![]() |
مشهد أخير
مشهد أخير .حدثته الطوابير الطويلة .. المملة بعض الشيء عن السفسطة في الوصول إلى المريح قالت بأنه القبر, لكنه الأبدي حتماً... ! القاسية قلوبهم , أرشدوه بأن يذهب إلى حيث يشاء الموهوبون بالأمل , صامتون إلى هذه اللحظة هاربة أعينهم عن أي مواجهة محتملة الموبوؤون بالسخرية كانوا أكثر صراحة من ذي قبل المخلوقات العجيبة لم تبد أية ردة فعل أو اكتراث العالم تملؤه الأشياء الغربية الغريبة فقط الضجيج الضوضاء وبلاهة مفتعلة حاسة السمع , كانت أكثر الحواس عناداً في هذه اللحظات رغم أنها مشوشة قليلاً , لا بل مشوشة تماماً هل في الأمر خدعة.. ؟ كانت حالة ما أشد بأساً من كل شيء ثم خبا كل ضوء فجأة.. هي أغنية الموت لكنه لم يكن يدري يا للتعاسة..! قتلته الأسئلة المحرجة دون أدنى جواب من الأفواه الشرهة للكلام خانته أوهام بعيدةٌ لكنها مغرية أو ربمـا عيون باسمة ومغرية أمنيات باهتةٌ بفعل التقادم مشاعرٌ يقظة , وفي الغالب فاتنةٌ ومبهرة لكنه.. تلتف حول قبره الآن جنادبٌ وأرَضَة حسرات بائسة وعبرة محبوسة رخيصة تلتف حول قبره رائحة نتنه ربما كانت ذكرياته الخبيثة حشد بملامحَ غامضة هم من أرشدوه إلى حيث يريد ولا يدري هم القاسية قلوبهم مرةً أخرى يترحمون بنية باردة , ويتمتمون بلطف نادرٍ : سنكتب عنك , ونمنحك الخلود فلا تأسَ على نفسك . . |
: الله القراءة لك فسحة للتفكير .. فسحة عظيمة ، أنت تأتي كما أحب يا ياسر .. كالدراما .. كثيف ودقيق جداً . لستارتك تصفيق كبير .. ومصافحة حارة من بعد غياب ! كثير الإحترام . |
. . التائِهون كُثر , كرِمال شطِ جَزيرة سوساك المَهجورة يعيثون حيرَة ,ضَجة ومُناجاة صِراطِ مُستقيم هِي مُتأخرة ,تتواطَؤ مَع شعلة شَمسِ لاتَضحك. الأستاذ : ياسَرالخطاب ماعاد للقبرِ سِوى الثرى , وجسدٍ بارد ينتظِر العبور أياً كان . حرفُك سيناريوهي مِن الدرجة الشجنية المُباحة لكل فئات الجَرح . جميلٌ هو الحضور هُنا . تحيتي |
مقلٌ ياياسر لكنك كريمُ جداَ
ترسم الحزن بتفاصيله ليكون اكثر اناقه وتعلم ان لحرفك سحر ولحضورك دهشه ولأنك النبض ياياسر لاتكثر الغياب |
|
اقتباس:
أسعدني جداَ بأن أراك في أول رد شكراً لك يا طيب |
اقتباس:
هاقد لحقت بالفكرة , وأضات ظل الحرف أشكر لك هذه القراءة الواعية واعتز بأن تكوني في هذا المتصفح البسيط كلي امتنان يا حصه . |
كوقع الفرشاة .. وخفة خطوتها الملونة .. ترسم الزوايا والدروب .. بحرفنة مُتقنة .. وبصوتٍ لايُكبل مسراه ... المشهد هُنا ممتد لأطول مما يُمكن للقبر أن يحده .. وأيضاً حين قُلت ملوّن .. لأني لم أطل عليه من عين الموت المُظلم فقط .. كان كُل شيءٍ هُنا يتحدث بطريقة لونه الخاص .. كُل شيءً هنا حيّ وينطق .. لأن أصابعك أفتعلت الحركة رغماً عن أنف السكون ... شُكراً لك عليك .. |
الساعة الآن 11:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.