![]() |
فـتَاةْ مِنْ الجهَراءْ ...
فَتاةْ مِنْ الجَهراءْ ... |
سأضع هنا مجموعة رسائل ، كانت عالقة بذهني .... ام جعلها الزمن واقفه امام مرآة حياتي .. البعض منها نتن الرائحه ولايشكل سوى ( اشباح ليل) والبعض تمنيّت ان يبقى معي الى هذا الوقت ستكون الجهراء ... هي الورقه الاولى / والاخيره ( هُنا) .... |
حتماً ، ليست الجهراء كـ غيرها مِن الأماكن ، الخارجين عن نطاق حدودها يتعجبون مِن عنصرية اهالي الجهراء ، وحبهم لتلك الجهراء .. غير انهم لايعلمون ، ان هواء الجهراء هو الشعر وشوارعها هي الالهام وجيران منازلنا هم اسوار القصيده ... كثيراً ماتسائلت عن سبب ذلك ! وكثيراً ما تعرضت لهذا السؤال ! لما الجهراء بِـ كثره في نصوصك !! قد اكون لا اعلم ، - ولكنني اعلم انها ملهمتي كـ عشيقة ذاك وخليلة ذاك ، اللذين يعطون ملهماتهم حقوقهم من نصوصهم ومواهبهم الشعريه ، فأرى ان ملهمتي تستحق الاكثر / لانها الاجمل والاكبر .... وكأننا نعرف بعضنا حق المعرفه ، فهناك ميزه تخصنا نحن ، هي سر بيننا ! لذا لايمكن الافصاح عنها ... ونبدأ : |
ذات فَجر.. كُنت ذات الـ اربعة عشر ربيعاً ، اعتقد انها كانت الاجازه الربيعيه ... التي تتميز بالجو البارد بل شديد البروده بالكويت .... أستيقظ عِند الخامسة فجراً ، متجهه الى حديقة منزلنا الكبيره ، التي تعتبر لوحة فنيّه ، قبل الآن بعد ان اتى قرار البلديه ، بإزالة الحدائق المنزليه ، ..... كَانت ذات اربعة جهات ، الأولى تتسم بروح البداوه وخيمه متوسطة الحجم ، بـ داخلها مساند السدو ، والدوّه .... والاخرى ، كـ (العشيش) ... القديم جداً/ وسقف متكون من العسف ... يحمل مصابيح اضاءه قديمة ، كـ نوع من التراث ... والجهة الثالثه : كانت ارض خضراء جداً وتنسيق هندسي للورود التي تنعش العين فور رؤيتها ، فكيف استنشاق شذاها / يتوسطها كراسي وطاوله كبيره .... الجهة الرابعه : كانت كـ مدينة ملاهي للاطفال ..وجود الألعاب المختلفه ، واراضي مطاطية جميله جداً تلفت النظر ... تصميم هندسي لوالدي العزيز فور تقاعده - عندما وضع نصب عينيه هندسة الحديقة ، التي حتى الآن يتحسر عليها - بعد قرار البلدية المميت -، ويحكي عنها ابناء منطقتي واقاربنا اللذين يأتون من السعودية ومن خارج الجهراء .. أعود لي / أنا - في آنذاك ، كنت فعلاً اتسلق اغصان شجرة ضخمه جداً جداً ، بيدي دفتر / وقلم ، والبرد شديد جداً ، مرتديه ، اكثر من كنزة شتاء فوق بعضها البعض .. وطاقيه من الصوف ومع ذلك ، فور اتجاهي للبيت ، اجد احمرار شفتاي وانفي- يخيفني ، اعود لفراشي من باب خلفي ، دون ان يعلم احداً ما - انني كنت بحديقة منزلنا / في الصباح البارد ، خشية ان أمرض او خشية ان أخطف ! |
طفـت فـي عينـي الجهراء..وربـي يابعـد عمـري تخيـل.؟كـيـف بغيابك.حبـيـبـي تنطـفـي..ديـره مـن اول يـوم بغيابـك حبيـبـي كــان مـاتـدري و انا وهمومي إنجاذب(( أنيـن)) الجـرح والحيـره لـ / خالد فرحان |
تذكرتك ولا باقي من ( الجهرا) سوى الذكرى وانا لو هي على كيفي / وربي ماتذكرتك خذاني غصب لك شي كثير اكبر من الجهرا ... وحيل اكبر من شعور ٍ ملكني ولا تملكتك ... لـ :سعد السعيدي |
وجدي على الجهرا ولو فيها الحرارة والغبار ثلثين عمري في ذراها عجها ما ضرني لـ/ حمد السعيد |
حزينه ليه يالجهراء علامك يابعد عمري ؟ علامه جوك الليله كئيب ومظلم بعيني ..؟ لـ : حمود جلوي |
الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.