي لنخطو ونضحك على عتبات النجاح والسعادة وخلف قضبان الحب لن نفقد حريتنا بل سنكتب قصة نجاحنا.... |
الساعة الآن 10:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.