![]() |
النغمة المكررة ..
.
. آتيتُك السبيل الأصعب لِغايَتي . أولا تعلم كم من ظنٍ حزين قاتلته سِراً لأبقى لك أكثر ؟ بكيتك بصمتٍ هذه المَرة . الدمع بات حشو زائد للشجن, والتنفس تلفيقة جديدة أيضاً . أنت تمشي على البحر بإستقامة وبسكينة تامة, وأنا أهرول بريبة وبتموجٍ لافت على الشاطئ . تُقابلك زعانف الدلافين الودودة كل مرة, وتُقابلني صغائر الأشواك الخبيثة . أنت قد وصلت مُبكراً, وأنا لم ولن أصل . قلت لك مُسبقاً نحن تضاد, وهدأت من روعي أننا ضِعف زاويتان متكاملتان. وأخبرك الآن أننا لازلنا ذاك التطابق, وتخبرني إلتفافة ظهرك أننا مستقيمان متوازيان لا يلتقيان ! بربك ماهذا ؟ .. وأنا التي كنت أحلق بمصطلح "ضِعف" الذي بث في نفسي المطر والتلاحم دونما أن أعي تلك المصطلحات الرياضية ! كنت أتعثر بالرجوع إلى الوراء, كنت رِياضياً مرناً جداً في الذهاب والإياب, وكنت النقطة الأخيرة التي كرهتها . بالمناسبة, أتعلم أنني لا زلتُ أرتعد من المعادلات الرياضية, وأفشل في حل أسهل معادلة لمنهج الرابع الإبتدائي ! نعم أحتاجُ أن تعلمني بطبشورة اليأس على سبورة الهواء لأضمن تدريسي إياها لأطفالي مستقبلاً, هذا إن لم يغيروها .. كما تغيرنا . * http://www.gulfup.com/lives/12735015372.jpg كيف لي أن لا أُجدد الأطلال ياصاحب الذكرى ؟ الأشياء المعقدة تتشربني, والأسماء الجميلة قُبحت في مذكراتي ككل أمرٍ تعب من أن يصونه الورق والماء أكثر من ذلك . نحن الأحرُف الممتدة كثيراً إلى حد تهدل الفكرة والأمنية ..... ورغم ذلك كُله تباً لك كثيراً . لستُ وإياك كالغَيث الذي أحتاجته أحلامُنا . إني وإياك خيبة وسَقطة غليظة لكل سهرٍ بسيط وراحَة مُهمة . اخطَأنا في حَق الرحلات المُبهجة, شَوهنا من مُتعة التذاكر وأعطَينا للإستقرار الثقة الخاطِئة . وإلى الآن لازلتُ شرهة أكل الذكريات كقطع جلسيرين مُجمدة حُلوة الطعم عديمة اللون ! وكرهت أن أفي بالوعد . |
تُقابلك زعانف الدلافين الودودة كل مرة, وتُقابلني صغائر الأشواك الخبيثة .
أنت قد وصلت مُبكراً, وأنا لم ولن أصل فلسفة وعمق جميل هرولت كثيرا وكنت خائبا حتى في سماع هذه النغمة جميلة وأكثر والله |
يدكِ ياحصه الـ تجس التعب بحرص وتتهجاه بصدق .. هذا النص يمضي كأغنية عتيقة الحُزن ومع ذلك وضعت وزر التعب عن قلوبنا .. |
.. حصة الـ عامري . تمنحين الـ غيم شرف الـ خطيئة وبـ صحة الأنفاس والـ ذكريات تحيفين الـ تعب. هنا ذاكرة أتلفها حزن عتيق وعلى شفة الـ ريح قومت تجاعيدها . رائعة الـ حرف . |
|
. . ياسُلطان قد سمعتها ولو من تحتِ حجابٍ وجناح وهذا يكفيني إلى حدٍ جميل . أهلاً . الوجدِ مَجد, رُغم هالات الأرق وإحتضار اللهفة يا إغفاءة . تعبتُ ألحن كلمات الذكرى الخام إلى أغنية الصباحات التي لاتحضر . ولن يحضر شَيءْ أعلم . كوني بالقرب حَيث الأمنية يا إغفاءة حلم . الحزن مِعطاء دونما مقياسٍ ورادِع . كحزني تَماماً وكشرفة المَساء الباطِل الذي يطل على عَين العين الحزينة . قرب أحرفك ياسعد المغري يقاتل الغِياب . قد قلتها .. كرهتُ أن أفي بالوعد والمُنى . هطلكِ كريم ياخنساء . |
الدمع بات حشو زائد للشجن, والتنفس تلفيقة جديدة أيضاً .
أنت تمشي على البحر بإستقامة وبسكينة تامة, وأنا أهرول بريبة وبتموجٍ لافت على الشاطئ رائعة يا حصة ، بدون أي إضافات .. |
: لغتك المخملية تدهشني تجعلني أعيد ما تكتبن كأنه مقطوعة موسيقية عزفت بناي مبحوح وشاركها العزف قيثارة كانت تختبيء في جيب الليل..! رائعة يا حصة حد الجمال:34: |
الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.