منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ~.. الأُنثى ساحِلُ بـِلاقـَـاع..!~ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18060)

ثامر الجريش 05-23-2009 11:06 PM

~.. الأُنثى ساحِلُ بـِلاقـَـاع..!~
 

.
.
.
.

...في مُحاولةٍ لـِ استيعابـِ فحوى أوراقيّ..!... ولاأُفلِحُ أبداً في استيعبـِ فحوها...
وماتعنيّ هذهِ الرساله..؟




فيّ أقصى الجُمجُمّة وفيّ الجانبـِ المُظلِمْ هُناكـَ حيّزُ خاص ... تماماً فيّ الدماغ
مجازاً يـ أُسميّها بـِ الـــذاكِـــرة وهيّ جُزءُ صغيّر اهتمامهُ في تدْويّن الاشياء الجميّلة



تلكـَ الاشياء تجعلُنا نثورُ أمامها..نعشقُ ..وَ نموّتـ..!!
هاذا ماحاولتـُ بِه مُسبقاً لـِ اقناعِ النفس...فـ عبثاً فيّ ذاكرتيّ أبحثـُ عن شيئٍ آخر
غيرَ الرِسالةُ وماتعنيّ...ولاأُفلِح..!
...فـ تنهمِرُ حروفـُ الرسالة ((عذراً ان كتبتـُ لكـَ رُغمْ ذائِقةِ المرارة.
لـِ أُعلِمكـَ أنْ الحُبـَ أنهى احتضاره... تخيّل
)).
لـِ أُلقيّ عليَّ بـِ تساؤل .. أهيّ مُعجِزةُ أنْ أدوسَ قلبيّ فيّ مُؤخِرةِ قدْميّ لـِ أُحطِمه
وأسلُكـُ دربيّ بـِ شموّخٍ ...وَ صلابة...وَ طُغيّانْ.!!؟
أُغمِضُ عينيّ ...أُشرِعُ الذاكِرةُ مُطلاً على ذاكِرة....
الذكرى...بـِ النسبةِ ليّ حصنٌ أخيّر.



ذاتـَ حُلمْ..
فيّ مكتبيّ أنهيتـُ تحضيّرَ درسٍ سـ أُلقيّه.. خرجتـُ مُتجهاً لـِ قاعتي.. قبلَ أنْ أصطدِمَ بِها.
انحنيتـُ أُلملِمُ أوراقيّ المُبعثرة.. هَمستـ ليّ مُعتذِرة .. شَخصَّ بـصريّ لـِ يراها
فــــــــ وقعَ الحُبـْ.
،
،
بــِ هدؤٍ قُلتـُ لها.. لـِمْا أنتيّ جميّلةٌ لـِ هذا الحدْ..؟
،
،
بينَ طموحٍ وَ ألمْ وَ علقمُ مُنسكِبـُ مِنْ الذاكِرة ... وبينَ احتِضارِ الحُبـْ واحتِضارِ الموتـْ!
ينهارُ فيّ القلبـِ شيئُ آخر .. وَ اُحاوِلُ استذكارَ شيء آخرَ ولا أستَطيّع.. لـِماذا ؟
فـَ تنهمِرُ حُروفـُ الرِسالة مرةً أُخرى (( سامِحنيّ لقدْ تَعِبتـْ ... وبعيداً سـَ أرحل فـ الحُبـُ مات.. تخيّل ؟! ))

وتنسى انَ المسافة بينَ حياةٍ وموتـْ لاتَزيّدُ عنْ طرفَةِ عيّنْ.. يّكفيّ أنْ تُرمِشَ واحدة
ثُمَ لاترانيّ لـِ تُصبِحَ جُثةً مُسجاة..!!


ولا استِطاعةَ ليّ فيّ تحدْيّدِ ماهيّةِ هذا الشيء ...و لـِماذا ؟؟!
فـَ تنهمِرُ الحُروفـُ مرةً أُخرى (( فيّ اللحظةِ وأنا أُسطِرُ لكـ أشعُرُ بـِ الحُمى... وأُرجيّها لـِ الحُبـْ..
وَ لكِنيّ أُقاوِمهُ بـِ الكتابةِ لكـْ ... ومَا يكُونُ الحُبـُ يا غريّبـْ ؟!
))
... إن أحداً لا يعرِفـُ لـِما ثارَ البُركانْ وَ أحرقَ المديّنة..؟!
وَ دائُكـِ "الحُبـْ".. يصعُبـُ تحدْيدْه هوَ ذا يأتيّ كـَ حلقْةٍ لاتستطيّعُ تحدْيدَ نُقطةِ الـ بِـدايّة
وَ لكِنْ لِمْا علينا أنْ نهتمَ لـِ هذهِ الدرجة..؟!
... ولنْ استطيّعَ إطلاقاً تحدْيدَ غيرَ هذِهِ الرِسالة.



فـ ينهمِرُ كلامُ-الرسالةِ- مَرّةً أُخرى ((كمْا أنتـَ كُنْ دائِماً... جميّلاً بهياً كـ الحُزْن ..))


يتلَبَسُنيّ يَقِينُ الآنْ أنَ بقيّةُ الـ قِصة .. رمادُ ودخانُ وحريقْ
وهذا الـ صمتـُ الـ مُتواتِر ، وَ حُلمٌ قابِعُ فيّ أعماقيّ .. وَكانَ حُلُماً مُستحيّلاً !!
وَ فيّ مُحاولةِ بـَائِسة أُحاوِلُ استذكارَ شيءٍ آخرَ فـَ تُوَاتينيّ حُروفـُ الـرِسالة :
(( ان استطعتـَ ... لاتُحِبـْ ايّ امرأةٍ بعديّ
فَـ الأُنثى ساحِلُ بـِ لاقـاعْ !! )).

زفرْةُ منيّ انطلقتـْ أعقبتُها بـِ:



سـ أُحاوِل.

.

.
.

.
.



.


.

وَ الوُدُ لكُمْ..،

صبا الكادي 05-23-2009 11:35 PM

ثامر الجريش

سيرحل كل شي إلا تلك الرسالة

ستبقى عالقة في الذهن وحروفها على ماء العين كتبت

نص جميل ومختلف سعدت أني كنت في المكان المناسب لمزاجي

سلمت وسلم قلبك

ثامر الجريش 05-24-2009 12:45 PM

.
.
.
صِبا

ورحلَ كُل شي ... حتــــــى الرسالة..!
وماتـَ كُلُ شـــــــئ حتى [الحب].

وبقيّ [أنا] كما [أنا].

صبا

سرني اعجابكـ

لمروركـ ونوركـ احترامي،،

سعـد الوهابي 05-24-2009 12:55 PM

.
.
.
رسالة . . تعيد ترتيب كل شيء في داخله . .

من الحب إلى اللاحب . .

وفي ثنايا تلك الرسالة يقبع يقينه ، اعتقاده ، قلبه . .

تلك الرسالة . . اشبه بـ مفترق الطرق بين المضي قدما أو الانحراف يساراً أم يميناً

أو العودة حيث الذكريات الجميلة والحب الجميل . .

لكن تلك الرسالة أغلقت طريق العودة والانحراف في قاموسه لغة غير معروفة . .

فـ اختار المضي قدماً بـ قلبٍ شامخ وروحٍ رجل لايعيقه عن إتمام حياته أنثى . .

وفي النهاية . .

تبقى تلك الرسالة وإن ذهب التأثير . . نقطة انطلاق نحو قادمٍ مبتسم أو عابس

والخيار في صدره . .

.
.
.
سيدي القدير . .

" ثامر الجريش "

كانت تلك الرسالة . . أشبه بـ غيمة أمطرتنا بها

فأحلت صدورنا ربيعاً . .

لله درك وسلم منك كل بيان وبنان

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . شرقية )

سعـد

موزه عوض 05-24-2009 02:22 PM



تنزف بفاه الذهول
تفرض علينا ان نتسائل وأكثر
كيف هي الأنثى فعلا ؟

فـ لعينيك يا ثامر رؤية أخرى
تختلج بالورق عبورا ..

:

ثامر الجريش

رائع أنتَ حين تخلق من ملامح الأنثى ساحل له مداه من اللغة ..


و

إحترامي مغلف بجورية لقلبك

:






ابتسام الحربي 05-25-2009 02:53 AM



بـ أول سطر
إختلف مضمون الرسالة
ولم أجد بعد ذلك سبيلاً
لمداولة الفكر بداخل عقلي
فعدت من جديد
لـ أدهش بـ أخر مضمونها
وأرزق بالفكرة المجنونه
وحي خيال ألجمني إعادة الرسالة إليك
ولم أخرجها من ظرفها
وبقيت بعطرها على رصيف الإنتظار
وللحب السلام فلم يمت ( :

ثامر ,’
تقديري لذات النبض الأعظم بك .

دانا البراهيم 05-25-2009 09:14 AM





عندما تحنقُ السماء على كَبِدِ أحدنا، ويُوشمُ لوحُكَ بِ شقاءٍ أبديّ؛
فتأكّد بأنّه ليس هناك أبعدُ من [ الفقد ]،
أبشعُ احتقاناً من [ الغياب ] ../!

هكذا يتقنونَ الثأر مِنّا؛ وبطريقةٍ محبوكة.. هكذا ننكسر؛
وهكذا تضحكُ السماء من جديد ../!

ثامر،
في صحّتك [ كلّ الزجاجة ]../!




-][-



ثامر الجريش 05-26-2009 11:52 AM

.
.
.
وَ كأنكـَ داخِلَ الفؤادِ استقريتـ...،،
ولحاله بينتـ ...،،
.
.
وَ كانتـِ الرسالة ... وكُنتـُ أنا مفجوعاً !!
وكانتـِ الرسالة ... وكُنتـُ انا حائِراً..!!
وَ كانتـ بداية ... لـِ[نهاية] .!


سعد الوهابي

أنرتـَ مُتصفحي ،،،
لا حُرمتـُ وجودكـ/حظوركـ


الساعة الآن 11:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.