![]() |
ليتَ لو أني أرومُ عنكـ اِنشقاقاً يا حنين
كُلُّ شيءٍ يكسوني حَنيناً حتى أضواءُ المصابيحِ الباهتةِ.. التي تبلُغُني مِنْ شَقِّ الباب وحدي أنا أكوامٌ مِنْ حَنينٍ.. يَخيطُني الوَجَعُ ثوباً مخملياً يرتديهِ الليلُ فـ يأنَسُ به !! كُلَّما جَدَّفتُ نحوَ وطنٍ.. وجدتُني نحوَ الغَرَقِ أسير وكُلَّما قررتُ السُكون.. لَمْ أجِدْ ملاذاً مِنَ التيه "هُم" يضيعونَ في الفَرَحِ.. ويغرقونَ فيه و "أنا" أضيعُ في ذاتي.. وأغرقُ في الوَجع !! حُلُمي.. أنْ أغزِلَ مِنَ الصُبحِ مَنْفىً أنفي بهِ قلبي حُلُمي.. أنْ يُمَزِّقَني الفَرحُ.. فـ لا أعودُ هنا لـ أشعُرَ بـ الحنين حُلُمي.. أن تكتَسي بيدكـ يدي.. فـ لا يعودُ الفَقدُ ينهَشُ مِنْ جَسَدي النحيلِ أنّى شاء..! في بُقعةٍ خاويةٍ حتى من نورٍ.. أقطنُ أنا أحاولُ أنْ أُغمِضَ جفنَ الظلامِ عن روحي.. فـ يأبى فـ أُغمِضُ جَفني أنا.. لـ أنأى عن مناماتٍ تُراودني وأنا يَقِظة ليتَ لو أني أرومُ عنكـ اِنشقاقاً يا حنين |
مريم الزيدي
أهلا بكِ ليتنا قادرين على لملمة مُزقنا البالية وننثرها في وجه الشرفه لـ نُعيد لـ الروح ما تبحث عنه أنتِ هُنا ~ وارفه الشوق ، مُبللة بالحنين غارقة في الحلم ~ شُكراً لكِ |
مُثقلة روح الحرف هُنا بالبُكاء ... ورغم كُل ضبابية الحُزن ...المُحيطة به حرفُكِ رقيق ككف الغيم ... يامريم ... وأبيضٌ كفطرته ... |
: وكأن اصرار المطر لا تأبه به الأرض ولا الأشجار .. ولا المكان الذي أنبت أول لهفة ، عادة يكون الحنين فوق القانون خارج عن العادة .. تروّض له الأشياء . القديرة : مريم ، لغة وافرة الإحساس والغيم ، شكراً لكِ . |
غارقة بالحلم يامريم
ومتفتحة حروفك كزهرة ٍ واسعة الأريج . |
الساعة الآن 06:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.