![]() |
هرطقات
(1)
رجل يقف على حافة الموت مسكون بلوثة الأفكار بشهوة النهايات وشعبذة الأوهام مخنوق منذ الصرخة منذ أن سلموه المفاتيح ينتفض كلما سمع صوت شريد وتراءى له ضوء (2) هكذا البداية أو هكذا النهاية يسير على درب الصخب فلا شيء يسمعه (3) ذاته ممزقة بين الوطن بين الشوارع والأزقة ومع السائقين المهاجرين يقدم الغربة أوجاع المستقبل (4) صوت: مالك تريد الهرب؟! هو: إني أموت بلا موت صوت:مجنون لا تدرك نسب الصواب والخطأ هو:سور الليل المتين يفصل النهار صوت: ليس الآن هو: بأيديهم ألواح الغفران وصكوك الحياة يزرعون الكراهية يتلون تعاويذهم أهازيج يرقص لها المغفلون يزيفون وجه الحضارة ويكتبون هرطقات الحقائق إني راحل ... الصوت اختفى (قال أحد الرواة الذين أصمتهم الزيف وظن من فرغوا من القداس أنه هاجر وآخرون ظنوا انتحاره, لكن...) |
هذا السرد الموجع يتمدد في المسافة
ويقدم تأويل مختلف للجمال اخي ناصر الحسين دمت بخير |
|
.. ناصر الـ حسين .. روحه بإفترائهم بقيت نكهتها عالقة. موجع ركلوه ولم ينكره الـ صوت . رائع ياناصر وأهلاً بك من جديد .. |
وكانت القصاصة الرابعة : كـ فاجعة الحقيقة .
ومجازفة قولها .. شُكراً لك |
نص جميل مليء بالسواد !
مهما كان هناك من يأس فلا بد من أمل ليأخذ بيده إلى الحياة .. :) ناصر الحسين .. نص جميل وكأني عشت الموقف كله ! |
الساعة الآن 07:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.