![]() |
أَجِيجُ نَبضْ .. !
.. تَكتُبُنِي الذِّكرَى أَلف مَوعِد لِ السّكُونِ ذَاتِهِ وَ جُلّ مُحَاوَلاتِي عَابِثَة فِيْ أَنْ أَجمَعَ قصَاصَات الأَمسِ أَقرَأُ الحَنِينَ بِعَاطِفَةٍ دَفِيقَةٍ كَي أُسلِّمُنِي رَهِينَة لَيل كَـ هَذَا فَـ هَاهِيَ الدّرُوب لاَ تَحتَمِل أَنْ تَضَعَ عَلَى صَدرِهَا هَوِيَّة .. ! تُشبِه الشَّمس حِيناً وَ حِيناً وَسطَ الخَلاَء .. خَلاَء .. ! http://upload.7bna.com/uploads/3f43b4ce6c.gif |
.. مُنذُ الثَلاَثَة أَشهُرٍ : وَ أَنَا أَهِبُ نَبَضَاتِي فُسحَة لِمُصَافَحَة الشُّرُوقْ حَتَّى وَ إِنْ مَارَسَ مَعِيَ الإِحتِيَال وَ لِعبَة الإِختِبَاءْ .. ! وَ لاَزلتُ أفقِدُ تَفَاسِيرِي لِذَاك الـ لَونِ الجَاثِم عَلَى السّطُورْ مُنذُ الثَلاَثَة أَشهُرٍ : أَغِيبُ عَمداً وَ أَختَبِيءُ صَوبَ أَسَارِيرِيْ .. أَهرُبُ إِلَى بِيُوتِي الوَهمِيَّةِ فِيْ وَكْرِ الليلْ وَ أَتِي الصُّبح عَمَداً لأُسقِطَ مِنهُ تَنَافرِي وَ حَولَ قَامَات أَشيَائِي المُتَنَهِّدَة أَلُفُّ غَلِيظ الدُّعَاء : بِأَنْ لاَ يَأتِي صَيفُ نَبَضَاتِي فِيْ غَيرِ مَوعِدهِ .. ! http://upload.7bna.com/uploads/3f43b4ce6c.gif |
|
http://upload.7bna.com/uploads/89c58024f8.jpg .. وَ كَيفَ لِيْ أَنْ أَجعَلُ الطيُور تُغَنِّي عَلَى أَغْصَانِ نَشَوَتِي بِمِليءِ الضَوءِ الذِي قَادَ شَهوَتِي لِ الأَحلاَمْ بِعُمْقٍ فَيرُوزِيْ .. ! ! http://upload.7bna.com/uploads/3f43b4ce6c.gif |
|
علمني كيف تموت الدمعة في الأحداق وكيف تنتحر الأشواق علمني كيف أحاول أن أنسج قصيدة بعد خروجي من أزمتي العشقية الخطيرة التي كاد أن يخطف الموت أنفاسي بسببها علمني كيف أبلور احساسي في غربتي وأحتفظ بما كتبته في شراييني علمني كيف أحمل أوراقي وأقلامي وأحزاني على ظهري وأبني بحروفي مُدنا علمني من أين أخترع لنفسي لغة أخرى أرد بها للحب فضله خلود العبدالله يا سيدة الورق الأبيض خرافية أنت بين هذا المد والجزر :icon20: |
وللشوقيات في أجيج النبض وقفة مُضُناك جفاهُ مرقدُهُ .................. وبكاهُ ورحَّم عُوَّدُهُ حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ ................. مقروحُ الجفن مُسهّدُهُ أودى حرقاً إلا رمقاً ................ يُبقيهِ عليك وتُنفِدُهُ يستهوي الوُرق تأوُّهُهُ ................ ويُذيبُ الصخر تنهُّدُهُ ويُناجي الليل ويُتعبُهُ ................ ويقيمُ الليلَ ويُقعِدُهُ ويُعلِّمُ كُلَّ مُطوَّقةٍ ................ شجناً في الدَّوح تُردِّدُهُ كم مدَ لطيفكَ مِنْ شَركٍ ................ وتأدَّب لا يتصيَّدُهُ فعساك بغُمضٍ مُسعِفهُ ............... ولعل خيالك مُسعِدُهُ الحسنُ حلفتُ بيوسفهِ .............. والسُّورة إنك مُفردُهُ قد ودَّ جمالك أو قبساً .............. حوراءُ الخُلدِ وأمردُهُ وتمنَّت كلُّ مُقطِّعةٍ .............. يدها لو تُبعثُ تشهدُهُ جحدت عيناك زكي دمي .............. أكذلك خدَّك يجحدُهُ سببٌ لرضاك أُمهِّدُهُ .............. ما بال الحظِّ يُعقِّدُهُ مولاي وروحي في يدهِ .............. قد ضيّعها سلِمت يدُهُ |
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.