الزنزانة
كان يخربش على أوراقه.... من غير تفكير رسم خطوطاً أفقية, عاكسها بأخرى عامودية.
وإذ بها زنزانة..... رسم رجلا أعطاه ملامحه داخل الزنْزانةِ... قليلاً وأحسَ بقلقِ الْمَسجون, ضاقت نفسهُ.. .أراد أن يتحرك مِن مكانه على الورقةِ, فلم يقدر... أراد هزَّ القضبان بيده فلم يستطع, أراد الخروج,,, فأقعدته صلابة الخطوط ... أصابه رعب للمأزق الذي وضع نفسهُ فيه.... فكَر ان يمزق الورقة ويريح نفسهُ,,, أمسكها ومزقها بقوةٍ مزقاً صغيرة.... ومع ذلك بقي داخل الزنزانةِ.. |
سجن الروح من أعتى السجون .. الكاتبه لمى الناصر .. حقيقه كنت اقرأ مشهدا حي .. تميزتي في اخراجه .. تحيتي لك ولقلمك .. |
اقتباس:
شمس نجد: ما اصعب سجن الروح ..... اسعدني مرورك وأحمد الله انه نال الاعجاب.... شكرا غاليتي لمرورك.. |
لمى الناصر :
كانت سطورك الزرقاء ... زنزانة سجننا الابداع بداخلها .. بابها مشرع لكننا لا نحب الخروج منها إلا لسجن قادم ... بنفس القضبان دمت مبدعة |
لمى الناصر ... خيالٌ ممتع يتسلل من خلال هذه الأحرف... ورمزية مخبأة بإتقان بين هذه الأسطر ... فعلاً ما يجعلنا ندخل هذه الزنازين هو نبضة الحلم / الحب الأولى وما أن ندخلها لا نخرج إلا محملين بالألم ... لمى الناصر ... دام إبداعكِ خصباً ... كوني بخير ... |
رغم أن بعض الأجساد تسكن السجون الا أن أرواحها حرة
السجون تخنق الأرواح اذا حاصرتها لمى أعجبني خيال الفكرة وبُعد الرمز في حروفك جميل هذا السرد جدا تحياتي |
. غاليتي ... لمى مجنووونة الفكرة ..!! خيال لا حدود له و إعجاب أرهقه التصفيق ..!! فعلاً .. رااائعه ما .... ضي . . |
اقتباس:
محمد الناصر: للقضبان قضية والزنزانة روح سجينة تروي لنا حكايا الزمن... بداخلها نشعل فتيل غياب الذاكرة وتروي لنا فقدان الحاضر.. هو البقاء وهو التحدي... ولوجودك سجن مميز بين سطوره الأزرق. |
الساعة الآن 07:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.