![]() |
ضوء يوقظ الشمس ..
مثل برق في السماء .. يومض تارة .. ويخبو في أجفان الليل تارة أخرى .. فيغط في فراش غيم عقيم .. بعيدعن وشوشة الهموم .. مثل قبر في الأرض .. ينهض في أتون الذاكرة بآهة .. ويسقط في أنفاس الجرح حجرا أزرق .. فيتدحرج متضمخ بدمعة من رماد .. وحشرجة فقد .. مثل ضوء يوقظ الشمس من نومها .. وينقض وضوءها بنور ماءه .. فتغتسل بنارها وتنسل بخمارها عن عيون الشجر .. مثل بوح رمل للوح خشب عتيق .. جمعهما الغبار ذات فرصة.. فنسيا الطين في موجه اليم .. فابتلعه الهم وهو كظيم .. مثل صوت نبت في حناجر الصمت .. فمات على سرير شفاه أبكم لا يعرفه أحد .. فشيعه الأوفياء عدا صرخة دوت في محاجره .. مثل أحلام متعبين متباعدين .. يهمسون لقنديل ..لا يشربك الغسق المتسق في اسطر الغياب .. فنظمأ بعدك حبرا ملحا أجاج .. شيء في خاطري يطول وفي ناظرك يجول .. معلق في ذاكرة السماء ويلعق من خاصرة المساء. |
.
. وهُنا قارئُ [يلعقُ]! تلكـَ التفاصيلَ بلذة. ولا تتكادُ أنتَ أيها الشهمُ تتوارى عنْ [الجمال] . فكُنْ كما أنتـَ ولنْ يكظمُكـَ الهمُ بـِ[اذنّه]. لكـَ الودُ يا باسِقْ . . |
مثل بوح رمل للوح خشب عتيق ..
جمعهما الغبار ذات فرصة.. قد لا تتكبد الفرص الكثير/ بقدر ماسترجعت لنا بنافذة الضوء هنا الضوء مرة أخرى الفكر / ابراهيم الشتوي للنص امتداد / تدين الذائقه لك به تقديري |
الفِكْر الجَمِيْل" ابرَاهِيْم
لِحَرْفِك ضَوء مُبْهِج رَائِع ، وأكْثَر |
أي ضوء .. يوقظ قرص الشمس الغافي ... بصبحٍ كلما انتظرنا شروقه اجتاحه الغروب ...! يــ إبراهيمـ ... لغتك شافية كافية ... لمن أراد أن يصافح الضوء بكل كلماتك ... دمت للحرف حياة ... مودتي .. |
|
أبراهيم الشتوي توضأت السماء بـ سنا نور مسائك فـ أنحنت خاصرة القمر لتسترق السمع بـ وخز همسك وتردد بـ أنك كنت الأجمل حينها صاحب فكر وقلم فاخر يـ أبراهيم |
هكذا أ. إبراهيم
يُرتب الغياب في صفحة السماء ، ولا ينسى أن يُرتب الحضور على الـ أديم حَتّى شُكراَ بلا حَد |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.