![]() |
وحِيدَة .. وحِيدَة تعْنِي فقطْ ..بدُونكَ..!!
..{ْ.
. لنْ أكُفَ عَنْ بَثِ الْوجَعِ فِي الْأَعْماقِ إلَى حِينِ عَوْدتِهِ سَأتقَلَبُ علَى شَفْرَتَيْ الْألَمِ والإِنْتِظارِ إلَى أنْ تسْرِقنِي أَضْغَاثُ أحْلاَمِي لِأَسْتيْقِظَ وَ أَنَا عَلَى حَافَة الدَمْعِ ثُمَ سُقُوط مُباغِث مَعَ سَابِقِ الْحاَجَةِ لهُ لنْ أكُفَ ... إِداً سَأَسْتمِرُ إلَى أنْ تُنْهَشَ عِظامِي ..!! فَكُلِي أَصْبَحَ جُثَةَ طِينٍ فقَطْ , هَكدَا أنَا بَعِيدَة عنْه تَمامَاً كَما كُنْتُ معَ كُل أحدٍ قبْله خَاوِيَةً لَا رُوحَ صَادَةً صَدَى الإِصْطِداَمِ فقَدْ أَطْلَقْتُ سَرَاحَهَـا لِتَحْيَى مَعَ منْ تُحِب أَوْصيْتُهَا أنْ تُرَدِدَ علَى نبْضِه أنِي أحْتاجُ لِ دَعَواتِهِ أَحْتاجُهـا جِداً ..!! لَعلهَا تُشكِلُ غيْمَة حُب تتَقاطرُ ولاَءاً لِـ تُزِيلَ غُبـارَ الْ حُزْنِ وَ تُواسِي آحْتِضارِيَ الْباكِـي ..الْمُوجعُ لِمفاصِلَ الْوقْتِ الشَاكِي .. فَقدْ تسْتطِيعُ تلْكَ الْقطراتُ بإدْنِ ربِي أنْ تُحْييَ تَفاصِيلِيَ الْميِتَة وَ حِينَ الانْتصَارْ سَ أبْتعدُ عنْ مواطِنِ الْغِرْبان..!! فَـ لَطالمَا حامتْ حوْلِي بُغْيَة ضَمِي لِـ حزْبِ سَوادِها سَ أبْتعدُ عنْهــا كثِيراً كَثِيراً لِ أجْلِ أنْ أُواصِلَ الْحَياة وسَأجْعلُ منْ أحْلامِي سَعِيدَةً بِي / بهِ بِ تسْكِينِ قُشَعْرِيرَة التيْهِ تِلْكَ ,التِي تنْتابُنِي كُلمَا تَدَكرْتُ أنهُ بعِيدْ سَأُعالجُ إدْمانِي الْمُزْمنَ بِهِ حُباً وليْتَنِي أُشْفَى ..!! وَ أنْتَ الشِفاءُ فكيْفَ لِي أنْ أُشْفَى ..؟؟ آآآآآآآآآآهٍ منْ حُبٍ يُمزِقُنِي شَوْقُهُ إرْباً إرْباً فَاللهُم إنِي حَقا مُحْتاجَة لِدَعواتِهِ ..! لِ أنْتقِلَ إلَى حَافَة الْأمانِ , قبْلَ الْغرَقِ كُلِيا بِشَهِيقٍ واحِدٍ رغْم أنِي لنْ أُبالِي..!! لِأنَنا حتْما سَنغْرقُ معــاً . ...ْ} دُمُوعُ الْألَمْ إسْلام الصالْحِــي 16/09/2009 |
إسلام الصالحي ..
صباحكِ رحمة .. وأهلاً بكِ في أبعاد أدبية ، ممتدة لا تنتهي .. نصكِ يانع اللغة ، والحس معاً ، رغم سوداوية الحزن ، إلا أنكِ تبدين كـ عصفورة لا تمل من التحليق ، رغم اشتداد الرياح بالخارج ، أهلاً بكِ مجددا |
|
اقتباس:
لِقلْبكِ الْحُب علَى الترْحِيبِ وكُلِ شيْء.. |
اقتباس:
كُلي إمْتِنان لِحُضُوركِ وَ الترْحاب يَا ورْد.. |
حُضُور أنِيْق ومَليء بِالأحَاسِيْس المُرهَفَة والمُرْهِقَه إسْلام مَدَائِن ُ مِن التّرْحِيْب لَك ِ |
" اسـلام الصالحي " بحة الألم في حرفك أضاف جمال لصوت النص الحزين ولكن دغدغة الأمل بين ثِناياياه تبعث ابتسامة : أهلابك |
إسلام
رغم الألم إلا أن الجمال يغلف حروفكِ فأهلاً بكِ وبقلمكِ الراقي ودمتِ بود . |
الساعة الآن 11:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.