" سَألتَئِمْ " فِيما بعدْ . . !
ارتجافَة يدِي و تفكِيري المُنشغلْ عنّي بكْ ! ما يَقولونهُ عنكْ ، و ما أقولهُ ، و ما تقولهُ هِي ، و ما أسمعهُ ! الجميعْ يتحدثْ و يهمسْ ، و أنا أنتظرْ القادم ! مم يا أنتْ ! اعذرنِي ، سألتَئِمْ بعدَ حينْ . . ! |
حينما أعُدُ تلكَ الأيامْ التِي تنفستُها ! أراها تصْغُرهْ بسبعَةِ أعوامْ ، و لا أسمعُ منّي سِوى التّذمُر ، و مَتَى أكبرْ !! وفِي عقلِي ابتِسامَة تَحملُنِي إلى داخلِه ، فأتذكّر بأنّي أصغرْ ... كَي أنسَى أنْ أتحسّر ، أمارسُ شغبِي بينَ قلبهْ و عينيهْ ! و أتذكر دائماً أنّه هُناك ، ينتظرني ... و حينَ أبتعدْ عنّي ، أستلقِي بقربهْ ، فأتذكّر أننِي أنثَى خُلقتْ له ! و طوالْ السبْعَة عشَر عاماً التِي عشتُها ، فأنا كنتُ أتعلمْ منهْ كيف أحيا وأقتربْ منهْ .... 2-يوليو-2009 فجرِي هذا مبتسمْ ، كمنْ ينتظرُ هديّة من مجهولْ ! أو حتّى خبراً مفرحاً ! سأسكبُ لكَ كوباً من الشايْ ، بملعقةِ سكرْ يتيمَة ، لتطردْ من أنفاسكَ // كلّ الذنوبْ التِي اقترفتها سابقاً ! و تُصبحْ منْ أُحبٌ أن آراه ، و أسمعْ صوته ، و أحتفظْ بقنينَة عطرهْ ! |
|
|
|
|
محطمة.. لستُ أدري. لكنني أرى بشكل عشوائي الكثييير من الأشياء ملقاةٌ بشكل عبثي إلى جانبي.. كم كانت الحياة مبهمة وصاخبة! كل ما جنيته من الأيام هي الذكريات التي تهورت بشكل ما وصنعتها رغماً عن أنف الجميع. أحملها بين يدي دائماً. ها أنا أحتضنها وأمشي خارجةً من حدود البيت والحديقة.. تركب معي سيارتي وتقودني بهدوء، بل وتغوص في مسجلتي تبحث في قائمة أغنياتي المفضلة. أظنني قلقة على حالتي النفسية... تكادُ ضحكتي العالية تصم أذني.. فهل أنا قلقة فعلاً؟ تراودني فكرة ما منذ زمن. البحث عن مخرج، هي فكرتي. وأظن أن الوقت قد حان لتفحصها، وعرضها، ومناقشتها، وجلدها إن استدعى الأمر. أريد مخرجاً ما، فأنا في صندوق مغلق، كل ما أراه حولي لون واحد فقط.. الأخضر. وهذا هو السبب الوحيد الذي يدفعني للبحث عن باب ما. لن أزايد على الأشياء، فالأخضر لون لطيف وأحبه، لكن أن يتواجد حولي وعلى جلدي بهذه الكمية وهذه الطريقة أمر مزعج جداً. هو في نظري الآن أشبه بعفن. صندوقي الأخضر يشبه الفقاعة، أظنني محتجزة في فقاعة.. الرطوبة في داخلها خانقة، ورائحة عطري المفضل مزعجة، والخوف كل الخوف من اللحظة التي ستنفجر بها. أشعر بيدك وهي تمتد نحو فقاعتي، إن كان الفضول وحده يدفعك للاقتراب مني فاحذر، قد يكون مزاجي متعكراً بعض الشيء. لا أعدك بأنك ستجد أية لباقة في حديثي معك أو حتى أدباً في هجماتي المرتدة! لنعقد ها هنا هدنة… توقف عن مراقبتي، وسأتوقف عن النظر إليك للأبد. |
الساعة الآن 12:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.