|
عَصَافِير بِـأنْصَافِ أَجْنِحَة
http://reantal3oood.googlepages.com/0-988y.jpg يَنْتَابُنِي إشْمِئزَازْ حِيْنَ أرَى ذَلِكَ العُصْفُورَ الصَغِيّرُ يَأْبِِزُ فَوْقَ أكْتَافٍ ضَخْمَةٍ لا يَخَافُ شِدَةَ إِنْحِدَارِهَا ولايَرَى كَمْ بُعْداً بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَرْضِهِ بَعْدَ إِرْتِقَاءهِ حَتْىَ يُقَدِر مَسَافة سُقُوطَه المُعْضِلَة أنَ تِلْكَ الَأكْتَاف تُحِبُ تَدْلِيلَ عَصَافِيرِهَا الوَاقِفَة بِقَدَمٍ وِاحِدَةٍ وحِينَ تَضْجَر ..تَهُز أكْتَافِهَا لِتَطِير العَصَافِير بِـأنْصَافِ أَجْنِحَة |
اقتباس:
ريانة القحطاني يقول الشاعر فالح الدهمان : أرفض أكون في جو الشعر أرنبه : حلقت والثمن في مخلب اعقابها صدقيني أن العصافير كثر ومن الناس من يكتب مجده هو ومنهم من يكتب المجد الزائف له وأنٌى له بالمجد !! ويقول عبيد الرشيد في هذا أو حوله : الناس ما تسقيك لا صرت عطشان : لا صار ما شرب الفتى من ذراعه أما مسافة سقوطه لا تهمك فهو ساقط في عين الجميع قبل وقوعه على رأسه رغم أرنبة أنفه . جميل موضوعك يا ريانة . |
ريّانَة أهْلاً بِك ِ ، وإنْ كَان غِيَابُك ِ مَحَل عَتَبنا كُل كَتْف ٍ حَمِل هَذه العَصَافِيْر هُو فِي حَقيْقَة الأمْر عُصْفور فِي زَمَن لَم تُشَاهِدُه العَصَافِيْر الّتي عَلَى كَتْفِه ولَعَل ماجَعَلَه ُ كَتْفَا ً هُو غِيَاب صُورَتُه القَدِيْمَه حِيْنمَا كَان عُضًفُورا ً دُمْت ِ بِخَيْر |
ريانة القحطاني ... أهلاً بك ... أفترض في أي [ عصفورة ] أن تختبر / تمتحن مدى صلابة و متانة و صدق [ الكتف ] التي تقف عليها قبل أن تطير بنصف جناح ... فما أكثر [ الأكتاف ] الخائنة و ما أكثر [ العصافير ] الغبية .... و في المقابل أيضاً ما أكثر الأكتاف [ الغبية ] و ما أكثر [ العصافير ] الخائنة ... ريانة ... شكراً كثيراً لك ... |
| الساعة الآن 05:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.