![]() |
مَا بين خمّارة الجنّة وَ معبد الجحيم !
* يحكون فيْ مدرسةِ البنفسج يحكون عَنْ رفضٍ وَ كُفر عن شوقٍ ذوَ خُلاصة مِنْ سُكر قَدْ عاد في كفنٍ على رأس هودج وَ وقودٌ بتنورِ الصُخب ! يُسقي كأساً مِنْ عَوْسَج وَ حبلُ غسيل على سطحِ القمر خطواتُ الحطّاب وَ هسهسة النجوم تُنادينا أن نبوح : أيُّها الحطّاب ، اقطع ظلنا قبل الشجر خلصّنا مِنْ الشكِ وَ الريبة فقدْ وُلدت بين المرايا حقائق تستحق الإلحاد ، وَ الليلُ يصنع نسخاً منها، نُريد العيش وَ طوي تلك الحقائق ، فعقولنا لا تشرئب الحقائق المزيّفة رغم توالدها و خلف شجرة الزيزفون هناك ُيقبع الحلزون وَ هو مسالم قَدْ كَفر في بعثيّة الوَفاء حيّاً .,, وَ أنَا كافرةٌ ببعثِ الإنتظار حيّاً ، و مسالمةٌ أيضاً .. و كل غائب قد يعود إلا غائب اللحود * مرتعي رابية علىْ صدرِ غيمة ، وَ بيدي نَاي وَ قيثارة .. و قد بات وشيكاً أن تضع المقصلةُ مولودها في نفسي بعد هذا العزف الأخرس ... يكفيك يا هذا أن تُدرك أنَّ " الغجري" قطارٌ تحرر من كل الحدود.. و قد لا يصل أبداً ، أقول " قد " و من بين الفرضية و النظرية لست وحدي ممن لا ينتمون لسلالة التأكيد و قد قيل ظن العاقل خير من يقين الجاهل . تبقى أنت التوليب المهّجن لأكسير العقل.. فلا تسألْ حدوداً و لا تنتظر مِنْ مُتمّردٍ أن يصل ! و إن عاد فأعلنْ بعودتهِ أنَّ الأعياد مزاميرٌ بأعناقٍ مصلوبة مواسمها ما بين خمّارة الجنّة وَ معبد الجحيم ... و قِفْ على أطراف القرى منادياً أين الصاحب الذي عهدت ... ! و إن أجابوك فستُجزل "ديميتر " حقولك بالخضار بعد أنْ رمدّته خيبات الأصحاب ! * مِنْ سيل الغيمةِ : قديس كـ شتاء * رفيقي العزيز محمود درويش حضر في أوائل نصي ، و منه بزغ ثمة تناص .. |
|
.. كَ تِلك البواقِي فِي السُبَات بضع يرقات سَ تكبُر وبضع أحجيَات تنزوِي بِ عقول المارين ـ جَميلة ي شاميرام |
الطريق إلى الجوهر جوهرٌ. و في الأعلى جواهرُ أوقفتني ملياً، و نقلتني مكانا شمالياً.
رائع ما هناك من مبثوث السر. شكرا شاميرام |
|
.. شاميرام .. مُتطهر هذا الـ صباح بكِ وبـ محمود ونفثة . معلقة حروفكم على نوافذ الـ غيم فـ فتحت لأرواحنا الـ مطر .! رائعة بـ وردة . |
اقتباس:
النستولوجيا هي التي تأخذنا لغيهب الماضي ، حتى لوكان مُرّا ، كلاسيكيون نحن ، نتوق شغفاً للتاريخ و تتكاسل أطيافنا عن اليوم و في الغد سنبكي لأن الأطياف باتت ماضي .. مم كانت النستولوجيا مادة أولى في مدرسة البنفسج : ) حضورك هُنا كصلاة ترتّلها قدِّيسة عذراء (وردة ) |
:
: : كحدائقك المعلّقة .. وكـ ذاك الـ قابع بين الأقواس كل شيء " يخضع " لك ، فـ أتقني الحساب كي لا يكُ عفوك سابق ٌ بعينهم .. وإن كان .. ياشاميرام .. حقا ً قويّه .. قويّه .. |
الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.