![]() |
نُـبُـوءةُ حُــلم في محشر الهلاك. ,,
غُرسَت أَقدَامِي بوِحل لَيل تقضمني تلك الزوايا ,, تُلثِمُ عتمتَهَا نور قلبي. ......وريح ....................ريح ..................................ريح ..........عاصفة على تُـلـَل ِرِمـَال جـوفي. ........تضحَكُ على خافقِ يرفُسُ كَطَير ذبيح ............أراني أتكومُ بباب محضِك أتضورُ جوعاً ............التقطُ فتاتاً من وعَاء الآهات , ذلكَ الوعَاء يُطعِمنِي ويأَخُذ مِنِي ..............يَكوِيني يُفتِت كَبِدِي .. / / / ..............أحلام .............................أحلام.. ...........................................أحلام.. .....ماهي إلا أضغاث. تُراودُنِي في ذَاكَ اللَيل المُضمخ بانثيال الأحزان يغتصبُني يرميني عاريةً من زيف الأقدار بعمر العشرين من حيث لايعلمون . مرتهناً الى أجفان قناديل الليل , وأشباحُهُ تغرُسُ بعُمرِ نازعتهُ العاديات فلا تُبقي ولا تُذر بصوارِم الأعوام, |
هاكُم إقرأو كتابيّه ومابقى مني بغير حسابيه.. أنتّ,, مُحاولة عابثة .. اجتمع بك على طاولة الهذيان.. استجمع حروف القلم والعقل ,,بهوس تجر أذيالي إليك .. سأكتُبك وليتطلسَم الحَرف ..إلى حِيِن إفـَاقَة مِنك . وسأدفِن يَتَامَى قَلبي تَحتَ تُراب مندنة جُوعه... |
عناق قمر للسماء يُأرجح قلب بلحظة حُلم بانكفاء على ذبذبات ليل .تسري على أطراف جسد تُربك النبض.بفوضى تنقشع عنه كفَن الكلمات تضيع فيها طرقات لذة الالتصاق حتى تُسقط جميعها وتفقد طرقاتها بلا وعي ..,, . ومِن حيْثُ لايُشعِرون. أمتَزِجُ بأنيِن وأُعجَن بِهِ وأتخّمر عَلى سَطح الفَقد. وأُترَك لأتكَوّم بِوصْفةِ المَوت أتصنّت في سمائي الثامنة بِ لحظَة حشر تئِن بِتَراتِيل كسَاجِد يبكي التَوبَة من شِركٍ أذْنَبهُ, شرِيعَة غِياب تُثقِل الكاهل بشق جيوب الفراق تُلطِم الخد .وتبدأ بنحيب الصمت تُقطِّب جُرح مُستَتِر.موبوء بغدر.. كعجوز تُلفظُ أنفَاسَها من رِئتيْهَا المُحرمة... |
ألاتعلَم ,,! قَلبِي يُنجبُك ياعِشقِي الأزلِي ,, في زَوَايَا حُجراته أُسجَنُ مُبلّلة بِثوبٍ رثّ ,,مِن غيرِ ماءٍ آسِن,, أتَغَرْغَرُ في فَاهِ غِياَبك بنَشِيج أنِين ,غَارِسَة رجفة خوفي بِنَصلِ الغِيَاب. .. تِبْتلعُني أعين المَارة تُسقِينِي مُخدّر الصَبْر بمَضَض وفَتَرات شِبهِ عارِيَة.. |
هُناكَ عَقِيدَة تَعَلَمتهَا مُذُ صِغَري تُلازمُني هي ألاّ أهِبُ قلبِي لأَي أَحَد. مَسَافَات كَدَهر.. بَل سَاعَات فوق صفيحٍ ساخِن أخفِي عيناي اليتيمة عن دوران الساعة تُبكِينِي حُروفِي تَخافُنِي أَورَاقِي تُحاوِل الإختِبَاء مِنِي .. تُقَبِلُ يَدآي تستغيثُني.. أيـَانَفسِي الأمّارَة بِالسُوء,,,,!!! توقفي عَن مَعصِيَة حُبُهُ.. دموعي دبِقَة تتربَصُ خَلفَ المشهَد..! تنتظِر الِدلف الرتِيب لتشييعها.. أَتبَعِ صَدَى نـَاياَ عَلّهُ يدَلُّني مُبتَغَاي . أتسارعُ إليِهِ بِنبض مُتَشنِّج يضرب بقبضتيه .. يُكسِر رِتاج القلب فيرتشِق على جباه الروح .. يَأتيِني عِندَ نَافِذتي ويُغلّق أَبوابَهَا ويَقولُ هَيتَ لكِ. أَهِيط ُ عَن فَوّهَةِ عَقلِي .. بلغمٌ وَمَراَرة تلَتَصِقُ بِجِدَارِي... كالعِهْن المَبلُول أُلاَحِقُ زمنِي... |
آخِر لِقَاء كَانَ عَلَى ذِرَاعَيكَ.. افصِلنِيِ عَنكَ خَيطِ رفِيع. فـ قُطِع .. شَظَايـَا ذِكرَىَ سَاحِقة يرفدك ..,,,, مُحَاولَة ياَئِسَة لإعَادَة صَوتُك. ليَصقلَك بِدَاخِلِي. بفراغات الألم وبؤرة يأس تَتسِع مَدارَهَا مُحَاولَة لتِرقِيع جَوف مَثقُوب من عَاصِفَة الألَم ,,, |
.ليل,, تنزاحُ منه الآمَال .تَمطّيِهِ دُروب الخَيَال فتمور الذكريات موْراً. .لِتتراشَق عَلى خَصرِ الكَلمات .هرطقة حروف تلطُمُ لَحظَات غامِضة بين النَوم والصَحَوة,, .كفاف عَلى الجَسَد عُريًّا فَاضِح . تَغرُسُ أظافر الألَم فِي جُذورِه .يِبزُغ بُرعُمه في سرائره . .أياسِرّي المَكنُون عَرّيتنَي مِن الكلِمَات . .من كُلِّ خَيطٍ ، يجتاحَكِ يهجرني الوعي فتُذيب صفائح الآثام .وانقّضُ على قَيظِ الفَقد. .صِراع مَع أطيَافك فِي حَلبَات الحُزن والنُواح تَعصرنِي خُطواتِي تهزمني وأنا مُرتَهنة بقلبك .. تمتشق فداحَة الوقت تتنَاكَح الأحزَان مِن حَيث لانَعلَم تتَمدَد عَلى سَرير القَلب تُرِغ حمولَتها لتتكاثر الأوجاع بدمعٍ يهيط كارتِطَام حَجر بِسطح ماءٍ . تِتكوّر الرُوح حَول نَفسَها تُكنّس أرصِفة العُمر . تُوقِظُهُ من غَفوَته تَسَاؤلاته العَقيِمَة عَلى شُرفَة العَقل بِمَعيّة نَزفِ جرح لايندمل,, |
غَصّة تنّوح مُتَشبِثَة بِالحَلق. مَغرُوسَة كعروق شجرة جَدبَاء فِي تُربة مُتَصّدعَة لَيسَت نَافِعَة لايَستَظِل تَحتَها غَير دُودهُ. عرقة وجَع سَقَطَت بِجِوارّها فّأنبّتّت حُزن أصْلُهُ ثاَبِت وأنينُهُ يُسمَع للسَمَاء.. نَفس جَافِلة لاتنَحَنِي تُمارِس التَحرُش بِأنينَهَا مُتمسِّكَة بتِلافِيف حُلم,,, يُدمِيهَا .. بَكَت الأَعيُن فِي غِيَاب جُهيْنَة .. بَلغَ السَيْل الزُبى,,,,!! رَتقَت أَوصَال اليَأْس يَجثُو عَلَى مَنكِبَي القَلْب.يَستَجدِي بِخَوف يَلّفُ مِعصَم الرُوح.. فَيَتجَافى حُزن عَمّ مَضجَع القَلب,, |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.