![]() |
أنتَ لي .. / المشهد الآخير ..!
http://www.enjood.com/img/user221_pi...1250948271.jpg في المرآة .. صورتك .. وعلى ملامحي .. شغف الإنتظار .. ألثم جبين المرايا وأرجو زمنك .. كنتُ مخطئة حين كتبتُ لك : أليس الإنتظار جميلاً ؟! أراه .. قاتلي ..!! ماالذي يدفعني إليك ..؟! ليس هو هوس الضوء بالتأكيد .. ولاالقصيدة الواقفة على بابك .. ولازمن الخيبات .. شيء أكبر .. له رائحة الزمن الأتي .. وطعم حكايا الحب .. ولون سمرتك ..! قلتُ لك : سأكون على سجيتي .. ! كنتُ أتجمل ليس إلا .. أتأنق كثيراً في حضرتك .. وأتعمد أن أدهشك .. فتحيا بين دفء حروفي وعبق سطوري وفتنة سحري .. وتنسى تاريخ نسوة المدينة اللواتي قطّعن أصابع الحروف لأجلك ..! حسبي أن أكون معكَ على أريكة حروف .. يتولاها الغيب .. وقد تكفلها الريح مع مواعيد قد تجيء ..! بيني وبينكَ الماء .. وأنا امرأة تجيد المشي على الماء حتى ضفاف القوافي .. ومساءات حزنك .. سأمسّد أضلعك وأمسّ شغاف قلبك .. وقد أودعه .. سرّي .. سأقرأ عليكَ وِردي حتى يستريح دمك .. وألقمّك الحنين في أبجدية صمتي .. وأملك وقتك للحظة ..وربما .. عمري ..! ولن أشقى بظني .. فاأنا حلم محايد .. لايريد الإستئثار بك .. يريد الإستئثار بك حتى لو لم تأتي ..! لاأدري مابي .. أحتاجك لترتبني والقصيدة .. أين أنت مني ؟! أفترش الإنتظار وأتكيء على الصبر وأقاسمكَ رغيف الكتابة .. أتلو تاريخ روحك .. فتتهادى نساء نبضك .. وأتوارى حتى استجمعني .. في المشهد الأخير .. / معك ! سنكون .. حكاية ..! |
عفراء السويدي..
اضفتِ لشوق الانتظار زخة عطر.. كلغة السماء سما بنا حرفك.. بأناقة مكتظة بالجمال.. مودتي..!! |
أيا عفراء
انتِ اروع بكثير هنا دفء التصاق الروح بالجسد متماهية في الحرف ذلك ان ذبذبات احساسك الراكضة في اتجاهات الجمال اكتشاف في هذا النص اجد مزيج من تجانس بين لغة الجسد المرئي ولذة الخيال السابح في ملكوته ان لذة اكتشاف السطور الدالة على ابواب الدخول الى عالم نصك الفارع والتجوال في اروقته كفيلة لتنصب عين الدهشة هنا تماما كما افعل لا اخفيك يا عفراء بأنني في احايين كثيره اقرأ الشعر في النثر واقرأ النثر في الشعر ،،، هنيئا لنا الاقتراب منكم كل الاتجاهات مشرعة للكتابة لك اطيب المنى خ |
أفترش الإنتظار وأتكيء على الصبر وأقاسمكَ رغيف الكتابة ..
أتلو تاريخ روحك .. فتتهادى نساء نبضك .. وأتوارى حتى استجمعني .. في المشهد الأخير .. / معك ! أجِدُ فِي قِرَاءة حَرْفُك ِمُتْعَة ً يَاعفرَاء للشّعُور بِحَرْفك ِ مَدَائِن صِدْق دُمْت ِ |
..
اقتباس:
مُوسيقَى هادئة هُنَا وَ تصوير جَميل للحِفاظ عَلَى الحُب الآتِي مِن ثُقب الإنتظار الذي تَسَّلى بِكْ وَ بالغيَابِ أيضاً جَميلة ي عفراء وَ حرفك ، أمنية .. |
عفراء السويدي ... أعتبر الإنتظار مهانة الحب الأولى .. فكرة مجنونة , لكنها جلية لنا فيما نحن لانود الإعتراف بها , تلذذاً بالشوق.. قلتِ : قلتُ لك : سأكون على سجيتي .. ! كنتُ أتجمل ليس إلا .. أتأنق كثيراً في حضرتك .. وأتعمد أن أدهشك .. فتحيا بين دفء حروفي وعبق سطوري وفتنة سحري .. وتنسى تاريخ نسوة المدينة اللواتي قطّعن أصابع الحروف لأجلك ..! وهنا بالذات شعرت بالنص كان على قمة موجة ... |
أجمع كل أحلامي .. أرتب قلبي للموعد الأتي .. ويزهو المشهد الأخير ..! فاتـن .. شكراً لأنكِ هنا .. ممتنة وأكثر .. مساؤكِ فرح .. |
على بوابة الآتي .. أقمتُ مملكة الإنتظار بلهفة قلب وترقب روح والكثير .. الكثير من الأمل .. في المشهد الآخير .. سنلتقي لامحالة .. هذا يقيني ..! خالد .. شكراً لكل ماخطّته أناملك .. ممتنة لك ../ لروحك .. مساؤكَ رضا .. |
الساعة الآن 06:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.