![]() |
[ لايَتعثرْ الوطن , مَرتينْ ].
. . http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01249243801.jpg مُلهمِونْ رُغمْ تأخرهُمْ للكِتابَة البائِتة قبلْ رحيلهم.. ومُحرضونْ الصَدورْ على مُفارقة ذكِيَة مُستديمَة بـ استباحة خنجرْ وعد يُحشى بِرواياتْ تغفو ورحلاتْ لاتتَوقف عِندْ محطَاتْ تفتيشْ رُكاب " الانتظار" ففي نَبشهمْ مُصافحَة محظورة لِبقايا حاضِرْ ملغومْ بِذكرَى , " وطَن ". تَرفُضك أشَيائي إلا بِهيئة ماضٍ فِيَ , فـ سامِحْ النِهاياتْ. وَتُتعِبك تَفاصيلي بسِقوطْ جَديدكْ الراغِبْ بِغوايَة قَراري , مُجِدْ بعذرٍ خاطِئْ في كُلِ مَرة فـ طارِحْ ذاك القَرارْ عَلى أسِرَة التشَبُثْ , دونما أنْ تعي ذلِك. تُنَملْ شَظايا عَودتكْ على فُتاتْ جَرحْ الأمْس الفائِحْ , بُغيَة إنهائها وليمَة " محو " واستحضار أنفاسْ تُهذب الفوضَى الثائِرَة , فـ تَظُنْ أني قدْ أعودْ, وأنك قدْ تعودْ ! فـ صَدِقني ولأرحَمْ خُربة " الوَطن " بامْتِعاض : لا يَسعُني إلا تَرويضْ تنمُرْ رغبَة فجركْ العائِدْ في قَفصْ يُخلي مَلامحك النادِمَة مِنْ مَلامحي المُرحِبَة/المُستبشِرَة. أتعلَمْ أن مَشاعر الأنُثى المُتعذِرة من اليَومْ , تتشَبعْ العاطِفة الَرمادية بِقدر جوعٍ مُفرَطْ بإهمالْ .. جوعْ أطفالْ القرَى لِدُمى المَدائِنْ , جوع قدْ وَلى بِفتنِة وِعَفة. فكَفاكْ أنْ تَستدرِجْ أجنِحَة الذِكرَى لِتلتئمْ بِجسدْ نورَسْ مُحيطاتْ أيامْ الشَمسْ التي تَراها قدْ ستشرِقْ بتمعُنٍ أعقلْ وتنوعٍ ألطَفْ , إنْ عُدنا. لا ولا تبرح دَوركْ الرئيسْ , لِيأتيني مَنفاكْ الثانَوي المزيف وَتُشغلْ وَطني برصف مَآسِيَ فتَلسعها براحَة أرجُلْ الـ سَلبْ وسادِيَة القصيدَة الأولَى الهارِبَة منها باضطراب. . . http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01249243942.jpg لَربُما يَمتلئ وَطنْ ما , بِمُشردينْ وجوهْ الغَدْ من أُمسياتْ البارِحَة فلابَأس قدْ نَراكُمْ لَنا صُورْ مُندفِعَة لذاكِرَة مَن يشبهونا ما أنْ يَتشرب صِبانا بشيبْ الحيلَة. |
.
. . حصة العامري لا بد أنكِ هُنا تنسجين لـ عواطف الأنثى رداءً يقي قلبها من عواصف الماضي والحاضر ، ولابد أن نقرأ ما كتبتِ هنا بـ وعي حتى لو غزتنا لحظات الـ لا شعور . |
الموقنة ابداعا
حصة العامري لا اهرب الى النثر الا حينما ابحث عن شيء يحرك الارض يستنطق الجبال والانهار .. يروّض الريح طوعاً وانت يا حصه تبعثين ارواحا في الاشياء لتنطق بهم في الافق سيماء ركّاب قطار سريع .. بمروره تنتشل الذكرى حطامها وتسيل الاحداق مودّعة الكثير ومودعة الكثير في بؤبؤ العين والذاكره .. يلي ذلك سفرا الى الذات لمراودة قرار كان صعبا او تمديد سريان مفعوله جفاءً وفي القلب موائدٍ تنفخ دخانها .. ورائحة الوليمة تفوح بالتأويل المؤكد وليس ثمة ابتهاج في حضور الكتابه تلك التي اعتادت ممارسة جموحها على البعض يا اميرتي ما اصعب الترويض حينما تكون الاقفاص ضيقه والجواجز نار وما اصعب الطيران حينما تكون الاجنحة مبتوره والريش لا يفارق الطين ما اصعب الابحار حينما تكون الشمس غريقه والامل عودة بشاطي حزين تعرفه النوارس ايا حصه تكتبين بتيقنٍ شديد الخبرة .. فيصبح الكلام مهندما باللغة الضاربة بأقصى جذورها القلب تمتد حنكة السنين عبر حنجرة تختزن الاصوات الكثيرة منذ بدء ولا تغني لـ وطن يتعثر مرتين هذا القرار المصلوب على جبين كاتبه .. اهلا وسهلا بك كلما ارتديتي حلّة تبهج القلب واهلا بك من القلب خ |
لايتعثر الوطن مرتين ... قرأتها وكانت الطيور تجمع أجنحتها .. قاصدة هجرة بيضاء ... ليس هُناك أوفى من السماء .. حين ينكسر غصن وطنها .. وتُركل رحمة أعشاشها ... جميلة ياحصة تكتبين بمداد المطر ... :) ليُدم الله قلبك عامراً بالسحاب ... |
. . وَلِنصرفْ نَظر اليومْ عَن بلبَلة البارِحَة المُتوعِكَة ياعائِشة عَل سَموات الوَهنْ لاتُمطر تراجعاً مُخزياً علَى أرضِنا الصامِدة. أحِبُكِ فيه ياغالِيَة طِبت ياعائِشة. |
. . . بين التعثر . . والوطن / الأنثى تأتي لـ تقف أمام مرآة الماضي في هيئة الواقع لتضع الحقيقة على كف نبضها . . بين الرغبة في عودته ورفض الـ جروح المتتالية من عناقه منذ البداية . . تأتي مترددة وفي ذات اللحظة معلنة عن رفضها القاطع لـ عودته الموسومة بالمآسي ليعلن نبضها في الجانب الآخر استبشاره بتلك الإطلالة وفي ذلك التردد وفي تقديم خطوة وتأخير أخرى يستقر العنوان على أنه : لايتعثر الوطن مرتين . . ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين . . . . . سيدتي القديرة . . " حصة العامري " حرفك النابض . . ولغتك البارعة تأتي لتحمل بين كفيها ذائقة المتلقي بـ أريحية نحو السحاب لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . متكررة ) سعـد |
: الأوطان يا حصة في رعاية الله و الذّاكرة ، الأوطان تبقى أوطان حتى لمقرعين قوارير النبيذ من تحت الطاولة ! ، وما علمته هُنا : أن الأوطان أنثى تجوب أزقة المكابرة .. تسدل اللافتات ، تتجاهل حناجر الاحتجاج وتدس القضية و تقيم العزاء فوراً ! ، رغم الإشارة الحمراء .. كان الضوء الأخضر يتسلق حرفك ! شكراً لكِ . |
. . كَإجْهاضْ أجمل الأطفالْ لِتشوه قلبَه مما قدْ يضر الأم فلايُمكننا حَمله مُجدداً بِنفسْ مَلامحه وتَفاصيله في تلك الأحشاء الخاوِيَة. فـ لابُدْ لغيره بإتيانْ ذاك الفَراغْ وإشعال الضَجة فيه وإنْ لم يكن الأجملْ. :) رقة الندى ما أرتَبْ حضوركِ على القلبْ طبتِ ياغالية. |
الساعة الآن 10:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.