![]() |
حاء الحزن : سرطان
سرطان
يشتدُّ أحيانا هنا الوجعُ : فأشدّ قلبي باليد اليسرى وباليمنى أزيح الآه من شفتي فيعلو الصبر في العتمات منتشيا / ويتّسعُ ! وأحيانا... على دمعي/ أنام الليل عاشقةً لها في الحلم ِ ملتجأٌ وأحيانا يظلُّ الجفنُ مؤترقا .... وتغفو الغيمةُ الحبلى بما في السّر يُرتجعُ ! وأحيانا... أقيس الحزن في عيني بمسطرة ٍ تسمّى : العمر إذ يمضي وأحيانا / اقيس الموتَ في جسدي بأغنية لها في عتمة الأشجان أستمعُ. وأحيانا.... أبعثرُ في الأنا صورا أبعثر في المدى أملاً أبعثر في الهوى جملاً / وأنتظرُ ويكبر في الغد ِ الطمعُ... وأنسى أنني الثكلى وأنسى كلّ آلامي إذا ما عطركَ المرغوب بالتنهيد يجتمعُ ! ويسألني عن الوجع ِ : / هنا الوجعُ/ هنا الوجعُ / هنا الذكرى/ هنا الولعُ. حنين 14-5-2009 من مجموعة : اعترافات آخر الليل |
حنينْ بحقّ هو اعترافٌ ذو وجعْ أنّةٌ في الأحرفِ بارزةُ ، وجمالٌ يتألقُ كلّ كلمة ! أبدعتِ إذ صغتِ ( آهـاً ) بأناقةِ شاعرة لكِ وردة |
هنا وجعُ هنا وجعُ .
تراتيل عبر موسيقا جميلة تتصاعد باتساق تام مع هذا الوجع. أبدعت يا حنين بربي. نسوق الآه ونمضي حقبةً أخرى وخلف حروفنا الثكلى .. مدماةٌ مؤرقةٌ هي الأوجاع. دمت بخير وإبداع، والإبداع يولد من رحم الأوجاع. |
يشدُّ الحرفُ على يدِ الصّبرِ , فينطقُ " هنا وجعٌ " بموسيقى قادرةٍ على رسمِ مكانِ الوجعِ و وصفِ آهاتِ اوتاره .. رائقةُ الحرفِ يا حنين و رغمَ الوجع . |
حنين عمر
بحق أنت موجعة حتى نهايات الألم مفرحة حتى تخوم المشتهى لك القول ينقاد مؤسوراً. هنا شعر , هنا صدق , هنا تاج القول |
حنين عمر ... أهلاً بك ... أحياناً .... تملؤنا / تغرقنا بعض النصوص بحنينها / ويلات اشتياقها / أوجاعها / أنّاتها ... كهذا النص تماماً ... حنين ... مُزج في هذا النص العذوبة ... الموسيقى ... الوجع .. فكانت الدهشة ... شكراً لكِ عليه ... |
الساعة الآن 01:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.