أُشـ.../...ـعاري
هذا عُريٌّ لا أرجو ستره ... رجاءً لا تغطوني !! رجاءً . . . . . . |
طقوس لا تتغير : وإن تغيرت المسميات .... ونحن !!
حمّام طين!! [poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] وحدي وجدران الملل تِذْبِل عقود الياسمين=أصحى على صوت المنبه واحمل احلامي فـْ يدي أشرب صباحي / قهوتي / فيروز / والطفل الحزين ..=حاول ينام فـْ حضن جدّتْه و غفى وسط جْسدي ما كان يعشق فـ الصباح الا وجيه العابرين=يا حظهم لا مدرسة ولا عصاية تعتدي ولا مدرّس يعقد انفاسه / يصيح بـ حاجبين : =ولا نفس / تأدب / وْ أبلع لسانك / واهتدي غبي / وفاشل / منتهي / أبله / غشيم / وْ لعنتين=متخلف / وْ جاهل / وملقوف / وبليد / أصلك : ردي له سيل من يوقف جموحه , لو طموح اطفال هين =وتْبدلت كل المعاني , والأماني , يا غدي يرمي طباشير التعلّم في وجيه المُهْمَلِيْن=لأجل الثقه توقد ما بين العقل والقلب الندي و بـْ كل تأفف يزفر الطبشور: آه , و دمعتين=ويحتضن سبورته : آسف لطمسك يا وْلدي طبشور شفني من بعد ما تصفع يْدين السنين=عشرين عام وما تغيّر غير موضع مخلدي أنا أنا / والمدرسة صارت عمل / والحلم وين ؟=ما بين تكفيني : حضوري / وانصرافي : مولدي مدرسي تْلبّس مديري , والشتايم : (( لفت عين ))=مسائلات وحسم عمْر , وْ شيب في مشيه : عدي والصبح : نفس الشمس أعشقها واخاف لْيا تبين=من ارهف خيوط البداية , والنهاية تبتدي ملل و وحده واحتضار اقرب كثير مْن الحنين=أتنفسه مع كل صبح وْ صار روتين : أجودي ودقت الساعة طنين / سبعه الساعة أنين=وكل ما فيني إرادي غير رعشة موقدي وقوم يا حلم السنين اتحمم / اتكفّن بـطين=باقي نصف ساعه وغيري يسلبك من مرقدي وحدي وجدران الملل تطعم جيوش اليأس تين !=أصحى على سيف المنبه , واذبح احلامي بـ يدي [/poem] |
إلى ابن الرابعة عشر الذي تعلق بـ هذه الفاتنة , ولم يزل ... إلى ألفونس كاو , ومصطفى لطفي المنفلوطي , وماجدولين وستيفن ... إلى العام 1415هـ : أنفاس واعياد بذرت صدر الحلم و اورقني اولاد من قبْل لا اسقي واستمالت عناقيد . . قطفت آخر ما نضج / سالت مْهاد تحت ظلال الزيزفون المواعيد . . يا ماجدولين : البال يتْسوّل بْـلاد للذكريات وْ كل الاوطان تسهيد . . ما تذكرين الغرّ , ابو قلب وقّاد اللي قراك و بث همّه مواقيد . . اللي تعلق في رسايلْك واقتاد من لهفة العشّاق للروح تعييد . . كانت له الدنيا عصافير وانشاد واليوم ما يْمرّه مع الصبح تغريد . . يا ما ضحك في وجه الاحزان بـ عْناد يكسر مرايا كذبها لـ آخر القيد . . على الرمل و قصوره تعانق امجاد يبني ولو هدت شواطيه و يْعيد . . مع الضياع تْلمس خيوط ميعاد واخذ بحضنه غدر الايام , تشريد . . وحيد كانت أرض رجليه جلاّد ترسم حدود ايامه بْشوك للبيد . . ينحت صخور الأرض وانيابه حْداد لين انغرز في قلبه الناب تنهيد . . ينزف طموحه كل ما فزّت جْياد يكبو , بصدره حلم , وجْموحه بْعيد . . للروح أسرف يمطر الطهْر ميلاد واجدب رياض الروح فقد المواليد . . بين الأمل واليأس تتمزق اجساد لو ما خرج من رحم الاحساس تخليد . . مشتاق له ؟ يمكن ... ويمكن للاعياد : في داخلي حلوى ولعب وْ أناشيد . . يا ماجدلوين : الأمس لـ انفاسي اولاد كانوا فـ بالي يفردون التجاعيد . . صحوا رماد الأسئله , نار وسْهاد لين امطروا صدري سلاف الزغاريد . . وانا بذرت الحلم , و اورقت ميعاد تحت ظلال الزيزفون اقطف العيد النص في رواق نايف الحربي في جريدة الجريدة الكويتية : http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=147628 اليوم : الجمعة : 12/2/2010م ــ 28/2/1431هـ |
هذا النص الكامل للأبيات التي شاركت بها في (( شيفرة شاعر )) التي أعشقها جدا ... وكانت تلك الليلة من أهم الليالي في مسيرتي الشعرية , أحبها جدا , وكل من شارك بها .... أقبلوني وعذري .... الأهداء : لتلك الشوارع المكيّة , إلى العتيبية وشارع الجزائر والحارة ,,, إلى كل ذكرى نبتت هناك ولا زالت تثمر , رغم خريفها ... و : وشاية وتأبين تمتم حنين الشوارع للرصيف بذكرياتي غفا وصحّا شظايا البرد في صدري والاحلام . . وحيد واحشد زحام انفاس تتخاطف حياتي حزين وانثر رماد الآه في طرسي بالاقلام . . أصغي بحزْن وْ أبارك كل رغبه في شتاتي أقسم فتات السوالف من رغيف البارح هْيام . . أهذي على عابرين الأزمنة روح امنياتي و أحنو على كل لحظه للفرح والوقت ظلاّم . . أكتب على صفحة البوح القهر وأفرد دواتي واقرأ مراياي من دوني تفاصيلي والايام . . عاري ملامح وطرق البال يوقظ لي رفاتي أفتح ويحضن مدى الضيقه بقايا عطر والهام . . ضلت مواعيد ـ فـظْلال العواميد ـ أغنياتي لوشاية الأمكنة باحت غرام و رفّت اعلام . . لهداية الهم واسراب الوله أبذر فتاتي يحصدني الجوع في رغبة مشاويري والاوهام . . يا خطوة الأمس قصّاصك عجز بالحدس ياتي لو ان صدى جُرّتك أشبع شوارع صدري آلام . . مضمار : الايام واحلامي تسابق عادياتي و أركض لحالي وأدوّر للأماني درب واقدام . . أوقف على حد غيّابي وأردد صوت ذاتي يمكن ألاقي من انفاس الزحام الخالي زْحام . . واسمع حنين الشوارع يسْـتلذّ بـْ ذكرياتي تمتم ونام وْ تركني بين برد و صفعة ايهام . . وحيد واحشد بقايا ناس كانوا لي : حياتي حزين وانفض غبار الأمس وأدفن فيه الاحلام |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...7f92c2140e.jpg |
الساعة الآن 02:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.