![]() |
تأمل مسلوب .. ~
http://th03.deviantart.net/fs34/300W...y_sd_stock.jpg ابتسم و الحزن يتجسّد ملامحه ، و أخذ براحة يدهِ رسالة قصيرة مشّبعة بالدموع ، و قبّل تلك المساحة الصغيرة ما بين محجريها اللذين فقدا كنزهما ، و بدأ بهمس رسالة ذات تردد خافت بأذنها التي توشك على النوم مثلها : ” الأمر لا يبدو سيئاً إلى هذا الحد ، أليس كذلك يا سارا ؟ أنا أحبك ، و هذا يعني بأن ما بيننا أصبح أكبر من كونه فقدٌ للبصر ، ألم نتعاهد يوماً على حافة نافذة لنُبقيَ على حبنا مهما كانت الظروف ؟ لم نُدرك سابقاً وزن هذا الوعد المثقّل بالحزن ، إنه الشتاء الحزين يا سارا ، و أنا الفقير إلى معطفٍ ليقيني برده ، كنظرتكِ الحنون على سبيل المثال ، إني أفتقد الدفء بحضورها ، و أبكي لرؤيتها كصورة قديمة ، مات صاحبها و بقت ملامحه المسروقة من ضوءٍ هارب . أحبكِ ما دام جسدكِ ينبض بالروح .. أحبكِ ما دامت شفاهكِ تستجيب لقُبلاتي ، و تبتسم لكلماتي و أغنياتي ، و تحزن على لحظات فراقي ، أحب عينيكِ و هي تبكي ألمي ، أحبها و إن كانت تفتقد لِلحنها المسلوب ، مازلتِ تذرفي الماء من عينيكِ ، ما زالت تنبض بالحياة ، أمرٌ كهذا يُشبثني بكِ أكثر ، و يجعلكِ بمثابة وريد ثالث اتصل بقلبي ، تُدهشني رغبتكِ بالحُب و إرادتك في السير على ذات الخُطى و كأنكِ لم تفقدي شيئاً ، تدهشني عدسات عينيكِ و هي تبحث عني بلا كلل و لا يأس ، أعترف بانهياري في تلك اللحظة و أكتفي بإغماضها سريعاً لأضمكِ إلى صدري كأم تبكي فقد ابنها البار . ألمك يستفز حواسي ، و يُنعشها حباً ، و يقّربني إليكِ حتى أبات ضوءاً يُنير دربك ، أُمسك يديكِ الهاربتين لأعلقها في حائط رغباتك ، و آخذ بناصيتكِ إلى الأمان ، كهذا الرمش المتدلي على عينيكِ التي تمنحني أمان هذا الكون . ارقدي بسلام حبيبتي “ |
ماجد محمد
ــــــــــ * * * أُرحبُ بك كثيْراً . : تَأمّلٌ مَسْلوبٌ فِيْ تَألّمٍ مَكْتوْب ، يُقدّمُ للْعَتْمَة طُمَأنِيْنَةُ الضّوْء ، وَ يُهْديْ للغَيْمَة سَكِيْنَة الوَضُوء .. إذْ تَرْبُتُ غَمْضَةٌ عَلى عَيْنَيْهَا ، فَـ تُتَمْتِمُ المَصَابيْحُ بِالتّسَابيْح . : ماجد مُذهلٌ أنتَ ، فَشُكراً لك . |
. . لِيُحافَظْ عَلى كَنز أعيُن سارَة فـ يِشتَهي النَهارْ سَرِقة شَيءْ من إستِدامَة الربيعْ مِنْ مُعجِزة لَيلها. م. ماجِدْ أرَيتنا مالانراه دائِماً شُكراً. |
م.ماجد كل الحروف تتنافس في بحر كلماتكـ.. لتخلق لنا لوحة ..لا يمكن إلا الوقوف عندها وتأملها بجمال .. دون البحث عن مصادر ألقها ..!! دمت مبدعا.. |
يااااه يا ماجد
كم تثير الإحساس الخامل فينا لـ ينبض من جديد تُعلمنا أن الحب لا ينتهي بـ معضلة عادية ، مُدهش الحس فـ وحدها التفاصيل الصغيرة من تُثيرنا لـ نكون أكثر قوة في الحب على الأقل شُكراً : لأنك لا تحرمنا حرفك ، |
م . ماجد محمد .... أهلاً بك ... تأملٌ دافئ لانبعاثٍ رقيق للحب من / في روحها و روحك .... و همسٌ شفافٌ جداً يحلق بك نحو غيمات العشق ... ماجد .. نبضك ... وارف الجمال ... و أكثر ... شكراً لك .. |
|
http://www.wl3.net/uploader/up/18771001120070821.gif . الْمَطرْ \ مَاجِدْ .! وهُنا وثِيْرُ قَلَمٍ وزُرْقَةٌ مِنْ مَوْجٍ عَاطفِيٌّ مَجْنُونْ يُغرِقُ كُلَّ تفَاصِيلَ الحُبِّ بِهِ وخَلْفَ دِفْئَ شُعُورِكَ لُغَةٌ مُورِقَةٌ بـِ أغصَانِ الإبْدَاعِ لـِ تصِلَ بِنا لـِ آخرِ حُدُودِ الْخَيالِ .. وَنَغْرَقْ .! شُكْراً لـِ رُوحِكْ وإبْتسَامَةٌ تَسْكُنُ تفاصِيلَ تِلْكَ الأهدَابْ ,’ |
الساعة الآن 03:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.