![]() |
شَجَنِيَّةُ " ابْنِ الرَّيْبِ " الجهني / عَهْدُ الرَّمل
من ديوان أَللبيد ما لِلوردِ ..؟ هل تُضْرَم الدجى !! متى يضمحل البحر في شقرة الفلا ..
لشقيقي الأستاذ الشاعر حسين عجيان العروي الجهني أو من أناديه تحبباً كبيرنا الذي علمنا الشعر شَجَنِيَّةُ " ابْنِ الرَّيْبِ " الجهني / عَهْدُ الرَّمل [poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ( ألا ليت شعـري: هـل أبيتـن ليلـة )= أرود "الغضى" علّـي أمـارس مـا بيـا = ( فليت "الغضى" لم يقطع الركب عرضه )= (وليت "الغضى" ماشى الركـاب لياليـا ) ( لقد كان في أهل "الغضى" لو دنا "الغضى"= مزارٌ، ولكـن "الغضـى" ليـس دانيـا ) = همى البارق القبلي"، واستوبـل السُـرى= سحيـرا ، فهـات الصافنـات القوافـيـا = وناغم ظنون "المرة" الخضـر، وارتحـلْ= صبـاحـا شمالـيـا، وأرخ المثـانـيـا = وفتّـق "صـداك المكفـهـر" مسجّـعـا= سجيس الليالـي، واستسـر السواجيـا = ( أقـول لأصحابـي: ارفعونـي، فـإنـه= يقـر بعينـي ) أن أرى الرمـل ضاحيـا = ( وما كان "عهد الرمـل" عنـدي، وأهلـه= ذميما ، ولا ودعـت بـ"الرمـل" قاليـا ) =[/poem] مساء الموامي... آب؟ أشواق هاتنٍ على "الحمض" يستاف الربوع البواليا تجافى شجيا ؟ قد يظن ، تناوحت - رؤاه، عشيا ، فاستغذ "الدياجيا" - أكالشمال الحرى؟ - يغاضض شائقا -خبيث الخميا، يستجيش الغواديا - وللداثر السلوى ؟ - توهمت، ما أمّحت رسوم الألى صاغوا "السنين الخواليا" -( أما يشـرف الأيفـاع إلا صبابـة وما ينشد الأشعار إلا تداويا !!!) - أمضّوه ؟ - لا. ما الدهر؟ غادٍ ورائح - أأبدى ؟ - معاذ الله كانوا الأمانيا [poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]هم الـ"قاسموني" الملح، والصمت، واللظى= وحرفي الخصوبـي الشجـا، والمنافيـا = هم الـ" لوَّنوا " عيني صدقـاً، وشيبـوا= من الليل، محبوبـي الأثيـر، النواصيـا = أشب الصوى الظمأى ، وأستغرق المـدى= حـداءً، وأنـتـاب الـقـلات البواكـيـا = أبث "الحيـارى" اللاعـج السافحـي دمـا= علـى البيـد أمتـار الأسـى والمعانيـا = يـروق البشـام المسمـئـل تشـاؤلـي= أشيـم الرمـاد المشعـلـي والبـواديـا = أقـــارن آلاً مستـحـمـا بمـظـمـأًٍ= كريـم ، موشـى ، كالتقـي "مرائـيـا"= ضحىً آجـج الآهـات ، أوغـل زارعـا= هـوى الراقميـن المـاء نـاراً وسافيـا = ( أقـد يجمـع الله الشتيتيـن، بعـدمـا= يظنـان كـل الظـن أن لا تلاقـيـا !!! ) = أسـاري طيـوف الهازمـيّ، أكـنّ مـا= أراقـت شجـون الآجنـات الصـواديـا = دوين السهـوب الآسراتـي ، عواطفـي= نخيـلٌ فـراتـيٌّ يـصـوب الموامـيـا = أشادي المزون الحمـر ، والنـأي وابـل= يساوف – رغم الضابحـات - الروابيـا = لك الحمد ، ما ناح الحمام ، سلوت عن...= وشاجنـت –دون الهاجـري- الفيافـيـا = تلومون!! ما دعـواي؟ محـض ضلالـة= أوازن "وردا" يـسـتـفـز شـمـالـيـا = أسائلهـم بالله: هــل عـرفـوا دمــا= تنزى كشعـري ، أو هـوى كدمائيـا!!!= وهل وردوا شوقـا كعينـيّ ، وارتـووا= بخـصـب سـمـاويّ كغـيـم فـؤاديـا = أللشمـس لـون يثربـي ؟ أإنْ هـم ..؟= أبـى الله ...، مـن غنّاهُـمُ كغنائيـا !!! = قضـى الله إيراقـي ، وفـاء ، وإن هُـمُ= أراحـوا علـى العهـد القديـم التناسيـا = ( وخبرتمـانـي أنَّ تيـمـاء مـنــزلٌ= لـ"ليلى" إذا ما الصيف ألقـى المراسيـا )= ( فهذي شهور الصيف عنا قـد انقضـت= فما للنوى ترمـي بـ"ليلـى" المراميـا ) =[/poem] **** حسين عجيان العروي – 4 من ذي الحجة 1410 هـ |
..
قصيدة شامخة ككاتبها وجالبتها إلى هنا شكرًا كثيرًا سيّدتي .. |
لِحُسيْن
قُبْلَة ً عَلَى جَبِيْنِه يَاعِيْده فَاخِر ، وزَاخِر ٌ بِالجَمَال أشْكُرك ِ |
حقاً ... إنه لكبيركم الذي علمكم الشعر / السحر ... مذهلٌ جداً .. شكراً فاخرة لكما يا عيده و يا حسين الجهني ... |
|
الحداء تداوي بالغناء عيده الجهني أخبريه ان له إحساس مسرج بضوء رد ود |
ذوقك يشبهك ياعيدة , كالمطر أنتي ,
أستمتعت بالقصيدة , شكراً كثيراً .... |
ودائماً ما أسأل في نفسي : من خلف الشاعرة عيدة الجهني ومن حولها ومن على السلسلة التي إنتهت بها إلينا ؟
فكان شيء طبيعي أن يكون هذا الإمتداد وراءه مثل الشاعر حسين عجيان فخور بكما صِليه بسلامنا مع جزيل التحايا وألف شكر لك على هذا الضوء |
الساعة الآن 11:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.