![]() |
لا تسرج الأحلام
أتعبت مجدافك..! واللي قطعت أوهام دام الغلا طافك..! لا تسرج الأحلام يا آخر محبيني دورت لك فيني من اللي غرسنا العام شيءِ يصحيني..! ما عاد للبسمة ..! صدق ورضا وشفاه ولا عاد للدمعة..! حزن ودفا وعيون يا آخر محبيني الريح ما تبكي لـ أماني الفلاح والغارس الباذر في عمرك أحلامه شف منجله يحصد حزنه وأوهامه يا بيدر الذكرى كل الحصاد أصفر من اللي غرسنا العام كل الحصاد أصفر لا تسرج الأحلام |
|
أتعبت مجدافك..!
واللي قطعت أوهام دام الغلا طافك..! لا تسرج الأحلام صباحك ورد يا حمد تحيه لهديل الحرف وصوت الشجن والعذوبه |
اقتباس:
وينك يا حمد لا يغنيّك الا من يعرف ايقاعكْ طولت الغيبه وينك كسرت البارحه رمح الشعور بيدي وطاحــت من يدي قلا يدي ما ادري ذكرني عمر منفي الحضور للشعر وعيون السهر وقصا يدي الف شكر لحضورك . خ |
كل المشاعر غمام ، ويمام ، وأنغام بحضورك .. ياحمد
أهلا ً بروحك التي أطلت و بالبهجة .. |
انت متعب يا صديقي ..
لله درّك .. ولله درّ مصر !! |
" يوم قيل بأنك أحد مظاليم الساحة.. فذلك القول الصحيح يا حمد، والأجمل لو تحدث الواعي من أهل الذائقة عن تكنيك كتابة التفعيلة لديك، وكيف يقفز بك جرْسها من الغمامة للأخرى. هل صحيح أن الفلاح يرجو الريح قبل المطر؟!.. نعم إنها حقيقة صريحة. فما نفع المطر للفلاح إن لم تسبقه ريح تنخل الأطيان التالفة، وتأخذها بعيداً عن بذرتة المرجوّ منها الثمر الموسمي؟! هنا تكمن فلسفة الشعر، ومن يجب علينا النظر عميقاً في روح حمد عايد، لأنك إن تشبثت بالأرض جيداً فلن تنتج لنا سوى شعر الطبيعة، وما أحوجنا لطبيعتنا التي قتلت منها الكثير هذه الحياة المتصنعة من حولنا. البيدر يا حمد محبرتنا الخضراء، ولا شيء يقطر متسرباً عن أصابع الذات أكثر من هذا الحصاد الأصفر. إننا أحوج ما نكون للقصيدة عنّا إلى الماء!! وهنا الشعر بأزهى وأغلى مواسمه. كم أحبك يا حمد حين تخرجني من عزلة الشعر الصدء التي تطوقني لأكثر من 10 أعوام وربي. " |
حمد أنت بهذا النص تحصد قلوبنا ولا شك بأنك حصدت إعجابنا يا حمد سعيد برؤيتك هُنا بعد أن أفتقدتك في أحد الأمكنه فـ أهلاً بك |
الساعة الآن 05:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.