لحتّى انشغل عنّي, ولخاطر تمرّ الأوقات الصعبة والعدّ ساعة بساعة..
لا هي بالأفكار ولا بالعميقة ولا بالحكي المرتب..
بس إنّي أحبّ وأنتبه وأوثـّق للثلاثوعشرين ستـّة.
أحبّه في غضباتنا المتكرّرة
أحبّ فكرة أنّه ناافر , حزين و يتصنّع الجّد.
وبدلاً عن مرتين ثلاثة في الرضا, يتكاثر ويتمدّد.. و لا يهجر منّي عدا "تصغيرة" اسمي.
أحبّ انّه يشبه خطاب رسميّ رصين و مُعدّ جيّداً, ثمّ بآخر النهار يتحوّل
إلى طفل يكاد يبكي..
أسمعك وأصابع "الكتكات" في يدي , الورق البااايخ بحضني..
والحياة في الخارج "بكبرها" يدها على خدّها تنتظرني.
ألق
06-22-2010 12:43 AM
بقى 33 ساعة بالضبط لأتخلّص من ساعة يدي ثمّ أجرّب سيناريوهات متعدّدة.
مثلاً.. أتكسلن لنهارات طويييلة وما أنتبه إلا عن موسيقا, أغاني, وثرثررة الشِعر الذي هجرت.
أتكسلن لنهارااات طويييلة وما أنتبه إلا في كلماتك " الحلاواات" تأخذني لتجربة الصحو بينما أتطعّمهااا تصفيف شَعري بينما أتطعّمها المشي وأتطعّمها, النوم وأتطعّمها ويروقك أنّي للآن بكلمات صغيرة ما زلت "أستحي"
أتكسلن لنهارااات طويييلة وما أنتبه إلا "للتسوّق" حتى التعب أصرّ على ابتياع أشياء "مكركبة" عطورات خشبيّة, ملابس شبعانة ألوان, كريمات عناية اسكربينات عالية اكسسوارات ميداليات مفاتيح ثمّ بآآآآخر الأسبوع أفكّر في إعادتها كلّها ويعجبني أنّي لا أفعل.
اتكسلن لنهارات طوييييلة ولا انتبه إلا على مشاهد تمرّ دون أخرى, أتلمّسها بأصاابعي, أفكّر أنّها تخصّني أثبّتها وأعيدها "ستين مرّة" ويسعدني دائماً أنّ أثرها لا يمّحي