|
نزف الرصيف !!
مدري كيف مرت سنه؟ وافترقنا... وصار هالعالم مدينة تضمّنا واسمنا كنا حبايب وافترقنا... لاعاد تسمعنا.. ولاتسمع بنا .. !! البارحه..مريت صدفه ..!! الرصيف اللي يودي لبيتنا ماجف نزفه ..!!! البارحه..كني تخيلتك هناك ..! نفس المكان يلمّنا نفس العتاب نفس العذاب نفس الوجيه اللي تمرّ بجنبنا وماغير انا..وانت .. وانا .. !! البارحه..محدٍ علشاني بكى .. حتى انا ..!! مات من كثر السوالف (صدقنا) مات في دمي هواك ليلة تمادينا وضيّعتك سنه..!! وكان السؤال اللي يشكل موتنا ليه رجعنا ؟؟ بعدما لوّن غيابك دربنا ..!! ليه رجعنا؟؟ والكلام اللي يبس بحلوقنا من سنه.. كانت يديني تنطره وكانت عيوني تمطره من سنه.. يطيح في كفي (بعادك)واحضنه ..!! واسمنا كنا حبايب وافترقنا لاعاد تسمعنا..!! ولاتسمع بنا..!! |
الاخت الفاضلة التنوميه كل الي اسعفتني به ابجديتي و جادت به بلاغتي بعد اكتحال احداق ذائقتي بمداد هذا البوح ان هذا النص لاينقصة الا الاحتفاء به و التصفيق له و دمتي بود |
التنومية
هذه الموسيقى العذبة وصورة الرصيف متناغمتان جدا في مخيلة قاريء لدرجة انه كان وارفا بالاحساس والحب لك تحية اعجاب الى الاعلى |
. . ماتكتبه التنوميه أو لأقل بشكل أوضح ماتعزفه التنوميه من شعور يسكننا يداعبنا ويتركنا بعد وصولنا لنهاية هذا النور نرجع لنعيد تمتمة حرفها بكل سرور . . كم يسعدني كثيراً وجودك / وجود حرفك تحياتي |
التنومية :
نحن الذين نصنع الأمكنة فنجعل للمكان ذاكرة .... وهنا ذاكرة المكان قد وشت بكِ لا أملك إلا الوقوف باحترام امام هذا الشموخ .. دمت بسمو |
واسمنا كنا حبايب وافترقنا
لاعاد تسمعنا..!! ولاتسمع بنا..!! .. التنـــوومية كـلام وذكـريات أليمة.. لكنــها في منتــهى الروعــة.. تقبلي احترامي.. |
التنومة
كانت يديني تنطره وكانت عيوني تمطره من سنه.. يطيح في كفي (بعادك)واحضنه ..!! واسمنا كنا حبايب وافترقنا لاعاد تسمعنا..!! ولاتسمع بنا..!! نص مبلل بالوجع يخترق الذاكرة .... ويختصر أشياء كثيرة |
اقتباس:
وكل مايسعني بحق أن اشكرك على هذا الحضور المغدق على قصيدتي شرفاً و بهاءاً دمت بخير |
| الساعة الآن 06:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.