![]() |
[ 20 سَمْ ] :
|
. . وَشوشة البَجع على اللهِ تُسمع, تقرصُها البُحيرات وتنهالُ الطحالِب الطَريَة بالطَردِ الرقيق على أجنِحتها وأعينها الحَزينة . هناك كثيراً, تنسجُ المسافات الصيفِية أكاليل صَمت مُعطر على شفاه الحُلم الكبير وقدمَيّ يُتم الطفل الأخير . هل كانَت الشَمس الفانِية تشرق سُمْ الخريف ولعنة الأشجار عَلى صدر البجعة السَوداء ؟ البجعة النكرة ؟ هل كانوا يَعلمون أنني أُغذي جِن صدري بالزئبق الأحمر مُمدد العُمر ! .. لِأراك أكثر تُنعم عَيني بشبابٍ أبرد وإبتسامٍ أحن . كانت البَجعة تنامُ كثيراً قبل المَوعد الأخير, وكانت شظايا الحُب لاتخترِق عُنقي ولحم الغيم . كانت الأوَراق خفيفة على ذاك الصراط المُستقيم . .. عَطرٌ يرتِبُ من حَر الهجير على جَبيني . وجَنة تُقيم الظل على النار الحَزينة في ضلعي الأعوج . |
...
عُدْت إلى جَسدِي . الْحُلْم ُ مُتْعِبٌ لِلْغَاية , عُدْت لِأسْتَرِيح . هل العودة إلى الجسد راحة سألت فقط ألا ترين أن مسافة 20 سم لا تتضح فيها الرؤية وهنا أيضا سألت فقط :) ... |
سقفكِ عبق بغيوم لغتكِ ...! لغتكِ تمطر غيث مفردة على صحراء تعبكِ ...! يعتري وجه حرفكِ عطش السفر يرهقه سراب قلقكِ ...! يـ أسماء .. أنتِ سماء للعطر .. حيث العطر غيمة في جنتكِ ...! |
20 سم و 20 خطوة يتزايد فيها الحب والشوق ويتناقص
بين واقع وخيال وحب ووله وكلمات عبرتي بها بحسن وروعة , مبدعه أنتِ فلكِ كل الشكر والود . |
|
|
|
الساعة الآن 03:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.