![]() |
تراجيديا تناوب الفصول
هذه المزاهر مصنوعة من طين السفح
تحن للرصيف تبكي علي قمة الجبل فتمنح الدموع الانحدار والسقوط المريع ما للقنة انوف كي تلعق متعة الرحيق وافتقدنا في العشق احتراف الصعود شاهق لا تدركه سقف امنياتنا الغبية واحلامنا بالترف وقبل ان نبرح المكان نرفع قبعاتنا نحيي بأسم عجزنا الوهم فضاءاتنا الضحلة تقذعنا بنقد الاقامة تومض بمقدار المصيدة تعيد للجاذبية سحرها القديم وتجادل بلغاتها العتيقة صحو السماع مهيض الجناح تمارس الحبو تروع المكان بالغياب الافقي وتمشي كالعرنجل استحلبت تلك السماء غيومها فأبتل مسرح التلاقي بنقيق الضفادع وطفحت رائحة الكيل تواثقنا علي توارث الاقامة الجبرية بعد جهد المجادلة في خلوتنا الصاخبة نحن لا نستريح الي تطاول امنياتنا التواقة وليس لنا مقبض يضعف حماسة التقويم يصوح الزهر في مواسم الجدب ونلحظ في ادعاء الغفلة كل منا في رأسه ريشة يخاف ان يتحسسها فتصدق النبوءة فتركنا علي رؤوسنا علامة المحل وبقايا الحصاد نواميس تراجيديا تناوب الفصول تنبتها المطر وتورقها الوعود ورسالة الهشيم تحملها الريحِ!!! |
ياعثمان لم يعد هناك أبطال وأنا أول جبان |
|
اقتباس:
هي المحاولات المجهدة كي تجري الاماني بأهلها الي الغايات وعسي ان يقترب مقدار المسافة عند طلوع شمس مشرقة نعم هناك احد ولكنه استمرأ العزلة والانتظار رائحة الكيل كطعم الرحيق وكمقبض يتحكم في عجلة الزمن شكرا كثيرا لمرورك من هذا المكان اخي الكريم. |
.. عثمان الـ حاج الآمين .. لـ ست سوى رائحة الـ غيم الـ محاذية للريح كما الـ ورد كما الـ ندى ورطوبة الـ عود .. روحك ياعثمان صافية بـ خصلاتها الـ ذهبية . |
رغماً عن القوّة والقسوة ربما في العبارة .. أنت تكتب شيئاً حاسماً و رائعاً ويجعلنا نأمل بأن نستسقي حرفك أكثر . |
حق لنا أن نفخر بوجودك .. يا سيدي
/ هذا النص .. كـ عنوانه .. / ، كم أنت فاخر فكراً ، زاخر بكثير من الأدب ووفير من اللغة .. كم أحب هذه النصوص التي تقرؤنا قبل أن نحاول التهجي .. وافتقدنا في العشق احتراف الصعود رائعة * |
اقتباس:
شكرا كثيرا لمرورك من هذا المكان اختي الكريمة |
الساعة الآن 07:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.