![]() |
قولٌ على قَولْ " فاطمة العرجان " -5-
http://f9wl.com/up/uploads/364737686f.gif
[ القَوْلُ المُقتطَفْ ] : (( الفكرة الأولى دائماً على حق مهما كانت شاذه وغريبة لأنها وحدها تشبهنا )) [ القَوْلُ عَليه ] : خُلِقْتُ منْ ضِلْعِك الأعْوَج , ف صَنَعْتَ منِي استقامةً لِاعوِجَاج حَيَاتِك ..! قَلْبِي .. غَادرَ سَمَائيْ ذَاتَ هِجرَة , لِيسْتَقرَّ فيْ يسَارِ صَدرِك , مُغلِقَاً علَى نفسِهِ بَابَ قَفَصِك بَعدَ أنْ قصَّ أجنِحَتَهُ وَنَااااام..! نُسِجَت أحْلَامِي بخُيُوطِ أَمَلِكْ , حَاكتْها سَبَّابَةُ ضيائكَ , فـ تَكوَّنَتْ بِي مَدائِنُ حُلُمٍ لَا تَمسّها الْعَتْمَة..! فَرَحِي / حَرْفيَ الأوّل .. كَتبْتُكَ فيْ كُرَّاسِ حَيَاتِيْ .. فَوضَوياً , خَارِجَاً عَنْ سَطْريَ الْمَألُوف .. صَغيراً كـ ذَرَّةٍ .. وكَبِيراً كـ كَوْن ..! تَمتمةَ لُغَتيْ إِبَان طُفُولَتِي .. عِنَادِي الـ يَسْبِقُ اخْتيَاراتِ مُرَاهقَتي .. حِكْمَةُ قَراراتِ رُشْدِي .. خِصْلَةَ الْنُورِ التيْ غَزَتْ ظَلَامَ شَعرِي .. بِدايَاتُ أشْيائي .. كُلُها تَدقُّ أَبوابَ ذِكْرِك .. لِأنكَ بُكَاءَ حُبِّيَ الْدالُّ عَلَى حَياتِه الْتِيْ تَبْتَسِم لَهُ الْشِفَاه .. وَحْدكَ أَنْت .. الْأشْبَه بِيْ كـ انْعِكَاسِ صُورَتِي عَلَى صَفْحَةِ الْمَاء .. وَ الأنْأى عَنْ وَاقِعِيْ كـ سَرَابْ..! ( فاطمة العرجان ) [ القِنْديل ] : http://i630.photobucket.com/albums/u.../tt53-2008.jpg [ صَاحب القِنْديل ] : إبراهيم التميمي |
والفكرة الأولى
هي من تطوّع الجنون إلى جنون مُتعقل / ، بـ طريقة أو بأخرى تصنع من الشذرات المُتقافزة في الخفاء صروحَ حب ، أو صروح مَجد ، أو صروح انتقام / ، أياً كان نوع الفكرة وعلى حسب منبتها في العقل نقتضي الكتابة إذ أن الفكرة على غرابتنا هي رأس الأشياء والمقود الرئيسي لـ أفعالنا على أية حال فاطمة : حذقة أنتِ في تحويل المقطع إلى [ مَبزغ ] لـ نور حرفك الوضاء أما الضوء : إبراهيم كان يقرؤكِ في الخفاء ويرسم حرفكِ بـ دقة شُكراً لـ فكرِكُما . |
اقتباس:
لم يكن قولٌ على قولٍ بالنسبة لي ياعائشة , كانت روحي على قول ..! شعرتُ بروحي حينها [ شاذة غريبة - ربما - ] ولكني آمنتُ بأن كتابة ماجال بها قد يكون حقاً يوصلها إلى غاية .. أو خطأ يُسجَّل في كتاب محاولاتي للوصول ..! , عائشة العمري قبلة على جبينك وشكراً للضوء : إبراهيم التميمي |
وأنتِ هنا يافاطمة ارتكبتِ ماجاء في سياق العبارة , وكنتِ أشبه بكِ من أي شخص آخر , بفكرةٍ أخرى , خرجتِ عن سلطة العبارات , تمردتِ على عنجهية ماجاء فيها , والحكمة البالغة هنا , تكتبكِ فيما أنتِ تفصيلنها على قياس أفكاركِ الأولى .. من يقرأ هذا الحرف بعينٍ مغمضة , ستجرحه رقته . القنديل ابراهيم التميمي , تعتقل لحظة هاربة باحترافيه بالغة... أوقفتني الصورة كثيراً... فشكراً لك.. وللنثر الأدبي مالا يُحصى من الشكر.. . |
بكلِّ ما في الصّباحاتِ من رقّة و المساءاتِ من دفء جئتِ هنا يا فاطمة , حاكيتِ الفكرةَ بفكرةٍ أخرى و كأنّكِ بفعلكِ ذاكَ تحاكينَ القولَ أعلاه .. مختلفة دائماً , شُكراً لكِ . و شُكراً لصاحبِ الصّورةِ المذهلة ابراهيم التّميمي . |
[ فَاطِمَة الْعَرْجَان ] .. مُميَّز مَا ذُكِر أعْلاهُ ، رِدُودَ فِعْل الْعَقْلُ وَالْقلْبُ الْبَسِيِطَة كَائِن عَقْلانِيْ مُفكْر فَيْجب عَلِيْنا أنْ نَمْسِكُ بالفِكرَة . ونُدوّنهـا عَلى الْوَرق بَدُوْنَ وَجل مِنْ أنْ نفْقِدُ الفِكْرَة بأكْملِهـا . تَحِيَّاتِيْ لَكِ ولِ حَرْفَكِ ، شُكْرَاً لَكِ . |
فاطمة
الْأشْبَه بِيْ كـ انْعِكَاسِ صُورَتِي عَلَى صَفْحَةِ الْمَاء .. هي هكذا ببساطة قولكِ كانت الفكرة لقلمكِ وزنهُ.. والصورة... مازالت تحكي التميمي رائع وأكثر سلمتم وسلمت قلوبكم |
النبض المُزهر والصورة المكتظة بالماء ... كلاهما ممسكان بالماء ... لذلك نبتت الأجنحة ... فلاعجب أن أرى السماء .. تجلس برحاب غمامها .. والوافر من مطرها هُنا ... رفرتك مليئة بالنور يافاطمة ... ويد إبراهيم التميمي ... كان مزحومة بالمطر .. فجاءت الصورة حياة ... شُكراً للنثر أن جمع فصول النور هُنا ... |
الساعة الآن 07:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.