طِفَلْة ُ [ التَشِرِيَّد ]
http://up1.arb-up.com/files/arb-up-2009-8/Wzv73279.jpg ولم أعلم فيّ يوم ٍ ما سـ/ يحدث أن أقتص من شريّط أوجاعي ّ إفتِتاحيّه عُرسا َ أكارمِه ُ أطفاليّ المَشردون .. وسكاكرُه أطيّافيّ المَشذبه .. وسُقيّاه ُ ذرف ُ أجاج ُ المِلح َ وقضمة ُ فاكِهته ثمرة احلام ٌ بَخسه ..!! وتِلاوة الرقص ِ على رُفاتي ّ وما أسقطتني بِه في غيّاهِب ِ الجُب ..!! لم أعلم .. أني ّ سـ/ أتحملني ّ بـ/ نفيّك لي هامشا ً وأنوح ضحكا ً لـ/ تفاقم ِ الالم في يسار ِ صدري ّ ..!! لم أعلم .. ان الطِفله قد غدت أمرأه العشريّن ونضجت بـ/ لظى اللهيّب المًتصاعِد من رمادك ..!! وأتسَائل .. هل سـ/ أكتُبك في خاصتي ّ نثرا ً / رِثاء ًً / ثراء ً ..! |
http://www.dohaup.com/up/2009-07-27/...1361154257.jpg وما أن انبجس الصبح وأنفلق لـ/ طرق شُرفتي حتى تفتحت َ تِلك البتلات لـ/ طليّعة ُ يوم ٍ مُوجعه ..!! رُغما َ عنيّ أجدنيّ انتكس لـ/ الوراء وفحوى بارثيّن الامس لاهِبه .. لا أجدنيّ ألا فيّك مًتجسده الروح والفِكر والقلب معا ً .. وكأن بيّ مرض ٌ عُضال لايبرأ حتى تبصق في أحتوائيّ تعاويّذ الشفاء المؤجله ..!! وأنهاه عنك لينتهيّ .. وجدٌ يلتصق بيّ ويتكوثر كـ/ السرطنه المُتجذره تسري بيّ الى الهاويّه ..!! يا ألهي كم جردني من كينونة بقائي ولم ابنس ببنت شفه .. كُل شيء أليّه يُرد ولم يرد عنيّ صيّب الحُزن لـ/ جرداء طِفلتُه .. وأحِبه ُ .. |
حين الأشياء تتقلص في شرايّن البقاء " تموت " ..!! إلا أنا بقيّت في جُدران الذاكره تماثّيل آيله للسقوط في وقت ِ ما ..!! http://www.dohaup.com/up/2009-10-09/...1503901688.jpg لآآستحقك ِ يافرح في هذا الوقت ْ .. أبدا أبدا ً [ ... ] ..!! |
واقع بـ/ أوجهه ٍ عده وأختلاس المٍصداقيّه حد التلفق ..!! حدثت ُ نفسيّ وأنايّ أترنح بأرجوحة ُ منزليّ المتواضعه/الوضيّعة ُ من صنوف الدهر الشرسه وأسلينيّ من طواف الذكرى حول رأسي ستون مرة ُ في كل ساعه وتزيّد قليّلا .. حتى بدأت ذبذبات الدماغ تقف في مجرى الوجع شاخِصه القنوط لـ/ جلالة الوجع المُبجل .. تتورى خلف هياكل النسيّان المزعومه " تواريّا" عن ماخلف المِلح الأجاج ..!! حدثُتها والنسيّم العليّل لهذا الشتاء طرق نوافذ شٌرفتي وأنتهك ستائريّ المُهتريّه وأخترق بلا حدود مسام جسديّ الضئيل وأصاب الفراغ " تجمدا ً " *حيّن تبزغ الوضاءة ُ ألينا في مطلع كُل يوم كُتب عليّنا رِزقه و" وجعه" تبدو لنا أجمعيّن بـ/ دائريّه مٌنبثقه لا أختلاف بـ/ أوجهه مُختلفه لها ..!! لم يُكن ْ عقلي الصغير لِيُدرك أن لـ/ الشمس قِناع آخر ويُدعى قمرا ً ..!! أو دعني أقول ياأنملي حتى لآ ينعتوني ّ بالجنون المُوثق بدل عن جٌنوني الخفيّ بأن مدارك البسيّطه تستدعيّ أن لكل مُسخَره توابع أختلافيّه .. مناط ٌ بِها تشريّعة مُسيّره لها كما أراد بذالك ذو الجَبروت ْ .. هي كذالك الركضة ُ الكونيّه وأيضا ً تِلك الكائنات البشريّه " الشيطانيّه " أما المؤمنين كما قالت عنهم أمي قلوبهم سيّما مُحياهم المُطهره لا أختلاف ..!! لم أعي ..! يّوما برغم من توغل أنفاسي وعُمقها بالسيوكلوجيّه البشريّه أن لـ/ أرواح البشر مقامات وأقنعه وأختلافات وأيضا ً السنه مختلفه عن تركيبة العقول والقلوب المتصله لـ/ جسد واحد فقط وليس عدة ٍ تناقضات " مُذهله " ..!! لم أدرك بأن حينما أستمع للغناء الناضح من روح مُحب فهذا يعني مزماريُرشق من عقله بأنه " هُراء " ..!! أيعقل هذا يا ألله تِلك الخيّبة ُ من نفسيّ أجدني ّ مكتظه ولآ أستطيع لها حِركا ً ..!! حقا ً أنه العجز وقشة ُ الخُذلان ْ وغربة ُالقَوم وبشاعه الـ ..... الوردالشوكي ّ ..!! يارب أنه ِهذه الليلة بـ/ سلام وسكيّنه حتى أهجع كـ/ الأنام .. وأنام ... يألله .. يألله ..يألله |
http://www.dohaup.com/up/2009-10-22/..._388898043.jpg إنَِبَثقْ يـ[ـاشُعور] و أخرسيّ يـ[ـاكِتَابَه ] ! [ ... ] ..!! |
بَعد َ عناء ٍ وجدَت ُ " طفلتيّ المُشرده مَرَكُونة ً بـ/ بأرفف ِ الهدوء , الصآخب : ) , ياخالقيّ الكم الهائل من الوراقيّن في هذه ِ المَديّنة ِ مَهول ,! أذن كُلنا بـ/ حاجة ِ ماسَه إلى أنفسُنا وحدها , نختليّ بِها من أجلِنا نَحن ُ ,! نجوى الأرَواح ووشوشة ُ الأحاسيّس " اللعيّنه " تنتهيّ بِنا إلى " أبجديّه " ! وليّتها تفيّ بل فيّ حيّن ٍ والله تكادُ تذر ُ المِلح َ فَوق َ الجُرح المُتهَدِج ْ , ويَفيّض . ’‘ مَن مِنا من لَم ْ يذق شَهد الوَجع , ولوكِ الأه , ومُباغَتَة ِ الحنيّن , ولعنة ُ العِشق , و......... مكابدة ِ القَدر ِ المَحتوم وظلم الحرف ِ لـ/ صاحَبه ِ المٌستديّم ,! من مِنا من تجرع مرارة ِ الخُذلان ونكاسَة َ الدهاءِ ونشَوة ِ الشُعور ,! من مِنا لم يُصب ْ بـ/ تُخمة الخيّبه في نَفسِه و " تلاشت بالهواء ِ كـ/ فُقاعات ِ الصَابُون ,! ’‘ بت ُ أحدثُ نفسيّ أن الكتَابة ُ خُلقت ً لـ/ تِجرار المصائِب ونوح ِ النكَسات ِ ,! ولو تعقلَنا قليّلا ً لـ/ حمدنا الأله على نعماء ِ السَيّل العارِم , ياه ِ ياَاكِتابَه , كم أجسدني ّ فيَك وأتضح لـ/ نفسيّ حين أقرأني " شفيّفة الصُبح ِ " ورأوني ّ هم كذالك أيضا ً, لآكِنهم " رأوني واضَحه حتى يُسَدِدوا أي النبِال في جسَديّ تُصيّب رٌوحي ّ فـ/ تُرديّني قتيّله , ’‘ يا ألله كم ْ أنا أبَدو مُتشائِمه حد الأختِراع ْ بـ/ صفة ٍ لصيّقة ِ للتشاؤم ِ المشؤوُم ْ , وماذا عسَايّ أن أفعل ُ وانا طفلة ٌ [ مُشرده / مُجرده / مُقيّده ] ,! مِن كُل شيء يجعلنيّ " طِفله " لاتُباليّ إلا بـ/ الفراشة ِ , والحلّوى , و فُستان بهيّ حاكَته ليّ أمي , حتى ألبسُه فيّ يَوم عُرسي( اللا ) بَهيّج ,! ولاتُجبِريّني يانفسِي ّ أن أتفاؤل بـ/ طُفولتيّ المُنتهكَه فيّ ذالك َ اليوم .! http://up.arab-x.com/Oct09/Qnm72351.jpg أن الله مَعَنّا ياطفلتيّ , لآ تَحزَنيّ وتبأسي ّ , إنّه معنا , [ ... ] ..!! |
الساعة الآن 12:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.