![]() |
مَلسوعَةٌ يا وَقَفات السُّكون.
يَتَحرّاني المَدى في ارتِجاجِه نَصبَ صَمتي , فأفيقُ فيه شَيئا ً آخر لا يَتكلَّم مَهدَ اللُّغات حينَ أرضٍ مَعهودَة فأطيعُ السَّلب الذاتيّ وأنحَر آخرَ دَمعة تَجلَّت في إنحباس الصَيرورَة أيّها الحُلم المَمَدَّد على خاصِرَة الذّاريات حين تَقرفَصتَ في لَحظي مَجنونَ إخبارٍ كاذب تَعُدّ قِطَع الوَجه ساخِرا ً مِن مَلحَمة تَتقافَز الانتِهاءْ فترسم في مُخيِّلة الأجواء ضَحايا كانَت الدَّهشة حليفَة براءتهم فأحالَت أصواتَ الكَوابيسِ فَتَرات مَوت أودَت جَثامينَ الغَضب تَحقيقَ الرَّماد وطِرتَ عاليا ً دونَ يَدٌ لاحِقَة أيَّتها المَشاويرُ المَنسيَّة في عِصيانِ الذّاكِرَة على نَفاذِ البَقاء قَد نَخرتِ تَلويحَ المَكلوم بمزمار الخُنوع ,فأنشأتِ قَصيدَة تَدكُّ الخَلايا دَكَّ اللَّطم وتَذر النّيَة مستفحِلَة بهامِش الاستِغراب أيُّها الغازُ المُنتَشر في أشواقِ البَّكائين اللّامِح عَظمَ الوُجوه خُفوتا ً ما أبقيتَ للرّئتينِ مِن مَصير فأحلتَ الشَّهقَ تُرابا ً يُروى ونامَت لأجلِكَ الاختناقات بصدق ذُقَ حَلاوَة الابتِعاد في أناكَ يا سَقيمْ تغذَّيتَ الفُصولَ بنهمِ الخَير وما عَهدت الطَّلّ يَكذب حين ارتِشاف حَويتَ سَبيلا ً يَشدُّ بعناقِ الأمانيّ فَحواكَ سَبيلُ الاستِفهام عَن ذِكرى الأحداث فتخَبَّطت جاهلا ً تَبصق غايَة نُبلك حين ظننتَ بذاتِ الأرضِ رَحمة الايجاد غُلَّني أشباه حُروفٍ يا قَلم حَرِّر شَظايا العُتومْ غادَر عَنّيَ البَحر فطَفِقَ فيَّ لَسع السُّكون . |
[ عَبْدِ اللهِ مُصَالحَة ] .. عَذاب أنْ تَجِدُ نَفْسِكَ مُكَبَّلَة بِقُيُوْد مَنْ حَدِيد لا تَرحِم ضَعْفِكَ وحاجَتِكَ لِهذا الْمَاضِيْ الذِيْ تَرَكنـا وَحِيداً نُعانِيْ ، نَصْرخ لا أَحدَ يُجِيْبَنـا وَسلَّمنـا أقْدارِنـا بالبَوْح عَلَى صَفَحَاتٍ بَيْضَاء وَأَكْملْنـا خَطَواتِنـا المُتَعثَّرةُ بَيْنَ اليأسُ وَالْرجَاءِ . عَبْدِ اللهِ حِبْرِكَ يَتَضَنَّى حَتَى ثَمِلَ لِجَمالِ حَرفِكَ . شُكْرَاً تَفِيْضُ جَذَّابَة لِمُفْردَاتِكَ الْأَدبِيَّة . |
اقتباس:
الفاضلة : ترانيم الهائمة ذاكَ القَيد الذي أورَد الحَناجر صَرخة الأحبار , ممتنٌ لفيضٍ يشع في وقعك الجميل .. تقديري . |
عبدالله مصالحة الأحلام إعتذار مباشر في وجه القيود بالرغم من حدة الموقف بين قضاء وقدر . تكتب ما يصعب نطقه ببراعة تمزج الرغبة بالممنوع بغير إكراه رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
اقتباس:
الفاضل : صالح العرجان حُيّيت فاضلي بهذا الوَقع الاريب , زلال ود وتقدير |
القدير : عبدالله مصالحه
أهلا بك ، هذا الكم الهائل من الأدب ، ذو العيار الثقيل لا يمكن أن يُحاكى إلا بـ نفسِ يُشبهه وكـ عادة حرفك لا يقنع بـ القشور لـ درجة اختراق اللب والألباب شُكراً لـ وهجك في النثر فـ ثق تماماً بأنك ضوءٌ نحتاجه كـ الشمس |
عبدالله أشمرتَ عن الأحزان ! أم العصا خذلت ذاك العجوز يا لِ هذا الوجع |
عبدالله مصالحة .. لطالما آمنتُ أن الحَياةَ تعتَكِفُ بين نَاحليك تسكُب فِيَّ رغبة القراءةِ أكثر .. وثني الرُّكب أمام حَرفِك الثر أصعدُ بِك الغيم .. والمُنتهى غَرق مُدهش وأكثر . . |
الساعة الآن 04:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.