|
... حجازي كار ...!!
والصباح يعيدني إليك مهزوماً بلا اسلحة سوى دمعتين هل لي بالبكاء بين يديك سأرتب وجهي واعود ياآخر رحلة نحو الديار المُتعبة ! |
والصباح يغسل الأزقة من الليل ينفض عنٌا التواطؤ يشير بسبابته إليك هي الشمس ياأبناء التعب |
الوداع على حافة الصباح ,,,كالرحيل بلا أمنيات نحو عينيك ! أنا لن أغني حين يفور تنور غربتي .. فالرماد تغتاله الرياح !! |
والغربة تلعن الارض المهملة على حدود الذاكرة تهندمها وتقف بها فوقك قم و اعلن توبتك ! |
والمنفى يهرب منك ,, يختبيء في علب الريح ومقاهي الكادحين بين طيور الحمام بين الحُب والقبيلة وحالقي الأمنيات ! |
الصباح هو من يسرق أحلامك لاتلُم احداً غيره يخطفها من فم الليل الذي يربٌيها كما يربٌي النعاس فينا يزرع اليأس فينا هذا الصباح يذكرك بالشمس يذكرك بك فنعود ! |
وانت تهدي روحيك لليل والشبابيك المفتوحة لطرد الكوابيس فلتدفن إحدى الروحين روح للحُب و للجيران أو روح الاحلام الاولى ! |
نفاق ,,, أن نلبس عمائم الطاعة والخشوع ... والقلب يدندن بأغنية حزينة ! |
| الساعة الآن 08:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.