![]() |
|| غــيـاب الــعــقـل + شـيءٌ مـن الـحــريــه ||
/ \ / \ لم أدرك تلك السدفه التي وقعت بين نون مشكاتي ومادون النون , فهي نوعٌ من التقريظ عندما أشعر بالأنفه . فقد مللت غوغائية الزواقيل بين مأفون ذالك الُمتكأ على عظمة هراءه الأشبه بالمأبون , حتى وأن حضي بالأبردان في أزقة المعابر . فماالقوقأة ُ الأ خبرٌ لحدثٍ ما قد يلفت الأنتباه حين وقعْ . فأنا لا أكترث حتى وأن لم أجد ميثاءْ أخطو عليها برخاء . فقلبي لم ينعم سوى بالأسودان .. من الحال . لفقدي قطعة ٌ من التبر الأعبل . / \ / \ |
. . لم أصبو يوماً من الأيام لنيل الولاء بين هتافٌ كان يدوي هنا وهناك لحصولك على مراسم العزاء في قصرك الأسطوري , فتركت الوجوه تقتات من بعضها البعض كسرات من الحساء المتجمد حتى لا يتضور النبل جوعاً بين الوعي واللاوعي , فمتى أراق الدمع دمه , حصل البكاء على أرقى مكانته للتخليد . فماذا يروق لك أذا ً , هل تراني فاعلٌ بك الأحتفاء ام تارككُ للتعاريج من الأتربه, لترى الأذن َ بالخروج مني ؟ . . وماذا يحق أذاً أن لم تكن أنت من وقع الحسام على قبعتهِ للسطو المتوقع , سئم َ التأبين من الصراخ حيال غياب العقل والعِقل , فبائعة الورد لم تحضر الى الأن لأنحرافها عن مسار الباعه وركضها خلف الهتاف المملوء بالقطن . . . أيها الحافل بالأنتفاضه , ماعليك سوى وضع قطعة من القطن فوق صخرة ٍ من الماغنيسوم فقد سئم التبر بريقه بعيداً عن سلة ِ العُزلاء . . . فلربما تجد ني هناك أنسج من الخشب قيثارةً أغنى لك بها . . . |
. . كانَ عابرٌ لا يجد ما يغلقه داخل حوزته ِليضع مزودته فوق عاتقه المثخن بالألم . لا يجد ما يسد به رمق ما يصبو اليه من طريق الى عيشٍ أنيق , فكيف هي الحال حين لا يجد الحال . لا خيار هنا وهناك فمازال المساء مقلق , والطريق شيء من الصمت البائس , عيناه مبلولتان , ودعاءه متقطع النبرات ِ , وقدماه فيها من التشققات حيال الركض المؤود . يااه كم هو يعاني بلا أماني . . . هو أنا حين لا اجد الصدق في زمن الضوضاء المقلقه لأختفاء النبل وتفحّل الهُبل . . . |
. . عزاءُ النفس ِ في أمرٍ ما ليس من الضرورةِ جبرها عن ما اجتاحها من بكاء . فبرهة الأمل ليست الأ وميضٌ يقوده الحلم لأريكةٍ من الترقب . . . فحين يقتادك قسيسٌ ما,, لحضور صخبٍ في معبدٍ ما,, فأعلم أنك حتما قسيسٌ ولكن بصورة ٍ اخرى . . . |
. . وعاد الأرق مجدداً حتى يأخذ من اجفان السبات زبرجده الأعبلٍ , فماكان قولي ألأ أن اهتف بهتافِ الوجل , لا حفظكَ الله من وجل , يا مأججَ الصافنات ِ من الركض . دعِ الأيواء حسنةً تألو بها الى الخلد , وكن من الأسراءِ قوتاً مأجورا ً . فالبكاء لا يمكنه الخلود بين أضلعي تارةٌ اخرى . . . وما نيل الرمل من الماء , أليس َ الماء هو من يهتك ستار الرمل ؟ لا أعلم .! . . فالسنارة ُ صنعها الفقراء لمقارعة الأغنياء . حتى لا تصبح اناملهم رثّه . . . |
. . . لصوتٍ تحشرج بكاءاً !!! . . . أني أرى أنني لا أستطيع تغيير ما بوسعك من تحشرج فماهو صوتك حين لا أستطيع ؟ كيف عطاءُ ما يدركه القلب حين يطرقه التأنيب , ليس له من واقعه الأ ان يطرزّ وحدته بقبول الواقع برمتهّ . شتان بين الواقع والمتوقع , فبات الحلم كسنارةٍ بين أشفار ذلك النهر الذي أرهقه الجريان الى مستنقعٍ لا رائحة له . ولا بريق . دوام التأنيب ليس حتما ً . فسباته حال . ودوامه ليس من تنصيص المحال . فقد يفوق يوما ما !!! . . . |
. . . ما تشعر به من قلق تجاه أمرٍ ما ! ليس من الضرورة ان يكون هو الأجدر , فلربما أعياك البحث عن ما هوسائد . فدع عنك الأنحناء حتى لاتقع بلا أتزان ! . . . لاشيء يقاوم الشجب سوى المناضله . . . |
. . . . يقال حين تشعر بالألم لا تقله حديثا , فالصمت أجدر أن يغلف الأنين منك , فلولا الصمت لأصبح الحديث سائغاً مترادفا , ’ ’ ’ فجميع من هو في حوزتك يخالجك أنت أن لم يكن حديث الأخرين , فدوام الصمت ممل فيكف التوافق بين الحديث والصمت , هنا سأضع سنارتي بين غوائر التدفق لألتقط الأختصار , , , , ليس هناك من يفقه التمجيد بين الفناء والتخليد . ألا ما ندر من العقول لا البشر . , , , فلربما ؟ . . |
الساعة الآن 04:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.