http://www.up-00.com/oqfiles/Xby16371.jpg

( 1 )

أود النوم فمنذ إن رأيتك صافحت الأرق
راودتني الأحلام ورفضتها لأجل أمنية تكحلت بها عيناي طويلا
أجمل أرق , فالمؤنس حبيباً أخلع لديه كل أرصفة توشحت بالألم وأمضي بالخوض في تفاصيل بيضاء / بيضاء ..!
نورها وجهك , ومحياك وسامة تُدثر شتات أحمر حكمت علي به
أوآه يا أنت ؛ أوآه يا أنا منك ..؛


( 2 )

تقتلني تفاصيل صدفة الليل اللانهائي كلما جثوت على واقعها
السماء حالكة و النجم يترصد أوساطه
يحتفل بشعاع صباحي لا يضئ داخلي
كأنما أغنية أمسيته تغريد هادي ؛ على مسامعي ضجيج مدوي .!
سهرته الليلة صباح / تغاريد / ضياء ؛ عكس وجه الزمن الذي أعيشه
على طرقاته عن بُعد ألف ميل .!
أرآه نقطة الضوء يمد السماء نوراً وهو يظهر لي في وجه الصباح
طعناً بوجد إن صاح لا يصل رغم سكون الليل
عرفته كوكب ليلي على بريقه أهتدي ونكاية بي أختال بالصباح كعروس
تحد مسارات ضوءه ..!

( 3 )

لأنني لا أشعر بفؤاد ينبض إلا بك
لابد إن تغادرني وسأسافر كل ليلة إليك ذكرى تتراءى من خلف حُزنها
أمس يعود في برهة خيال ...!

أعتراف

كتمت حبك حتى منك تكرمة
ثم استوى فيه إسراري وإعلاني
كأنه زاد حتى فاض عن جسدي
فصار سقمي به في جسد كتماني

المتنبي وصف ما كابرت عنه | ممتنة له ..! .

سلمى الغانمي
مجلة فتل