![]() |
شَقَـــآوَةُ الْحُلْم..!!
أعْبَثُ بِحُبِي لِأُثِيرَ غَيْرَتَهُ وأجِدُنِي بيْنَ أحْضَانِهِ ألْهُو بِ شَقاوَة مَصْحُوبَة الْجُنُونْ وهَا أنا بِداخِلِه أُشْعِلُ أَعْوادَ الثقَابِ وَاحِدا تِلْوَ آخَرْ وَأُمْنِيَة مُخْتلِفَة بعْدَ آنْتِهاءِ كُل عُودْ كَـ بائِعَةِ الْكِبْرِيتِ تَمَاما إلَا أنَ صَرَخَاتِه أنْ تَوَقَفِي عَنْ آحْرآقِي تَبُثُ الْحَياةَ لِرُوحِ أُمْنِياتِي وبِهِ أعِيشْ فَيا عِيدآنِي كُونِي لَهُ بَرْدآ وسَلامَآ هَشه أَنَا مَعَهُ مِثْلَ نَدْفَةِ ثَلْج ومِنْ دُونِهِ أَدُوبُ رُوَيْدا رُوَيْدا بِ ألَمْ ولِعِلْمهِ أنِي لَا أقْوَى علَى الْعَيْشِ بعْدهْ أصِبَحَ شِتائِيَ الْماطِر الْكَرِيم بعَطائِهْ وإحْسَاس بِأمَان لَمْ أعْرِفْه فَهيا بِكُلِ هُدُوء.. لِنُحلِقَ معَا لِأمد بَعِيد ... خَ ــآرج ..نِطاقِ الْعقْل و حُدُودِ الْواقِعْ !! وأعِدُكَ بِوفَاء يُراقِصُنِي هُناكَ و حَتَى آخِرِ نفَس لِي فِي هَذِهِ الْحَيَاة سَأَطِيرُ كَــ عُصْفَورِي طَلٍِيقَة خَارِجَ الْقَفَصِ أتَنَفَسُ الْحُرِية كََ هُو أخْشَى ألا أسْمعَ تغْرِيدَه ذَاتَ صَباحْ { خَشْيَة لَا مفَر منْها} فَحِينَها سَأعُودُ لِلْقَفَصِ منْ جَدِيدْ لَا بَأْسْ فَقَدْ آرْتشَفْتُ الْحُرِية وجَعلْتُها رُوحَ جَسَدِي لِأحْيِي دْكرآكَ أيا عُصْفُورِي الْجَمِيلْ فَأُرْقُدْ بِسَلامْ وحَبِيسَة لِحِين عَوْدَة الطيْرِ منْ أعْشَاشِ الدِفْئِ لِأحْضانِ سَماء مَاطِرَة ..؟!! ولَاءآ لِكُلِـــي مَجْنُونَة أعْلَمْ ولَكِني صَغِيرتُكَ, لَا تنْسَى يَكْفِينِي أنْت لِ أتَحررْ وأُزْهِرَ رَبِيعا 09/07/16 إسْلام الصالْحِي |
إسلام
اطلقتي سرب الأحرف فشكلتي بها كلمات الحسن ممزوجه بجمال الحس وروعه النبض فشكرا لك ولحرفك الممتع ودمت بود . |
فَيا عِيدآنِي كُونِي لَهُ بَرْدآ وسَلامَآ كم كنت أتمنى أن تكون هذه الجملة : عنواناً لـ النص ، لا أدرِ لما ، بقدر ما لفتتني وأعطت النص كثيراً من الوهج واللمعان الثري .. الذي يحول العادي إلى شيئ لا يزول من ذاكرة العابرين .. : إسلام الصالحي ، أنتِ قادرة على تقمص الكتابة حتى تحيلين الأقفاص ذات الأقفال السرية كوناً رحباً .. شًكرا لكِ ، ولـ نبضكِ |
اقتباس:
حُضُورُكَ كَانَ كَ قطْرَة ماءٍ بعْد نَهار شحِيح الظلْ لاَ عدمْتُ حرْفَك الذيْ يغمُرُ الأمكنةَ بالمَطَر |
اقتباس:
رُبَما سأُحاولُ أنْ أرَى الْعُنوان منْ زاويتكِ , فالْجمِيل لاَ يأتِي إلا بالْجمِيل وَ بيَاضُ رُوحِكِ أَشَدُ رحَابَةً وعُمْقاً أيَا سُكَر شُكراً علَى حُضُوركِ المُمتعِ |
الساعة الآن 07:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.