![]() |
ألأنَنِي ظَنَنتُكَ تُشْبِهُنِيْ جاءَ الجرحُ منكَ مفاجئاً / موجعاً فـَ قتلنِيْ ؟!
http://sub3.rofof.com/img3/03jnfcz5.jpg ألأنَنِي ظَنَنتُكَ تُشْبِهُنِيْ جاءَ الجرحُ منكَ مفاجئاً / موجعاً فـَ قتلنِيْ ؟! نورة عبد الله : ألأنَّ أرواحنَا انساقتْ مِنْ أرحامْ مترادفهْ مشتقهْ منْ أفياءِ السماء ! ألأنَنِيْ مَنحتُكَ الروحَ وسقياهَا لتقودهَا حيثً شئتْ ! جئتَ وَ اقتربتْ همستَ ثمَ طعنتْ وذهبتْ فغبتْ هكذَا تداخلتْ فِي سلسلةٍ مِنَ الأفعالِ متخفياً كضميرْ أشد استتاراً مِنَ السائرينْ تحتَ الأرض لأكونَ أنا المفعول بهِ المستمر كضحيةٍ صامتهْ . أتعلمْ أنكَ قتلتنِي بلْ قدتنِي إلى أشياءَ أكثرْ مِنَ الموتْ ! فحينَ الموتِ تظلُ الذكرَى التِي تخففُ لهيبَ الصدمهْ بيدَ أنكَ وأدتَ بكلتَا يديكَ اسمِي أما جسدِي تركتهْ ! متظاهراً بكمْ البراءةِ التِي تحتويكْ وتبهرُ هيبتكَ لتدلقَ منْ عليهَا كُلَ سوادٍ قاتمْ يشوهْ جمالكَ أمامهمْ ! خلفتنِي وراءكَ رماداً مهترءاً يتشرذمْ بينَ حوافِ الهواءْ ليلتقطهُ إلى الفضاءْ حيثُ يموتْ ميتةً أخرىَ ! أ ترَى كمْ مرةً قتلتنِي ؟! قتلتنِي مرةً أولَى حينَ همستَ بحبِ غيريْ وفي الثانيهْ حينَ ابتعدتَ عنِي وأخرىَ حينَ ألقيتَ بأخطائكَ عليَ ومغايرةً حينَ غبتَ والأخيرة حينَ عدتَ وقتلتنِي بخيانتِكْ ! فهلَا ياسيدي تتظاهرْ بذرةٍ مما يسمونهُ الرحمهْ وتتركَ جسدِيْ الخالِ وحيداً مصمتَاً قابعاً فِي آفاتِ الاحتراقْ مجردْ ابتعادِكْ هُوَ نعمةٌ بحدِّ ذاتِهَا أرجوُهَا منْ ربِّ السماءْ.. شكرْ خــاص لـ نورة عبد الله على إلهآمِي بعبارتها المتأنقهْ كـَ روحهِا . |
.. رحاب سليمان .. بـ أناقة الـ مطر كتبتِ قتلكِ وبـ حماقة لوي الأصابع فجعكِ . لكِ ولـ ملهمتكِ الـ ورد يارحاب . |
.. أظن فكرة الابتعَاد مُجدية أن تَلتحم تِلك الجُروح مِنْ بين آفات القتلة تلو الأخرى ، ي رحاب : رُوحك إن لم تَستقم بِ البُعد سَيُنهيهَا العَودة ، جَميلة وَ سلسلة. .. |
|
اقتباس:
لوي الأصابع غدَى حرفةً يمتلكها الكثيرون ! أحقاً كان سيلُ الدماءْ أنيقاً هاهنَا ؟ آمل ذلكْ علَّهُ يكونْ عبرةً لمنْ كانَ لهُ عقلٌ ضالٌ عن عواطفهْ الجاثمة بصمتْ . ولكَ سيلٌ من الشكرِ لا يكبتهُ الآيبونْ . .. |
اقتباس:
حياهْ قد لايصلُ إليكِ صدىَ كلمااتكِ فقدْ اخترقتنِي ومحقتِي كلْ سرآبْ أزلتِي أوآخر الأوصالْ الخفيهْ بتلكَ الميتهْ ! اقتباس:
سيكونُ شفاءً لِـ جروحٍ متمخضة بتقرحات غيرِ آفلهْ أخشىَ عليَّ من العودهْ تلكَ التِي ستدفننِي علناً على الأرضِ وتحتَ نجواهاَ حياهْ كنتِ كذلكَ لِي ياصديقهْ :) .. |
اقتباس:
وردْ ثناءكِ أعظمْ منْ أن أحملهُ بينَ ثنايا جيوبِي بقاءهُ فيكِ جليلٌ بحقِيْ لكِ ياوردَ الحياةِ أنقى التحايا .. |
يالجمال حرفك و فكرتك المرهفة
(f) |
الساعة الآن 06:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.