![]() |
ذاكرة المرايا
، ، معتمٌ جدارُ المرايا .. كليلٍ نسيَ وجهه ، ورضيَ عن بعضِ ملامحِه على وجهِ السهد إلا ومضًا يتربصُّ بالتقاطِ صورةٍ لفزعِ الخفقِ وخوفِه مُحرَجٌ صفاؤها .. كغيمٍ فقدَ إرادَته فأهداها لعبةً للعواصف إلا دفاعًا عن تهمةِ حجبِه واحتكارِه لنورِ القمر باردٌ سطحُها .. يصعقُ بعضَ دفءٍ ، تحدَّى خفرُه اختيالَ الصمت ويقصفُ نصفَ ظلٍ ، أغراهُ حضنُ ضوءٍ شارد ويعتقلُ شِبه نَفَسٍ غامرَ بآهةٍ ، مع أولِ أمرٍ بالإفراجِ عن طيف متبلدٌ إحساسُها .. لا يهتمُّ لدوارٍ أصابَ الرؤية من ملاحقةِ الصورِ وجمعِها ولا يسألُ عن ألمِ انزلاقِ الأماكنِ وتناثرِ الذكريات من نوافذ الغياب تختفي الزوايا وتتداخل الأركان كدائرة ، لا تُعرف بدايتها من نهايتها تضيقُ على أملٍ وتتسعُ على ملل ، وتنسى أنها محيطٌ لذاكرةِ الحنينِ والشجن ! ، ، |
مسارات بهية تنضح بامورق من الروح
تتسم بالندى والنسائم الليلية محق هذا القلم فيما اوصى ومبهج يا سنا |
اقتباس:
أي سعادة ستحتويني ، فور أن أقرأ لكِ مُجدداً ،، فور أن أراكِ هُنا ، كـ غيمة عادت ، لمواطن الخصب ، لـ مواسم الدهشة .. للمرايا أوجه ، لا تفقه التعدد .. أو الكذب .. وأنتِ تصفينها بـ دقة ، تفوق أن نحاول التفصيل فيها مجدداً .. جميلة وأكثر ،، شُكراً لكِ يا قديرة |
هنا وجدت الجمال يتحدث
غابات من ورد لقلبك |
اقتباس:
ولإشراقة حرفك على حقولي ضياء تزهو به أزهار البوح وتفوح تقديري لك عبد الناصر الأسلمي |
اقتباس:
يشتتنا الزمان أحيانا لكن المكان لم يزل مفعمًا بأنفاس الشوق ودي لمرآتكِ المتألقة عائشة ، إذ انعكس عليها خجل الغياب وكل الامتنان لترحيبك الوفي |
اقتباس:
شكرا لإصغائك العذب .. عبد العزيز العميري وكل التقدير |
. . . ذاكرةُ المرايا ..ضياء وحرفٌ لن تملهُ الذاكرة . لضوئكِ أمتنان . . |
الساعة الآن 01:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.